مشروع تنويري جديد لمخاطبة الآخر بتعاون حكومي في مصر
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بدأ بالإعلان عن كتاب "الحوار الثقافي بين الشرق والغرب"

مشروع تنويري جديد لمخاطبة الآخر بتعاون حكومي في مصر

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مشروع تنويري جديد لمخاطبة الآخر بتعاون حكومي في مصر

المجلس الأعلى للثقافة بمصر
القاهرة ـ كمال المرصفي

استضاف المجلس الأعلى للثقافة بمصر، حفل إطلاق كتاب «الحوار الثقافي بين الشرق والغرب»، بإشراف وتقديم الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف المصري، وبحضور وزيرة الثقافة المصرية الدكتورة إيناس عبد الدايم، والدكتور هشام عزمي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، وحشد من المثقفين والمفكرين المصريين والعرب، وأكد وزير الأوقاف المصري أن «الكتاب يأتي ضمن سلسلة من الكتب التي تعد ركيزة أساسية في مشروع تنويري لمخاطبة الغرب، كمحاولة لوضع إطار فكري متكامل ينطلق من أن الحوار ليس ترفاً بل واجب»، مشيراً إلى أن «التنوع الثقافي والديني والعرقي سنة كونية»، مستشهداً بقول الله تعالي «ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة»، لافتاً إلى أن «غرس ثقافة الحوار لا بد أن تبدأ من الأسرة والمدرسة».

ولفت إلى أهمية إزالة الحواجز الثقافية دون استعلاء أو استخفاف بثقافة الآخر، لأن لكل شعب ثقافته التي تميزه، ولا ينبغي أيضاً على الغرب أن يفرض علينا ما يتعارض مع قيمنا وتقاليدنا، وخصوصيتنا الثقافية، مضيفاً: «لا بد أن نركز على المشترك بين الأمم، وهي كثيرة، خصوصاً أننا أبرزنا وجود 10 وصايا متطابقة تحث عليها الأديان السماوية الثلاث»، مؤكداً أنه «لا يمكن أن تكون الأديان محرضة على التطرف فهي تدعو للعدل والحق، وتحرم القتل والعنف والربا والظلم».

ويقع الكتاب في 179 صفحة من القطع المتوسط، ويحاول الإجابة عن قضايا ملحة حول أسس التعايش السلمي، ومن بينها الحلقات التاريخية للحوار الثقافي بين الشرق والغرب، والأصول التاريخية لحركة الاستشراق، والبعثات العلمية الشرقية لأوروبا، وصولاً إلى ظهور النزعات المتطرفة، ويحاول الإجابة على تساؤلات مثل: كيف يرى الغرب الشرق؟ وهل الثقافة العربية مهددة بالانقراض؟

من جهته، أشاد الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، بالكتاب الصادر عن وزارة الأوقاف المصرية، موضحاً أن «الدين مكون ثقافي بالأساس ومعناه الروحي راسخ لدى المصريين منذ ظهور عقيدة التوحيد في مصر الفرعونية». وقال الدكتور الفقي لـ«الشرق الأوسط»: «لا بد أن نقدم للغرب ما يعزز تاريخنا الكبير في الحوار الثقافي مع أوروبا، لأنه بظهور الإسلام السياسي تغيرت نظرة الغرب للشرق، ولا بد أن تواكب أبحاث الاستغراب ما كتب في كتب المستشرقين، وأن يكون لدينا بالأدلة والوثائق التاريخية دلائل على الوسطية والاعتدال وروح التسامح التي لطالما تميز بها الشرق».

من جانبها، أشارت الدكتورة هويدا مصطفى، عميدة كلية الإعلام بجامعة القاهرة، إلى أهمية دور الإعلام في توطيد دعائم الحوار الثقافي بين الشعوب، منوهة بأن «وسائل التواصل الاجتماعي تم استغلالها بصورة خاطئة من قبل الشرق، حيث تم استخدامها لإبراز السلبيات والمفاهيم المغلوطة عن الشعوب العربية»، مشددةً على «ضرورة توجيه التكنولوجيا لخدمة التفاهم والتبادل الثقافي»

قد يهمك أيضًا :

  دافنشي "شخصية العام" في باريس و“اللوفر” يحتفي بمرور 500 عام على رحيله
emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشروع تنويري جديد لمخاطبة الآخر بتعاون حكومي في مصر مشروع تنويري جديد لمخاطبة الآخر بتعاون حكومي في مصر



GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس

GMT 09:42 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

"بيوتي سنتر" مسلسل يجمع شباب مصر والسعودية

GMT 22:57 2019 الأربعاء ,06 آذار/ مارس

بن راشد يعتمد 5.8 مليار درهم لمشاريع الكهرباء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates