جائزة المغرب للكتاب يرافقها تتويج وأمل في تغطية تجليات الإبداع
آخر تحديث 17:16:18 بتوقيت أبوظبي
الأربعاء 23 نيسان / أبريل 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

اعتبرها المبدعون مناسبة مهمة يجتمعون فيها على الثقافة

جائزة المغرب للكتاب يرافقها تتويج وأمل في تغطية تجليات الإبداع

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - جائزة المغرب للكتاب يرافقها تتويج وأمل في تغطية تجليات الإبداع

جائزة المغرب للكتاب
القاهرة - سعيد البحيري

رافق حفل تسليم جوائز الدورة الواحدة والخمسين من جائزة المغرب للكتاب تعبير عن الأمل في زيادة أصنافها حتى تواكب غنى المغرب وتطوُّر الكتاب، فتمنّى المنسق العام للجان الجائزة عبد الله بوصوف إضافة صنف لأدب المهجَر، لأن للمغرب من المبدعين من يحقق أكثر المبيعات في هولندا وفرنسا وإسبانيا، وحصل على أكبر الجوائز، مثل الغونكور، وكل كتاباتهم مستقاة من الموروث المغربي، وتضفي عليه العالمية.

واقترحت الأكاديمية نزهة بلخياط، رئيسة لجنة العلوم الاجتماعية بالجائزة، إضافة جائزة أخرى للكتاب الإلكتروني، فيما أوصى الكاتب المسرحي عبد الكريم برشيد، رئيس لجنة جائزة المغرب للسرد، بتخصيص جائزة للمسرح، لأنه أعرق الفنون وتم إدراجه خطأ في الجائزة ضمن السّرديّات.

وقال حسن اعبايبة وزير الثقافة والشباب والرياضة الناطق الرسمي باسم الحكومة، في افتتاح الدورة الحادية والخمسين لجائزة المغرب للكتاب، التي نظّمت مساء الجمعة بالمكتبة الوطنية للمملكة المغربية، "هذه مناسبة كبيرة ومهمة نجتمع فيها اليوم على الثقافة التي نحتاجها في بيوتنا وشوارعنا"، مضيفا أن هدف وزارته الأكبر هو "تثقيف الرياضة وترييض الثقافة".

ورأى الوزير، في مستهل أنشطته الوطنية بعد تعيينه، أنّ "الرعاية الملكية لجائزة المغرب للكتاب تعبير عن التصنيف المولوي للثقافة ضمن الأولويات الوطنية"، مستحضرا مسار الجائزة الطويل تنظيما وتطويرا، والذي يجعل هذه اللحظة متميزة للإبداع ورفع تحديات المستقبل.

وقال الوزير المكلَّف بقطاع الثقافة، "إنه تتبع هذه الجائزة كأستاذ باحث، وتتبّع ما عرفته من تطور وتوسيع لحقولها، ورفع من قيمتها، وتوسيع للمشاركة في دوراتها، وأضاف أن الوزارة تريد تقريب الثقافة من المواطنين والمبدعين في الجهات بأن تصير الجائزة جهوية ومحلية أيضا، مع تطوير جائزة المغرب للكتاب على المستوى الوطني، حتى تليق بالبلد وسمعته".

وقال عبد الله بوصوف، المنسق العام للجان جائزة المغرب للكتاب في سنة 2019، "إن اختيار المتوَّجين لم يكن سهلا، وكل الأعمال تستحق أن تتوج، مضيفا أنّ العمل الإبداعي في أصله مجهود فكري ومعرفي يعبر عن الاهتمام بما يعيشه المجتمع، وما يدور فيه من نقاشات يحاول المبدع التعبير عنها".

وذكر أمين عام مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج أنّ أكثر من تسعين عملا تستحق التتويج اليوم بجائزة المغرب للكتاب، ولكن الاختيار تمّ بمعايير متعددة، لأنّه لا بد من إيجاد خلفٍ للسلف، من بين أعمال هذه السنة التي تتفاعل مع المرحلة التي نعيشها والحركية المجتمعية حول الحريات الفردية، والتدين، والتنوع في المجتمعات العربية الإسلامية، والأنثربولوجيا؛ لنبني دولة الحق والقانون ومجتمعا حداثيًّا يعيش عصره؛ ثم سجل أن حجب جائزة العلوم الإنسانية تمّ لأن "الأعمال فاقت المستوى".

ودعا بوصوف إلى "احتفاء حقيقي بالثقافة طيلة السنة"، مضيفا: "يجب أن تفتَح الجامعات ووسائل الإعلام والمكتبات العامة للمتوَّجين وغير المتوجين من الكُتّاب بهذه الجائزة، مع إدراج هذه الكتابات التي تعبر عن التنوع والتعدد والسلام والعيش المشترك في نصوصنا المدرسية".

وفاز برسم الدورة 51 لجائزة المغرب للكتاب في صنف العلوم الاجتماعية مناصفة عملا الكاتبَين عياد أبلال "الجهل المركب - الدين والتدين وإشكالية تغيير المعتقد الديني في العالَم العربي"، وخالد زكري "Modernités arabes - de la modernité à la globalisation"؛ فيما حجب صنف العلوم الإنسانية.

وفاز مناصفة ديوانا مصطفى ملح "لا أوبّخ أحدا"، ورشيد خالص "Guerre totale suivie de vols, l'éclat" في صنف الشعر. وفازت في صنف السرد رواية عبد الرحيم جيران "الحجر والبركة"، وفاز في صنف الإبداع الأدبي الأمازيغي كتاب "إيناضان ن واضان" للكاتبة ملعيد العدناني، وفي صنف الكتاب الموجه للطفل والشباب "حورية من السماء" لكاتبه محمد سعيد.

وظفر بجائزة صنف الدراسات الأدبية والفنية واللغوية كتاب إبراهيم الحيسن "الكاريكاتير في المغرب: السخرية على محك الممنوع". وفاز بجائزة الدراسات في الثقافة الأمازيغية كتاب "الشعر الأمازيغي الحديث - دراسة في تجربة التأسيس" لأحمد المنادي، فيما فازت في صنف الترجمة ترجمة كتاب الأنثربولوجي حسن رشيق "القريب والبعيد: قرن من الأنثربولوجيا في المغرب" التي أعدّها المترجم حسن الطالب

قد يهمك أيضًا

انطلاق الدورة الخامسة لمؤتمر المكتبات السنوي

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جائزة المغرب للكتاب يرافقها تتويج وأمل في تغطية تجليات الإبداع جائزة المغرب للكتاب يرافقها تتويج وأمل في تغطية تجليات الإبداع



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ صوت الإمارات
النجمة المصرية ياسمين صبري مع كل ظهور لها عبر حسابها على انستجرام، تنجح في لفت الانتباه بإطلالاتها الجذابة التي تبدو خلالها أنيقة واستثنائية، كما أن إطلالاتها على الشاطئ تلهم المتابعات لها باختيارات مميزة يسرن من خلالها على خطى نجمتهن المفضلة، فدعونا نرصد أجمل الأزياء التي ظهرت بها ياسمين على الشاطئ من قبل وتناسب الأجواء النهارية والمساء أيضًا. إطلالات باللون الأبيض تناسب أجواء الشاطئ من وحي ياسمين صبري النجمة المصرية خطفت الأنظار في أحدث ظهور لها خلال تواجدها في المالديف؛ بإطلالة ناعمة للغاية ظهرت فيها بفستان أبيض بتصميم عملي ومجسم ووصل طوله حتى منطقة الكاحل، مع الحمالات الرفيعة وفتحة الصدر غير المنتظمة، وتزين الفستان بفتحة ساق جانبية طويلة، كما أكملت أناقتها باكسسوارات ناعمة وأنيقة اللون الأبيض حليف ياسمين صبري في ...المزيد

GMT 09:08 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ستة طلبة ينجحون في تطوير فكرة "روبوت" على شكل قارب

GMT 01:37 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

برج الديك..أناني في حالة تأهب دائمة ويحارب بشجاعة

GMT 06:46 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

الفنان تامر حسني يغني باللهجة الصعيدية

GMT 23:50 2020 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

"العربية" و"الحدث" تنعيان الزميلة الإعلامية نجوى قاسم

GMT 09:07 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

محمد صلاح يظهر في إعلان جديد رفقة الفنان عمرو دياب

GMT 09:20 2015 الأحد ,25 كانون الثاني / يناير

معرض رأس الخيمة للكتاب يُطل في مقهى ثقافي وأمسيات

GMT 04:27 2018 الإثنين ,07 أيار / مايو

اقتراب الامتحانات ينشّط سوق الدروس الخصوصية

GMT 13:16 2014 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

دار مصر تصدر رواية الملكة للروائي عبدالرحمن حجاج

GMT 21:02 2014 الأحد ,14 كانون الأول / ديسمبر

ماستريخت أفضل الأسواق الأوروبية خلال أعياد الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates