رواية شلة ليبون دروس من الحياة على طاولة الـبوكر
آخر تحديث 13:39:35 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تنطلق أحداثها داخل "صالة قمار" للعب أمام أحد الأمراء

رواية "شلة ليبون" دروس من الحياة على طاولة الـ"بوكر"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - رواية "شلة ليبون" دروس من الحياة على طاولة الـ"بوكر"

غلاف رواية "شلة ليبون"
القاهرة _صوت الامارات

في ليلة رأس السنة اعتادت مجموعة من 7 أصدقاء الالتقاء حول طاولة البوكر للعب والتسلية واسترجاع الذكريات الحلوة دون رهانات، لكن بعد 30 عاماً وجدت (شلة ليبون) نفسها أمام رهان من نوع خاص جعل الجميع يسعى للفوز هذه المرة.

اقرأ أيضا:

تعرف على الرواية الأكثر مبيعًا فى تاريخ الكاتبة أجاثا كريستي

رواية "الخزّاف الطائش".. صخرة "سيزيف" الكردي

والرواية الصادرة عن الدار المصرية اللبنانية بالقاهرة والتي تقع في 244 صفحة من القطع الصغير، هي السابعة في رصيد مؤلفها المهندس المدني المصري هشام الخشن (57 عاماً) إضافة إلى مجموعتين قصصيتين.

تكتسب الرواية اسمها من عمارة ليبون المطلة على النيل بحي الزمالك والتي أنشأها المهندس أنطون سليم نحاس منتصف القرن العشرين لصالح رجل الأعمال الفرنسي شارل ليبون حيث تبدأ الأحداث وتنتهي داخل شقة في الدور السادس من البناية.

تنطلق الأحداث من عام 1978 داخل "صالة قمار" يعمل بها يسري حيث تقوده الأقدار للعب في مواجهة أحد الأمراء على طاولة البوكر رغم تعارض هذا مع قوانين العمل بالمكان، وتزداد الأمور تعقيداً حين يختار الأمير أن تكون قيمة الرهان مليون جنيه.

لكن مؤلف الرواية يتعمد تأجيل إعلان نتيجة هذا الرهان المثير إلى جزء لاحق من العمل لينتقل سريعاً إلى بيت يسري حيث كان ابنه أمين يستضيف 6 من أصدقائه في المدرسة لقضاء ليلة رأس السنة معاً.

يدعو الأب الأصدقاء السبعة إلى طاولة قمار يحتفظ بها في المنزل ليعلمهم لعبة البوكر وينقل لهم خبرته في اللعب والحياة معا ملقناً إياهم درساً لن ينسوه طوال حياتهم، كما لن ينسوا يسري الذي رحل عن الدنيا في ذات الليلة متأثراً بأزمة قلبية.

"حط في اعتبارك دايماً إن مفيش حاجة اسمها ورق وحش وورق حلو، كل ورقة ممكن تكون سبب فوزك، واللاعب السيء هو اللي ما يعرفش يستفيد من اللي في إيده، إنت اللي متحكم في قيمة ورقك بطريقتك في استعماله، ورقك هو نصيبك من الحياة".

تمر السنوات ويشق كل من الأصدقاء السبعة طريقه في الحياة لكنهم يبقون على جلستهم السنوية في عمارة ليبون في ليلة رأس السنة.

وفي عام 2010 تكتسب الجلسة مذاقاً مختلفاً بعدما أعلن أمين الذي أصبح مليارديرا أن ينشئ صندوقاً للتنمية المجتمعية بقيمة 20 مليون دولار على أن يتولى رئاسته الفائز بلعبة البوكر هذه المرة.

ورغم أن فكرة الرواية ذاتها ربما تكون قد طُرحت في أعمال روائية ودرامية سابقة، جاء بناؤها السردي طازجاً يعكس أوضاعاً اقتصادية وسياسية واجتماعية راهنة، ويمر سريعا على تغيرات شهدتها مصر نهاية القرن الـ20 وبداية القرن الـ21، من خلال المزج بين المقامرة وحكايات الأصدقاء المتشعبة.

كما تبرز الرواية مهارة المؤلف في الاعتماد على تعدد الأصوات في السرد حيث اختار أن يحكي كل عضو من أعضاء الشلة السبعة حكايته كما عاشها باختلاف وظائفهم والدول التي عاشوا فيها، فتأخذنا الرواية إلى اسكتلندا والسعودية والسويد وإنجلترا وتفتح الباب كذلك أمام النقد غير المباشر لبعض ما آل إليه الفن والأدب والتعليم الجامعي.

بنهاية الأحداث تصل الإثارة ذروتها انتظاراً لمعرفة الفائز باللعب ورئاسة صندوق التنمية المجتمعية، لكن المؤلف يقدم القارئ على أبطال العمل ويهمس إليه بسر الفوز: "كل ورقة ممكن تكون هي سبب سعادتك".

قد يهمك أيضا:

الرواية الكاملة لتصدّر لطفى لبيب موقع "تويتر" بسبب مسرحية "علاء الدين"

"كتب اليافعين" يدعو المؤلفين لكتابة رسائل مؤثرة في اليوم العالمي لكتاب الطفل

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رواية شلة ليبون دروس من الحياة على طاولة الـبوكر رواية شلة ليبون دروس من الحياة على طاولة الـبوكر



GMT 08:03 2013 الجمعة ,23 آب / أغسطس

نظافة المدرسة من نظافة الطلاب والمدرسين

GMT 09:10 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير البيئة والمياه يكرّم مصمم لعبة "أبحر"

GMT 19:20 2013 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

القبض على أسقف في الفاتيكان بتهمة الاختلاس

GMT 19:06 2013 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

علمى طفلك كيف يتصرف بطريقة جيدة

GMT 19:23 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

مطالبات في بريطانيا بحظر بيع هواتف محمولة بحجم أصبع اليد

GMT 08:44 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الإضاءة المناسبة للتغلب على ضيق المساحات

GMT 08:11 2019 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

أبرز صيحات الحقائب من أسبوع الموضة في ميلانو لخريف 2019

GMT 02:02 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

جزر الكناري تخفض أسعارها للرحلات الشتوية

GMT 02:50 2019 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

الاتّكالُ على أميركا رهانٌ مُقلِق

GMT 23:12 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

إليك أكبر 8 انقلابات صحية تغيّرت نظرة الأطباء بشأنهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates