تقديم الصورة الحقيقية عن ديننا الإسلامي مسؤولية الجميع
آخر تحديث 16:03:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

إطلاق برنامج إعداد العلماء الإماراتيين

تقديم الصورة الحقيقية عن ديننا الإسلامي مسؤولية الجميع

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تقديم الصورة الحقيقية عن ديننا الإسلامي مسؤولية الجميع

برنامج إعداد العلماء الإماراتيين
أبوظبي – صوت الإمارات

أكد ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان،أن تقديم الصورة الحقيقية والصحيحة عن ديننا الإسلامي هي مسؤولية الجميع، مشددًا سموه على دور العلماء ومشايخ العلم في النهوض بواجب تبيان مبادئ الإسلام والتعريف بغاياته السمحة ودحض مزاعم ادعياء العلم والدين، الذين شوهوا بأعمالهم وأقوالهم الشاذة التي لا تمت للإسلام بصلة الوجه الحقيقي والناصع لديننا الحنيف، واتخذوا من العنف والتعصب والقتل والدمار وسيلة للقضاء على الأبرياء وتدمير البنى الاجتماعية والإنسانية والحضارية للأوطان.

وجاء ذلك، خلال استقبال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الاثنين، في مجلس سموه بقصر البحر أعضاء مجلس الأمناء في "منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة"، يرافقهم 19 طالبًا وطالبة من طلبة برنامج إعداد العلماء الإماراتيين، والعضو المنتدب لمركز الموطأ الدكتور علي راشد النعيمي.

ورحب بالضيوف من المشايخ والعلماء وطلبة العلم الذين شاركوا أمس، في إطلاق برنامج إعداد العلماء الإماراتيين، وتبادل معهم الأحاديث حول "منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة"، ودوره في نشر الوعي بالمنهج الإسلامي القائم على التسامح والعدل والسلام، وينبذ الغلو والتطرف والعنف والتمييز الطائفي.

وانطلق في أبوظبي، أمس، برنامج إعداد العلماء الإماراتيين، تحت رعاية الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي.

وشهد الافتتاح تسليم شهادات القبول للطلاب الذين تم اختيارهم، والإعلان عن البرنامج الذي يشمل تأهيلًا لمدة ثلاث سنوات، كل سنة تتكوّن من فصلين، ويُتوج المتخرّج في ختامه بشهادة.
ويهدف البرنامج إلى إعداد علماء إماراتيين مؤهلين لنشر خطاب الوسطية والسلم، وقادرين على تصحيح المفاهيم الخاطئة، وتكوين مجموعة من الشباب الإماراتيين تحمل معرفة دينية صحيحة وفاعلة، في إطار ثوابت الإسلام ومقاصده.

ويسعى البرنامج، إلى تخريج نخبة من الكفاءات العلمية الشابة، المؤهلة لنشر قيم الإسلام السمحة، والإسهام في الحفاظ على الأمن الروحي للمجتمع الإماراتي، والتأثير الإيجابي في مختلف المجالات

ويتطلع البرنامج إلى تحقيق رؤية عالم إماراتي، عالمي في حركته، إنساني في خطابه، مؤمن بهويته، واع بالعالم من حوله، يجمع بين فهم الواقع ومعرفة الواجب فيه، قادر على الإسهام في النهضة والتنمية، وترسيخ قيم التعايش السعيد، سفير لدينه وأمته ووطنه.

وأكد رئيس منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة، عبدالله بن بيه، أن دولة الإمارات أصبحت رمزًا مشعًّا لتعاليم ووسطية الدين الإسلامي، في وقت يعاني فيه العالم الإسلامي سوء المخرجات في مختلف المجالات، مشيرًا إلى أن برنامج إعداد علماء الدين الإماراتيين، يعد مبادرة رائدة تهدف إلى إخراج عالم ملمّ بأصول الدين وأحوال الدنيا. وأضاف: "من المهم ألّا يكتفي العالِم بتحصيل علوم الدين فحسب، وإنما عليه أن يتعلم الحياة والتعايش مع الواقع الفعلي، ولذلك يسعى البرنامج قبل أي شيء إلى التعريف بماهية العالِم، الذي يجب أن يكون ملمًا بثلاث منظومات علمية، أولها علوم الشرع، من كتاب وسنّة وتفسير وفقه، والثانية علوم اللغة والنحو والبلاغة، بينما الثالثة تتمثل في العلوم الإنسانية المتعلقة بالواقع والعصر الذي يحياه طالب العلم، والذي لن يكون عالمًا للناس إذا لم يكن ملمًا بأحوال دنياه بجانب مقاصد الشريعة".

وتابع: "الأزمة التي يعيشها عالمنا الإسلامي، نشأت عن مخرجات تعليمية قدّمت نصوصًا بلا مقاصد، وفروعًا بلا قواعد، ما تسبب في إصابة من يعيشون في هذه البيئة باضطراب، والعلاج يكمن في توفير مضادات حيوية تتمثل في النظرة الشمولية للشريعة، وهذا ما يسعى إليه البرنامج الإماراتي لإعداد العلماء، الذي يقدم تجربة تتلاءم مع بيئة الإمارات، ويحاول بث روح المقاصد الشرعية".

وذكر المدير العام لمجلس أبوظبي للتعليم المدير العام للبرنامج، الدكتور علي راشد النعيمي، إن المبادرة تهدف إلى تخريج علماء إماراتيين شباب، رجالًا ونساءً، مؤهلين لنشر قيم الإسلام السمحة وتعاليمه السامية، والإسهام في الحفاظ على الأمن الروحي للمجتمع، والتأثير الإيجابي في مختلف المجالات العلمية والثقافية والإعلامية والاجتماعية، وتوسيع الإشعاع الديني والفكري المتزايد لدولة الإمارات في العالم الإسلامي، وعلى الصعيد الدولي.

وأكد حرص قيادة الدولة على الارتقاء بالتعليم والتأهيل بما يحقق للمجتمع الريادة في مختلف المجالات، منوهًا بـ"ضرورة إسهام أهل العلم والفكر والتربية في الاحتفاء بما ترمز له المبادرة من دلالات وطنية ودينية".

ودعا النعيمي الطلاب المنضمين إلى البرنامج إلى عدم اعتباره برنامجًا علميًا لتحصيل شهادة، بل يجب أن يكون هدفه الأسمى ابتغاء مرضاة الله، والسعي لخدمة الناس، وتعليمهم أصول وسماحة ووسطية دينهم الحنيف، مشيدًا بكثرة عدد الطالبات المشاركات في البرنامج، والذي تخطى عدد الشباب.

وبين :"نريد أن نبعث برسالة إلى العالم بأسره من خلال هذا البرنامج، مفادها أننا في الإمارات نضع ديننا الوسطي الحنيف أولًا".

واعتبر الأمين العام للهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، الدكتور محمد مطر الكعبي، البرنامج نتاج وتنفيذ لرؤية القيادة، بشأن ترسيخ الخطاب الديني الوسطي المعاصر، مؤكدًا أن انطلاق هذا البرنامج يمثل انطلاقة لمنهجية الشباب القادر على تصحيح مسارات الفكر.

وذكر الكعبي: هذا البرنامج يستهدف الجيل الذي سيشكل الحصانة المستدامة للدين، والذي لا يعترف بخطاب الكراهية والتعصب الأعمى وتجاهل متغيرات الحياة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقديم الصورة الحقيقية عن ديننا الإسلامي مسؤولية الجميع تقديم الصورة الحقيقية عن ديننا الإسلامي مسؤولية الجميع



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:53 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية
 صوت الإمارات - شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية

GMT 11:36 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

فندق النحل في لندن أغرب مناطق العالم وأكثرها لمعانًا

GMT 05:26 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

عالم بريطاني يكشف أنّ "الوقواق" طائر مخادع وذكيّ

GMT 08:32 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

هيونداي تكشف عن سيارتها "H1 2018" بتحديثات جديدة

GMT 17:31 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

بلوزة الغرب الأميركي تعود بقوة

GMT 23:56 2016 السبت ,25 حزيران / يونيو

الكنافة "حلويات شامية"

GMT 05:26 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

يوفيتش خارج قائمة ريال مدريد لمواجهة إيبار
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates