الملتقيات السنوية للتصوير الفوتوغرافي تقدم مجموعة من المعارض المميزة في فرنسا
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

ترفع الصورة إلى مقام اللوحة الفنية بجانب قيمتها التاريخية والتوثيقية والاجتماعية

الملتقيات السنوية للتصوير الفوتوغرافي تقدم مجموعة من المعارض المميزة في فرنسا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الملتقيات السنوية للتصوير الفوتوغرافي تقدم مجموعة من المعارض المميزة في فرنسا

المعارض المميزة في فرنسا
باريس - صوت الامارات

تقدم الملتقيات السنوية للتصوير الفوتوغرافي في مدينة آرل، جنوب فرنسا، التي تحتفل هذا العام بالدورة 48، مجموعة من المعارض المدهشة التي ترفع الصورة إلى مقام اللوحة الفنية، إلى جانب قيمتها التاريخية والتوثيقية والاجتماعية. وفي عصرنا الذي تدور فيه الصور بسرعة الضوء، حين يحمل الجميع، حتى الأطفال، كاميراتهم في هواتفهم، يتساءل المرء: هل ما زال هناك

مكان للدهشة؟ في آرل، المدينة الوادعة التي يتخذ منها عدد من الفنانين والمثقفين مقرًا لهم، تتأكد من إيجابية الجواب. فملتقياتها السنوية للتصوير الفوتوغرافي هي الموعد الذي يجمع مشاهير المصورين وهواة التصوير وعشاقه في العالم.

وتكتشف أنّ العالم يتحرك، وأنّ هذا المهرجان يقدّم لك خفاياه السابقة واللاحقة على طبق من ورق صقيل، ملون أو بالأسود والأبيض.

ومن المعارض الكثيرة لدورة هذا العام، يلفت النظر معرض لصور تعود لأوائل القرن الماضي، التقطها مصور مجهول، تحولت بسبب غرابتها إلى بطاقات بريدية. وتأتي هذه البطاقات من مجموعة كلود ريبويو، وهو موسيقي وباحث فرنسي وجامع للآلات الموسيقية ذات الطابع الشعبي، ولدفاتر الألحان القديمة وصور العروض الشعبية والأقنعة وعرائس المسرح.

والصور المختارة تأتي تحت عنوان "كل المقامات محفوظة"، وهي لقطات لأقزام وعمالقة وهراقل.

ومن المعروف أنّ الاختلافات بين البشر كانت دائماً مصدراً للدهشة، وكان يجري استعراض أصحاب القامات غير العادية في المهرجانات الشعبية وحلبات السيرك. وهناك في الصور رجال بالغو الطول، وآخرون لا يزيد طولهم على أشبار.

ونقرأ في تقديم المعرض أنّ مجتمعات القرون الماضية كانت تنظر للأقزام كجنس على حدة، يراوح بين البشر وبين الكائن الصالح للمداعبة والفرجة. لذلك وجدوا مكانهم في السينما والاستعراضات الفكاهية. ويقول صاحب المجموعة، إن العمالقة والأقزام كانوا يعرضون في التجمعات القروية في أميركا وكأنهم ظواهر غير مألوفة، مثلما كانوا يعرضون السود والصينيين من المهاجرين الأوائل. وقد مرّ وقت طويل حتى اعترف لهم الآخرون بإنسانيتهم وتفهموا حالاتهم وتوقفوا عن السخرية منهم.

ولاحق المصور المجهول أولئك الرجال والنساء من أصحاب المواصفات "الشاذة"، والتقط لهم صوراً يظهرون فيها سعداء، يرتدون ملابس الحفلات ويبتسمون للكاميرا. لقد فهموا أنّ رزقهم يعتمد على مواهبهم في إخفاء أحزانهم وتسلية الغير وإسعاد الأطفال.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملتقيات السنوية للتصوير الفوتوغرافي تقدم مجموعة من المعارض المميزة في فرنسا الملتقيات السنوية للتصوير الفوتوغرافي تقدم مجموعة من المعارض المميزة في فرنسا



GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates