الفن الفطري السلوفاكي لوحات تحمل نبض الحياة
آخر تحديث 03:46:18 بتوقيت أبوظبي
الأربعاء 12 آذار / مارس 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

استمد موضوعاته من هوية الوطن وثقافته

"الفن الفطري السلوفاكي" لوحات تحمل نبض الحياة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "الفن الفطري السلوفاكي" لوحات تحمل نبض الحياة

"الفن الفطري السلوفاكي" لوحات تحمل نبض الحياة
أبوظبي - صوت الامارات

على مر العصور احتل الفن الفطري مكانة مميزة في تاريخ الفنون في مختلف أنحاء العالم، حيث مثل ولايزال موضوعاً شيقاً للبحث والدراسة، خصوصاً أنه مع الوقت شكل تجربة ذات خصوصية وملامح متفردة من حيث اعتمادها على الفطرة بعيداً عن الدراسة الأكاديمية، وارتباط فنانيها وما يقدمونه من نتاج فني بالبيئة التي يعيشون فيها والثقافة المحلية والشعبية التي ينتمي إليها الفنان، وهي صفات تمنح هذا النوع من الفن قدرة كبيرة على الوصول إلى المتلقي الذي يلمس فيها الصدق والبساطة والعفوية، ويجد فيها طابعاً إنسانياً محبباً.

عن الفن الفطري في سلوفاكيا؛ جاء المعرض الفني الذي افتتح مساء الخميس، في فندق ميلينيوم الكورنيش بأبوظبي، بحضور 11 سفيراً وكوكبة من الفنانين ورجال السلك الدبلوماسي، ومن المقرر أن يستمر على مدى أسبوعين.

بين اللوحات التشكيلية والمقاعد الخشبية الصغيرة وحبات "القرع" الجافة؛ تنوعت المعروضات التي ضمها المعرض، والتي بلغ عددها ما يقرب من 33 لوحة لـ22 فناناً من سلوفاكيا بصربيا، قدمها جاليري بابكا كوفاتشيتسا، بحسب ما أوضحت المسؤولة عن المعرض كارا بابكا، مشيرة إلى أنها الزيارة الأولى للجاليري في الشرق الأوسط، وهي المرة الأولى التي يعرض فيها هذا النوع من الفن في المنطقة. لافتة إلى أن الفن الفطري السلوفاكي استطاع ان يحقق مكانة مميزة عالمياً، نظراً لارتباطه بهوية وطنه وقدرته على التعبير عن مكونات وقيم المجتمع، حتى بات من التراث الثقافي لقرية كوفاسيسا التي ينتمي إليها الجاليري والفنانون المشاركون في المعرض.

وتناولت اللوحات مشاهد من الطبيعة في سلوفاكيا، ومشاهد أخرى تجسد عادات السكان في حياتهم اليومية، وفي المناسبات المختلفة مثل الأعراس، أو الأعمال والمهن التي يمارسونها. كما تناولت مشاهد مستوحاة من الحكايات الشعبية التي تتوارثها الأجيال في القرية والمنطقة. واتسمت الأعمال بدقة التصوير واختيار الألوان التي طغت عليها الألوان الزاهية المفرحة التي تعكس بساطة وجمال الحياة الريفية. أيضاً تضمن المعرض مقاعد خشبية صغيرة الحجم ذات قائمتين تستخدم للأطفال، بعد أن حولتها أنامل الفنانين إلى لوحات فنية مستوحاة من الحكايات الشعبية للأطفال في سلوفاكيا وأخرى من العالم العربي. وتعبر هذه المقاعد عن تقليد كان متبعاً قديماً، حيث كان يجلس البالغون على كراسي عالية حول مائدة الطعام، بينما يجلس الأطفال على طاولات منخفضة ومقاعد ذات قائمتين، ومع تطور الحياة تم التخلي عن هذا التقليد وفقدت المقاعد دورها، والمحصلة أنّ جيلاً استخدمها، وجيلاً حافظ عليها، وجيلاً ثالثاً قام بتزيينها وتحويلها إلى لوحات تبوح بما يختزنه من حكايات الطفولة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفن الفطري السلوفاكي لوحات تحمل نبض الحياة الفن الفطري السلوفاكي لوحات تحمل نبض الحياة



GMT 22:46 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

GMT 08:03 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

المؤلفون غير البيض يشعلون شغف الطلاب بالقراءة

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا�...المزيد

GMT 11:07 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

شيرين رضا تستعد للإعلان عن عمل تلفزيوني جديد

GMT 14:30 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

لماذا يكذب الزيات؟

GMT 05:16 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

"موانئ دبي" تتوسع في العين السخنة

GMT 06:53 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

طريقة عمل مكعبات اللحم بتتبيلة الخضروات

GMT 11:36 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الخضري يكشف عن إيقاف الاحتلال لعجلة الإنتاج في غزة

GMT 22:38 2015 الأحد ,04 كانون الثاني / يناير

جامعة سلمان تدشن الخدمة الإلكترونية لطلب الدراسة

GMT 08:47 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

سعر الدرهم الإماراتي مقابل درهم مغربي الثلاثاء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates