الشارقة ـــ صوت الإمارات
زارت قرينة حاكم الشارقة، رئيسة المجلس الأعلى للأسرة، الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، معرض "حول المعارض في الإمارات" الذي وضع رحاله في مبنى الطبق الطائر بالشارقة، بعد أن قدّم مشهدية متكاملة للفن الإماراتي خلال عرضه في جناح دولة الإمارات العربية المتحدة ضمن "المعرض الدولي للفنون" في بينالي البندقية في دورته الـ 56، والذي يحمل رؤية الشيخة حور القاسمي قيّمة المعرض في تعميق وتفعيل واقع الفن البصري، متيحًا الفرصة أمام الجمهور المحلي ليتعرف إلى مسارات الفن الإماراتي في أبعاده الجمالية والتاريخية والثقافية.
وأقيم المعرض بالتعاون مع مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان، التي قامت بمهام المفوض الرسمي لجناح الدولة في بينالي البندقية 2015، بدعم من وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع. واستهلّت سموها الزيارة بالاطلاع على الأعمال الفنية المعروضة التي تزيد على 100 عمل فني، تنتظم في سياق بصري يبرز غناها وتنوعها، ويعكس أنماطها وأساليبها التعبيرية المختلفة التي أبدعها 15 فنانًا إماراتيًا من رواد التشكيل في الدولة.
واستمعت إلى شرح مفصل من الشيخة حور القاسمي رئيس مؤسسة الشارقة للفنون وقيمة المعرض، حول طبيعة المشاركات الفنية، متناولة أهم مميزات الأعمال التي تضمنها المعرض، والتي أنتجت خلال أربعة عقود خلت.
وأشادت الشيخة جواهر القاسمي بهذا المعرض لما يتضمنه من قيمة تاريخية وجمالية تعكس مدى اهتمام دولة الإمارات بالحركة الفنية على المستويين المحلي والعالمي، حيث قالت: إن "اهتمامنا بالفنون والفنانين، ينبع من اهتمامنا بإنشاء مجتمع واعٍ ومتحضر يهتم بتقديم صورة مشرفة للدولة، ونأمل من خلال تنظيم وحضور مختلف المعارض الفنية إلى إيصال رسالة عالمية بأهمية الفنون المعاصرة لمختلف فئات المجتمع، وتشجيع الفنانين على تقديم أعمال فنية تواكب العصر الحالي، وتتماشى مع اهتمامات المجتمع الفنية، آملين من خلال هذه المعارض أن نكون قد قدمنا الدعم اللازم للفنانين على المستويين المحلي والعالمي.
ولا ننسى أن مؤسسة الشارقة للفنون وجدت لهذا السبب، لأن تكون الداعم الأساسي الذي يحتوي الفنانين من مختلف المجتمعات ويوفر لهم الرعاية والدعم اللازمين لأجل أن تحظى المجتمعات باسم رفيع في مجال الفنون، وهذا ما أكدته لنا المؤسسة منذ بدايتها، وكلنا ثقة بأنها ستستمر على هذه الخطى الرائدة". وانتقلت سموها والوفد المرافق لها، لزيارة المباني الفنية لمؤسسة الشارقة للفنون في منطقة المريجة، التي استضافت معرض "شمسان في المغيب" للفنانين اللبنانيين والمخرجين جوانا حاجي توما وخليل جريج، ومعرض "وقت خارج الزمن" الذي قيّمه طارق أبوالفتوح.
أرسل تعليقك