رواية الأميركي ستيفن كينج الجديدة المعبد تتحدث عن المعاملة السيئة للأطفال
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تحولت الكثير من أعماله إلى أفلام سينمائية ناجحة وقصص مصورة

رواية الأميركي ستيفن كينج الجديدة "المعبد" تتحدث عن المعاملة السيئة للأطفال

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - رواية الأميركي ستيفن كينج الجديدة "المعبد" تتحدث عن المعاملة السيئة للأطفال

رواية الأميركي ستيفن كينج
واشنطن_فلسطين اليوم


تحظى الرواية الجديدة التي أصدرها الروائي الأميركي ستيفن كينج بعنوان "المعبد" باهتمام كبير في الصحف الأميركية بعد تصدرها قوائم الأكثر مبيعًا، وتنشغل الرواية بشكل مركزي بموضوع المعاملة غير الإنسانية للأطفال.

وحسب تقرير لـ"واشنطن بوست"، فإن رواية "المعهد" تنطلق من داخل بطل الرواية لوك إليس، صاحب الـ12 عاما، الذي يمكن وصفه بطفل حسن النية، يملك قدرات عبقرية، غير أن 3 من اللصوص يسطون على منزله ويقتلون والديه ثم يأخذونه إلى "المعهد".

كينج يعد واحدًا من أبرز أدباء الرعب في العالم، كتب ما يقارب من 60 رواية، والكثير جداً من المجموعات القصصية، كما تحولت الكثير من أعماله إلى أفلام سينمائية ناجحة وقصص مصورة، وكانت أول قصة قصيرة باعها هي "الأرض الزجاجية"، وباعها لإحدى المجلات المحلية عام 1967.

وحاز على ميدالية مؤسسة الكتاب القومية لإسهاماته البارزة في الأدب الأمريكي، وتم بيع أكثر من 350 مليون نسخة من كتبه حول العالم، كما تمت ترجمة أعماله إلى الكثير من اللغات.

وفي الرواية الجديدة يستيقظ لوك (بطل الرواية) في غرفة تشبه غرفته التي بمنزله تماماً باستثناء أنها بلا نافذة.

في المعهد يلتقي لوك بأطفال آخرين هم: أفيري وأليس وجورج ونيك وكاليشا، الذي يقول له باستمرار إنه قام بتسجيل الدخول لكنه لن يتمكن أبداً من تسجيل خروجه من المعهد.

في المعهد يقوم الموظفون بكل شيء وأي شيء لاستغلال قدرات الأطفال الخاصة، وطوال الرواية سيحاول لوك الهروب من المعهد، وهو الإنجاز الذي لم يتمكن أحد من تحقيقه على الإطلاق.

و"المعهد" هو منظمة سرية تقع في عمق ولاية ماين، هدفها الوحيد والأساسي دراسة المواهب الخارقة وتعزيزها والاستفادة من أصحاب العبقريات والقدرات المتفردة، من خلال تقنيات معينة قد ترقى لدرجة التعذيب.

وبمواصلة السرد يجد القارئ نفسه مشتبكا مع الأحداث، وهو يتأمل حال هؤلاء الأطفال الذي يحملون قدرات خاصة، غير أنهم مجبرون على ترك آبائهم والعيش وسط ظروف لا تلائمهم على أي من المستويات.

وبإشارات ضمنية، يخبرنا كينج أن "المعهد" ليس إلا صورة للعالم الذي نعيش فيه، حيث يجبر دائما الأخيار والموهوبين على تسخير قدراتهم لخدمة أهداف وأطماع رجال أقوياء، وما الطفل لوك إلا نموذج للإنسان الطيب المسالم، الذي لا يريد شيئا سوى سلامه الخاص، فهو طفل لا هدف له سوى أمانه الشخصي والعيش رفقة العائلة، تماما كما يحلم الإنسان العادي.

ينبهر العاملون بالمعهد بقدرات لوك اللاهوتية وذكائه غير المحدود، لكنهم في الوقت نفسه يتعاملون مع هذا الذكاء المتقد دون أن يدركوا أنه قد يكون لعنتهم، وقد يكون السبب في هدم المعبد فوق رؤوسهم، حيث يهرب لوك ويجد طريقه جنوبا ناحية بلدة صغيرة تنتظره فيها مساعدة لم يتوقعها.

ورغم جو الترفيه الذي تخلقه الرواية، فإن كينج كعادته، يحاول أن يمدنا بمفهوم أن القصص مهمة، وأنها ليست من أجل التسلية فقط، بل إنها وسيلة جيدة للغاية لفهم أنفسنا والعالم من حولنا من خلال "المعهد" المليء بتناقضات عالمنا ومكوناته وهواجسه، والذي يخبرنا طوال الوقت أننا في حاجة للاستماع لما يحدث داخل هذا المعهد الذي لا يبتعد كثيرا عن ظروفنا وطبائعنا.

وقبل عشرين عامًا من الآن، كانت حياة ستيفن كينج على وشك أن تذهب سدى، حيث صدمته سيارة بالقرب من منزله في ريف ولاية ماين، غير أنه خرج سليما من الحادث، ليس هذا فحسب، بل خرج أيضًا محملًا بقدر كبير من القصص والحكايات التي اختزنها داخله، والتي جاءت إليه كنوع من المكافأة القدرية مثلًا، لينتج كينج خلال السنوات التالية ما يزيد على الـ20 كتابًا بين الروايات والمجموعات القصصية.

قد يهمك أيضًا:

 

"واشنطن بوست" تُخصِّص عبر الإنترنت صفحة بـ"اللغة العربية"

9 ممرضات تنتظرن إنجاب أطفالهن في نفس الوقت

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رواية الأميركي ستيفن كينج الجديدة المعبد تتحدث عن المعاملة السيئة للأطفال رواية الأميركي ستيفن كينج الجديدة المعبد تتحدث عن المعاملة السيئة للأطفال



GMT 22:46 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

GMT 08:03 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

المؤلفون غير البيض يشعلون شغف الطلاب بالقراءة

GMT 20:41 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الإمارات تدين عملية الدهس التي وقعت في سوق بألمانيا
 صوت الإمارات - الإمارات تدين عملية الدهس التي وقعت في سوق بألمانيا

GMT 20:34 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

ابنة أصالة نصري تتحدث عن معاناة عائلتها في ظل حكم الأسد
 صوت الإمارات - ابنة أصالة نصري تتحدث عن معاناة عائلتها في ظل حكم الأسد

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 21:01 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السجائر في الإمارات بعد تطبيق الضريبة الانتقائية

GMT 12:14 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الثور الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 07:44 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يعلن موعد عرض فيلم "الفلوس"

GMT 12:06 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

دندن يبحث سبل تعزيز التعاون مع جمعية الشارقة الخيرية

GMT 16:46 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

تخفيض دائم على سعر جوال "OnePlus 2" إلى 349 دولار

GMT 08:23 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

توزيع جوائز القصة القصيرة بالتعاون مع مؤسسة "بتانة" الثقافية

GMT 11:42 2015 الخميس ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

المصممون يضعوا لمسة "الأهداب" الأنيقة لأحذية الرقبة

GMT 23:56 2015 السبت ,11 تموز / يوليو

الأمطار تغرق المناطق المنخفضة في روالبندي

GMT 07:31 2013 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

"THQ" تُقرر عدم إصدار لعبة "Avengers"

GMT 09:19 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

واريورز ينتصر على دالاس مافريكس في دوري السلة الأميركي

GMT 08:25 2015 السبت ,14 شباط / فبراير

ظهور ضوء مبهر وصوت هائل في سماء نيوزيلندا

GMT 10:51 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أمل رزق تستعد للمشاركة في مسلسل "للحب فرصة أخيرة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates