معرض جديد داخل المتحف البريطاني يقدم قصة آشوربانيبال
آخر تحديث 21:11:18 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

يضم 200 قطعة أثرية ومنحوتات عاجية وقطع أثاث من البرونز

معرض جديد داخل المتحف البريطاني يقدم قصة "آشوربانيبال"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - معرض جديد داخل المتحف البريطاني يقدم قصة "آشوربانيبال"

معرض جديد في المتحف البريطاني في لندن
لندن ـ سليم كرم

يشهد معرض جديد في المتحف البريطاني في لندن، عرض قصة "أعظم ملك لم تسمع به من قبل"، وهو الملك آشوربانيبال، آخر حاكم عظيم للإمبراطورية الآشورية - خلال فترة حكمه في القرن السابع قبل الميلاد في العراق، عندما أصبح الملك أقوى شخص على وجه الأرض. وستعرض أكثر من 200 قطعة أثرية بما في ذلك المنحوتات العاجية وقطع أثاث من البرونز، وشغف خشبي متشابك، ولوحات جدارية فخمة.

والإمبراطورية الشاسعة لأشور بانيبال، التي امتدت من مصر إلى تركيا الحديثة، كانت مقرها نينوى، في الموصل، أي في العراق في العصر الحديث. وقال الخبراء إنهم يأملون أن يساعد هذا المعرض في إلقاء الضوء على أهمية مناطق مثل نينوى، التي دمرت أو تم نهبها على نطاق واسع من قبل مسلحي "داعش" في عام 2014. وقال منسق المتحف غاريث بريريتون إنه يأمل في أن يرفع المعرض الوعي حول "الوقت العصيب للتاريخ الثقافي العراقي".

وحكم الملك أشوربانيبال حكم أشور بين عامي 668 و 631 قبل الميلاد، وهي الفترة التي كانت فيها الإمبراطورية الأكبر والأقوى في العالم. وصف أشوربانيبال نفسه بأنه "ملك العالم"، وقام بتجميع أكبر مكتبة موجودة خلال فترة حكمه، في جزء منها لتفاخر قدرته على القراءة والكتابة والمهارات التي كانت نادرة بين ملوك ذلك العصر، وعرف الملك بحملاته الوحشية ضد كل الذين تحدوا حكمه ، بما في ذلك هزيمة ساحقة تعاملت مع شقيقه الأكبر المتمرد.

مقتنيات المعرض:

ويضم المعرض الجديد "أنا آشوربانيبال: ملك العالم، ملك أشور" أكثر من 200 قطعة أثرية قديمة، تم جمع الكثير منها من مواقع نهبها تنظيم "داعش". وتشمل الأشياء عددًا من منحوتات قصره الحجري ، ومئات النصوص المسمارية التي بقيت من مكتبته، ومجموعة كبيرة من الأشياء الأخرى التي اكتشفها علماء الآثار الذين يعملون في المنطقة المحيطة بنينوى. كما تم عرضه على شكل عاجي محفور بدقة، وأعمال معدنية باهظة، وأوعية تجميلية، وحلي ذهبية تبين كيف كانت نخب المدينة تعيش في روعة. ويعتبر عرض مكتبة الملك الكبيرة، التي كان يعتقد أنها فقدت منذ مئات السنين بعد أن تم تدمير نينوى من قبل الغزاة حول 627 قبل الميلاد، هو جزء آخر من المعرض.

وقال بريريتون "المدينة أوقفت بعد وفاته عندما انهارت الإمبراطورية ، وأحرقت مكتبته. ولكن لأنه كان كل شيء على أقراص طينية، فإن حرقها كان طريقة لحفظ المستندات فعليًا حتى نتمكن من سرد الكثير من القصة." كما سيركز المعرض على عمل برنامج التدريب على إدارة التراث الطارئ في العراق الذي يدير تدريب علماء الآثار العراقيين بهدف إنقاذ المواقع المهددة، وأضاف بريريتون "في هذا الخريف، سيكشف المتحف البريطاني عن تاريخ آشوربانيبال، أعظم ملك لم تسمعه أبداً. ونأمل أن يكتشف العديد من الزوار قصص أشور القديمة وأشوربانيبال لأول مرة، ويختبرون روعة قصره في نينوى وتأثير الإمبراطورية الآشورية. وفي الوقت الحاضر، يبدو أن العراق يستعيد تاريخ المواقع المتضررة في نينوى ونمرود، وهذا المعرض يتيح لنا تقدير وإحياء الإنجازات العظيمة لعالم قديم والاحتفال بإرثه". ويبدأ العرض في الفترة من 8 نوفمبر/تشرين الثاني إلى 24 فبراير/شباط 2019 حيث تبلغ قيمة تذاكر البالغين 17 جنيهًا إسترلينيًا (22 دولارًا) ، في حين أن الأطفال دون سن 16 عامًا سيذهبون مجانًا.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معرض جديد داخل المتحف البريطاني يقدم قصة آشوربانيبال معرض جديد داخل المتحف البريطاني يقدم قصة آشوربانيبال



GMT 19:50 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:14 2020 الإثنين ,24 آب / أغسطس

موناكو يتعادل مع ريمس في الدوري الفرنسي

GMT 20:28 2018 السبت ,03 آذار/ مارس

طريقة تحضير سلطة البطاطا الحلوة

GMT 12:22 2013 السبت ,06 تموز / يوليو

الإنتاج الرقمي تخصص مطلوب في سوق العمل

GMT 05:24 2015 الأحد ,21 حزيران / يونيو

مشروع لحماية القمم الخلابة في جبال اسكتلندا

GMT 20:01 2020 الخميس ,30 تموز / يوليو

قصات شعر لعيد الأضحى 2020

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حليمة بولند تثير الجدل مجدّدا بفيديو من داخل حوض الاستحمام

GMT 22:12 2019 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

عقد شراكة بين مهرجاني البحر الأحمر والقاهرة السينمائي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates