مدينة وجدة المغربية تتميز بأجواء روحية تعبدية مختلفة في رمضان
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

يتجه العامة إلى الأسواق مثل "باب سيدي عبد الوهاب"

مدينة وجدة المغربية تتميز بأجواء روحية تعبدية مختلفة في رمضان

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مدينة وجدة المغربية تتميز بأجواء روحية تعبدية مختلفة في رمضان

ساحة "باب سيدي عبد الوهاب"،
وجدة – هناء امهني

  تتميز مدينة وجدة عاصمة الثقافة العربية لعامه 2018، في شهر رمضان المبارك بطابع خاص من حيث التقاليد والعادات ، والتي لا تختلف في جوهرها على وقع ما تعيشه الأسر المغربية في باقي مدن المملكة من أجواء روحانية وتعبدية أصيلة مرتبطة بهذه المناسبة الدينية التي تنتظرها الأسر سنويًا بشغف كبير.

وتستعد الأسر في وجدة مع حلول شهر رمضان، على شراء ما تحتاج إليه من سلع ومواد غذائية أساسية، حيث تشهد الأسواق المحلية حركة غير عادية، مع تزايد الطلب على السلع التي تستهلكها ، حيث تظهر العديد من المحلات الموسمية على طول شوارع وأزقة مدينة الألفية وجدة، بخاصة ساحة "باب سيدي عبد الوهاب"، و"سوق مليلية"، "وسوق الفلاح"، والأحياء الشعبية الأخرى التي تعرف كثافة سكانية مرتفعة، حيث يعرض أصحاب تلك المحلات تشكيلة من (التمور، والعصائر، والزلابية، والمقروط)، والتي تبقى أسعارها في المتناول إلى حد كبير، وإن كان هناك تباين بين المحلات الموسمية والدائمة.

وكشف محمد بوكراع تاجر بأسواق باب سيدي عبد الوهاب في وجدة لـ"صوت الامارات"، أن شهر رمضان يعرف حركية واسعة، وإقبال واسع على مجموعة من الحلويات والعصائر والمأكولات والخضروات والفواكه، وأن الطلب يبقى متزايدًا طيلة شهر رمضان العظيم، وكشف أيضًا، أن هناك بعض التجار من يستغلون هذا الشهر لرفع ثمن بعض المنتجات الغذائية، ما يجعل بعض العائلات عاجزة على اقتناء متطلباتها وتدبير حاجياتها أمام هذا الارتفاع، وأضاف محمد بوكراع، أن أزمة الثقة بين المستهلك والبائع جعلت الأخير يتحكم بأسعار السلع دون أية رحمة نظرًا لغياب الرقيب الفعلي الذي يضبط الأسعار.

وقال التاجر بأسواق باب سيدي عبد الوهاب، أنه أصبح من المألوف ارتفاع الأثمان في معظم المواد الاستهلاكية خلال شهر رمضان من كل سنة، ما أضحى يستدعي التدخل العاجل للجان المراقبة، مستحسنًا الخطوط الهاتفية التي قامت بوضعها ولاية جهة الشرق بمناسبة شهر رمضان لسنة 1439 هجرية، من أجل تلقي شكايات المستهلكين المرتبطة بتجاوزات التجار إن تعلق الأمر بالأسعار أو جودة المنتوجات أو البضائع والتي تتولى عناصر المداومة دراستها، ثم إحالتها على لجن المراقبة المختصة ، قصد اتخاذ الإجراءات المناسبة ، طبقًا للقوانين والأنظمة الجاري بها العمل في هذا الميدان ، حماية للمواطنين ولقدرتهم الشرائية.

ويفضل الكثيرون ممارسة عدد من الأنواع الرياضية كالمشي والجري، ولعب كرة القدم، حيث يجد شباب المدينة ضالتهم في ملاعب الأحياء، وتتنافس الفرق فيما بينها للظفر بالألقاب التي تم إطلاقها في إطار تلك المسابقات حيث تحتدم المنافسة بين تلك الفرق التي تحاول قدر المستطاع استعراض إمكانيتها الفردية والجماعية.وبعد أداء الشعائر الدينية وإتمام صلاة التراويح، تعرف شوارع مدينة وجدة عاصمة الثقافة العربية، حركية كبيرة، حيث يخرج الناس من مختلف الفئات العمرية، يتجولون في الشوارع، وبين الأزقة والدروب للترويح عن النفس، حيث تزدهر المعاملات التجارية داخل المحلات، وأيضًا على مستوى المقاهي المطلة على الشوارع الرئيسية كـشارع "محمد الخامس"، و"ساحة 3 مارس"، و"ساحة باب سيدي عبد الوهاب".

وعند حلول موعد السحور يختلف تعاطي الأسر معه، حيث هناك من الأسر التي تفضل الاعتماد على الوجبات الخفيفة، ليتم بعدها أداء صلاة الفجر وبعدها أخذ قسط من النوم استعدادًا ليوم جديد تتكرر فصوله ومشاهده عاكسة أجواء رمضانية متميزة في مدينة الألفية وجدة.
 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدينة وجدة المغربية تتميز بأجواء روحية تعبدية مختلفة في رمضان مدينة وجدة المغربية تتميز بأجواء روحية تعبدية مختلفة في رمضان



GMT 18:04 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 00:42 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كردستان تحتضن معسكر المنتخب العراقي لكرة السلة

GMT 01:57 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

عقبة تُواجه محمد صلاح وساديو ماني أمام برشلونة

GMT 05:18 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ريماس منصور تنشر فيديو قبل خضوعها لعملية جراحية في وجهها

GMT 17:03 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

استقبلي فصل الخريف مع نفحات "العطور الشرقية"

GMT 04:38 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

خدع بسيطة لتحصلي على عيون براقّة تبدو أوسع

GMT 01:20 2013 الأحد ,21 إبريل / نيسان

دومينو الـ10 ألاف "آيفون 5 إس" الجديد

GMT 01:14 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الإقامة الفاخرة في جزيرة جيكيل الأميركية

GMT 20:41 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

إريكسون يؤكد أن ساوبر أنقذت نفسها من موسم "كارثي" في 2017

GMT 10:32 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

دلال عبد العزيز تكشف عن تفاصيل دورها في "سوق الجمعة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates