نحّاتة معاصرة ترفض الفن العام وتنتقد العشوائية والإهمال
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أكّدت أهمية احترام الأعمال وليس لمجرد عرضها

نحّاتة معاصرة ترفض "الفن العام" وتنتقد العشوائية والإهمال

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - نحّاتة معاصرة ترفض "الفن العام" وتنتقد العشوائية والإهمال

البريطانية كانت راشيل ويتيراد الفائزة بجائزة تيرنر
لندن - كاتيا حداد

العديد من المنحوتات العامة هي أمثلة على "الفن العام"، وهي أعمال فنية تُركت في موقع عشوائي على ما يبدو ونادرا ما يلاحظها أحد، وفقًا للفنانة راشيل ويتيراد، المولودة في المقاطعة الإنجليزية إسيكس، والتي ظهرت فجأة على ساحة الفن في عام 1993.

 وبحسب ما ذكرت صحيفة "غارديان" البريطانية كانت راشيل ويتيراد الفائزة بجائزة تيرنر، أهم وأرفع جائزة بريطانية في الفنون المعاصرة وتقدم للفنانين المبدعين تحت سن 50 عاما، مسؤولة عن عدد من الأعمال الفنية العامة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك قاعدة تمثال في ساحة ترافلغار وفي النصب التذكاري لمحرقة غودينبلاتز في فيينا، وتحدثت من أمام أعمالها الرئيسية في معرض تيت بريتين، بريطانيا، مؤكدة أن جميع منحوتاتها العامة كانت في أماكن معينة لسبب متماسك، وأضافت "أنا لست مؤيدة كبيرة لما أسميه بالفن المنحدر، حيث تضع قطع فنية في مكان و لا تحمل حقا أي علاقة بأي شيء آخر حولها".

وتابعت "لقد حظى الفن بشعبية كبيرة وهو أمر لو تعلمون عظيم لأسباب كثيرة ولكن أعتقد أن الكثير من النحت العام هو نابع من سوء الفكر ويتم وضعها في أماكن لا ينبغي بالضرورة أن يتواجد بها ليصبح شيئا غير مرئي، اعتقد أن الفن يتواجد لسبب ما ويجب احترامه والنظر اليه وليس لمجرد عرضه "، ورفضت ذكر أسماء التماثيل التي كانت تعتقد أنها كانت ضمن إطار الفن العام، ولكن سيكون هناك الكثير من الأشخاص ممن لديهم وجهات نظر قوية حول هذا الموضوع، وقالت إن لندن "مليئة تماما بمنحوتات لا احد يحمل اهتماما كبيرا لها "، وأضافت أنه على الرغم من وجود أشكال في كل مكان فإن الناس ليس لديهم فكرة عن ماهية هذه الأشكال أو ما الذي ترمز إليه".

وقد أزيلت جميع الجدران من مساحة معرض تيت بريتن، ولم يتبق سوى مساحة قدرها 1500 متر مربع مليئة بمنحوتاتها، واستغرق الأمر أربعة أسابيع لتثبيت العرض، فيما قالت ويتيراد إنها تنظر في ذلك بكل فخر، "لقد كان أمرا مثيرا للعاطفة في الواقع؛ فقد كانت رحلة مثيرة للاهتمام"، واستطردت حدثها بالقول "ما أشعر بالفخر الشديد حياله في هذا المعرض هو الاتساق، لقد أنشأت لغة ولقد عملت مع هذه اللغة، فهي مثل صنع الأبجدية؛ تبدأ بتأليف الكلمات ثم تتلاعب بها".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نحّاتة معاصرة ترفض الفن العام وتنتقد العشوائية والإهمال نحّاتة معاصرة ترفض الفن العام وتنتقد العشوائية والإهمال



GMT 19:13 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 16:12 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خليفة و بن راشد وبن زايد يهنئون رئيس بنما بذكرى الاستقلال

GMT 13:59 2015 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تصاميم على شكل الماس لحقائب "إن إس باي نوف"

GMT 10:32 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

لوني شتاءك بأجمل موديلات الأحذية الـ Pumps

GMT 01:32 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عيش الرفاهية في فنادق ومنتجعات الجميرا الفخمة

GMT 01:28 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

«بنتلي» تفوز بلقب الشركة الأكثر تقديرًا في بريطانيا

GMT 23:18 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

الزمالك يهزم بتروجيت في دوري كرة الطائرة المصري

GMT 19:14 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على خطوات رئيسية لترتيب خزانة ملابسكِ الخاصة

GMT 11:52 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

6 أفكار أنيقة مميزة لزينة حفلات الزفاف

GMT 07:51 2013 السبت ,27 تموز / يوليو

جمال كامل فرحان يصدر رواية "كان ردائي أزرق"

GMT 04:48 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

رواية "الجنية" تمزج الواقع بالخيال بشكل واقعي

GMT 19:29 2013 الأربعاء ,22 أيار / مايو

خيبة المثقف في"طائف الأنس" لعبدالعزيز الصقعبي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates