الكشف عن أسرار جورب طفل يرجع تاريخه إلى عام 300 ميلادية
آخر تحديث 22:58:45 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

حدّدت التقنية نوعية الصبغات التي جرى استخدامها

الكشف عن أسرار "جورب" طفل يرجع تاريخه إلى عام 300 ميلادية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الكشف عن أسرار "جورب" طفل يرجع تاريخه إلى عام 300 ميلادية

ر "جورب" طفل يرجع تاريخه إلى عام 300 ميلادية
القاهرة ـ سعيد فرماوي

من المعروف أن المصريين القدماء قدّموا إلينا الورق والأهرامات، لكنهم كانوا أيضًا من أوائل مَنْ استخدموا الجورب المخطط (المُقلّم)، حسبما ذكرت صحيفة "الغارديان البريطانية".

وأشارت الصحيفة إلى انه طوّر علماء في المتحف البريطاني تقنية تصوير رائدة لاكتشاف الكيفية التي استخدم بها المصريون المغامرون الصبغات على جورب طفل عُثِر عليه في مكب للنفايات في مدينة أنطيونوبوليس القديمة في مصر الرومانية، يرجع تاريخه إلى عام 300 ميلادية.

يمكن لتقنية التصوير متعددة الأطياف الجديدة، أن تحدد نوعية الصبغات التي جرى استخدامها، نبات الفُوّة (الأحمر)، والوسمة (الأزرق) والبُلَيْحَاء (الأصفر)، لكن أيضًا كيف تمكن الناس في الفترة المتأخرة من العصور القديمة من استخدام الصباغة والحياكة المزدوجة والمتسلسلة، ولَيّ الألياف لخلق عدد لا يحصى من الألوان من مواردهم الشحيحة.

شكل حاسم، لا تسبب تقنية التصوير تلف المنسوجات، في حين أن إجراء دراسات على المنسوجات القديمة في السابق، باستخدام الكربون المشع الذي يحدد التاريخ الزمني وتحليل الصبغة، كان يتطلب أخذ عينات مادية.

قالت الدكتورة جوان ديير، العالمة بقسم البحث العلمي في المتحف والتي طوّرت هذه الطريقة، "كان من المثير أن نجد أن الخطوط الملونة المختلفة الموجودة على جورب الطفل جرى تصميمها باستخدام مزيج من ثلاث صِبغات طبيعية فقط".

وأضافت أن عملية التصوير تعتبر أقل تكلفة وأقل استهلاكًا للوقت، فضلًا عن كونها طريقة أقل ضررًا لدراسة المنسوجات القديمة، "في السابق، كان عليك أن تأخذ قطعة صغيرة من المادة، من مناطق مختلفة، وهذا جورب يعود تاريخه إلى عام 300 بعد الميلاد، فهو جورب صغير، وهش، ومن الممكن أن تتسبب في إلحاق الضرر بجزء من هذا الغرض، أما مع استخدام تقنية التصوير [متعدد الأطياف] والتقنيات الأخرى، فهي تمنحك مؤشرًا أوليًا رائعًا للغاية عن ماهية تلك الأشياء".

تتعرف التقنية، التي ستُنشر تفاصيلها هذا الأسبوع في مجلة "PLOS ONE"، على البريق المتلألئ للصِبغات المختلفة وتستخدم المجهر الرقمي لفحص الألياف، وهي تسمح بفحص المزيد من المنسوجات، مما يضيف طبقة غنية بالاكتشاف لفهم مدى تأثير الأحداث في تلك الفترة على الناس.

وتابعت ديير قائلة، "وهذا يعني أنه يمكننا أن ننظر إلى مجموعة أكثر وأكبر تنوعًا من الأغراض، ويمكننا أن نرى العلاقة بين المزيد من الأغراض والفترات الزمنية المختلفة، يُعد العصر القديم المتأخر من الفترات الطويلة جدًا، إِذْ يمتد من عام 200 بعد الميلاد إلى عام 800 بعد الميلاد، في غضون تلك الفترة في مصر، وقعت الكثير من الأحداث، كان هناك الفتح العربي، ورحيل الرومان عن مصر، وأثرت هذه الأحداث على الاقتصاد، والتجارة، وإمكانية الوصول إلى المواد، والتي انعكست جميعها في الهيئة الفنية لما يرتديه الناس وكيفية صناعتهم لهذه الأغراض".

وفي حين أن الجوارب موجودة منذ العصر الحجري، عندما استخدم إنسان الكهف الفراء أو جلود الحيوانات، يُعتقد أن المصريين القدماء هم المسؤولون عن صناعة أولى الجوارب التي جرت حياكتها وتصميمها من خلال جزء واحد للإصبع الكبير والجزء الآخر للأصابع الأربعة المتبقية وذلك ليتناسب ارتداؤها مع الصنادل.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن أسرار جورب طفل يرجع تاريخه إلى عام 300 ميلادية الكشف عن أسرار جورب طفل يرجع تاريخه إلى عام 300 ميلادية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 21:47 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند
 صوت الإمارات - عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 صوت الإمارات - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 صوت الإمارات - غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 14:42 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 19:08 2015 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

طقس فلسطين غائمًا جزئيًا والرياح غربية الأربعاء

GMT 02:06 2016 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

"سامسونغ" تطلق Galaxy S7 قريبًا

GMT 14:46 2014 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق كتاب للشيخة اليازية بنت نهيان بن مبارك آل نهيان

GMT 22:58 2015 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سامسونغ تربح المليارات والفضل للهاتف "S6"

GMT 14:40 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

كلاب الدرواس تهاجم الناس وتقتل المواشي في مقاطعة صينية

GMT 07:31 2013 السبت ,24 آب / أغسطس

الصين ضيفة شرف معرض إسطنبول للكتاب

GMT 04:15 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

ديمو P.T يعاد تطويره في لعبة Dying Light

GMT 09:00 2015 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

شركة "سوني" تكشف رسميًا عن هاتفها "إكسبريا زي 4"

GMT 06:14 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

كوثر نجدي تطرح مجموعة جذّابة من فساتين السهرة

GMT 05:31 2018 الأحد ,18 شباط / فبراير

نادي الفروسية في الرياض ينظم حفل سباقه الـ"52"

GMT 11:23 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

جمعية "أم القيوين" الخيرية تتفاعل مع المسنين في عام زايد

GMT 14:49 2016 الخميس ,03 آذار/ مارس

المخ يدخل في صمت عندما نتحدث بصوت عال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates