الحطام الأثرية المكتشفة بالقرب من بحر الجليل ربما تكون بقايا قديمة لمعبد يهودي
آخر تحديث 13:42:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أكد العلماء أنه يضم الفسيفساء المذهل في داخله بأشكال هندسية ونباتية

الحطام الأثرية المكتشفة بالقرب من بحر الجليل ربما تكون بقايا قديمة لمعبد يهودي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الحطام الأثرية المكتشفة بالقرب من بحر الجليل ربما تكون بقايا قديمة لمعبد يهودي

اكتشاف بقايا معبد يهودي بالقرب من بحر الجليل
واشنطن - رولا عيسى

أعلن علماء الآثار أن الحطام الأثرية المكتشفة بالقرب من بحر الجليل، ربما تكون البقايا القديمة لمعبد يهودي في الأراضي المحتلة، والذي بُني في القرنين 12 و13، ويضم أجزاءً من المعبد الروماني الذي يرجع إلى القرن الخامس، والمعروف بوجود فسيفساء مذهلة في داخله. ويشير وضع المقاعد في الجهة الشرقية والشمالية والجدران الغربية، إلى أن هذا الهيكل القديم هو معبد يهودي.

 وأوضح الباحثون أن هذا الاكتشاف النادر يشير إلى عدم وجود اليهود في المنطقة، في ذلك الوقت، وفي القرنين 12 و13 قاتل الصليبيون والمماليك من أجل السيطرة على المنطقة المحيطة بقرية Huqoq حيث يجري الحفر والتنقيب. ولم يستطع الباحثون العثور على أدلة على وجود اليهود في سجلات القرون الوسطى، بغض النظر عن عدد قليل من المراجع النصية التي ذكر فيها مُسافر يدعى إيشتوري هبارشي، أنه رأى معبد يهودي قديم ذات أرضية قديمة.

الحطام الأثرية المكتشفة بالقرب من بحر الجليل ربما تكون بقايا قديمة لمعبد يهودي

وكشفت جودي ماجنيس مديرة مشروع التنقيب في Huqoq، أنه إلى جانب تنسيق المقاعد في المبنى في نمط شائع في المعابد اليهودية، يتكهن الباحثون أن هذا المبنى هو معبد يهودي، وفي حين أن الباحثين ليسوا متأكدين تمامًا من غرض استخدام المبنى إلا أنهم يقولون أن هناك أدلة واضحة على أنه مبنى عام، على الأرجح استُخدم لأغراض دينية.
وأكدت ماجنيس خلال عرض البحث في تورنتو في الاجتماع السنوي المشترك لمعهد الآثار الأميركية، وجمعية الدراسات الكلاسيكية هذا الشهر، أنه شُيد المبنى العام الضخم في هذا المكان كمعبد روماني، وأعيد استخدام بعض العناصر المعمارية مع توسيع حجمه، وتم الحفاظ على بقع صغيرة من الفسيفساء بأشكال هندسية ونباتية".

الحطام الأثرية المكتشفة بالقرب من بحر الجليل ربما تكون بقايا قديمة لمعبد يهودي

وأشارت ماجنيس إلى إعادة استخدام الجدران الشمالية والشرقية للهيكل الروماني بجانب الأعمدة القديمة، فيما تم وضع قاعدة كدعامة أعلى الجدران المنخفضة، وتم اكتشاف الهيكل الروماني الذي يعود للقرن الخامس بواسطة نفس الفريق الذي اكتشف الفسيفساء الرائعة التي تصور قصة سفينة نوح وشق البحر الأحمر، ولفت الباحثون إلى ندرة هذه المشاهد للغاية حيث وجد منها عدد قليل للغاية، وتزين الفسيفساء أرض المعبد القديم مع صور لجنود فرعون، الذين ابتلعتهم الأسماك الضخمة فضلًا عن عربات مقلوبة وحيوانات من أنواع مختلفة.

وتشارك 4 مدارس في أعمال التنقيب في Huqoq بما في ذلك جامعات بايلور، وولاية كارولينا الشمالية وبريغهام يونغ وتورنتو، وأعلن الباحثون أن المعبد يعود إلى الوقت الذي حكمت فيه الإمبراطورية الرومانية المنطقة وأزيلت الفسيفساء من الموقع لحفظها، وتجسد هذه الآثار القديمة قوس وأزواج من الحيوانات بما فيها الفيلة والنمور والحمير والثعابين والدببة والأسود والنعام والإبل والأغنام والماعز، وتوضح ماجنيس "هذه المشاهد تعد نادرة جدًا في المعابد القديمة، والأمثلة الأخرى الوحيدة التي تم العثور عليها في جرش في الأردن والموبسويستى في تركيا، وفي خربة والحمام في الأراضي المحتلة والصالحية في سورية".

الحطام الأثرية المكتشفة بالقرب من بحر الجليل ربما تكون بقايا قديمة لمعبد يهودي

ووجد الباحثون الفسيفساء للمرة الأولى في معبد عام 2012، واستمروا بالتنقيب في الموقع للكشف عن العديد من الصور، مثلا الفسيفساء التي تصور شمشون وثعالبه وهو يحمل بوابة غزة على كتفيه، بجانب مشهد يحتوي على نقوش بالعبرية مُحاط بشخصيات بشرية وحيوانية ومخلوقات أسطورية، بما في ذلك كيوبيد، ودفع هذا الموقع الباحثين لاكتشاف أول فسيفساء في معبد قديم، والتي جسدت لقاء الإسكندر الأكبر ورئيس الكهنة اليهودي.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحطام الأثرية المكتشفة بالقرب من بحر الجليل ربما تكون بقايا قديمة لمعبد يهودي الحطام الأثرية المكتشفة بالقرب من بحر الجليل ربما تكون بقايا قديمة لمعبد يهودي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 19:57 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 21:09 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

"داميان هيندز" يطالب بتعليم الأطفال المهارات الرقمية

GMT 11:11 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف سعيد بالاشتراك في مسلسل "بالحب هنعدي"

GMT 03:01 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

حسين فهمي ووفاء عامر يستكملان "السر" لمدة أسبوع

GMT 16:07 2013 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم النينجا المكان الوحيد الذي تخدمك فيه النينجا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates