مصري ومغربي يتناصفان جائزة الملك فيصل لدفاعهما عن الفُصحى
آخر تحديث 13:36:36 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

جامعة أفريقيا العالمية تتصدر فئة خدمة الإسلام

مصري ومغربي يتناصفان جائزة الملك فيصل لدفاعهما عن الفُصحى

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مصري ومغربي يتناصفان جائزة الملك فيصل لدفاعهما عن الفُصحى

الدكتور محمود فهمي حجازي والدكتور عبد العالي محمد ودغيري
الرياض - صوت الامارات

منحت لجنة جائزة الملك فيصل العالمية، في دورتها الحادية والأربعين، جائزتها، عن فئة اللغة العربية، مناصفة لاثنين من أهم العاملين في هذا الحقل، هما الدكتور محمود فهمي حجازي، من جمهورية مصر العربية، والدكتور عبد العالي محمد ودغيري، من المملكة المغربية.

ومنحت اللجنة جائزتها لحجازي وودغيري، لجهود الأول الرائدة في الدرس اللغوي، ودفاعه عن قضايا اللغة العربية وتنوع نشاطه في نشر اللغة العربية بمؤلفاته، فيما كانت من نصيب الثاني، ودغيري، للأصالة والابتكار في كثير من أعماله الأدبية، ودفاعه عن اللغة العربية، وبحوثه في الدراسات اللغوية الحديثة، وجهوده التعليمية في المؤسسات الجامعية منذ ظهور الدراسات اللسانية العربية الحديثة، حسب بيان لجنة الجائزة.

 أقرأ أيضًا : "موهبة" توقع اتفاقية تعاون مع "جائزة الملك فيصل"

وفيما حجبت الجائزة عن فئة (الدراسات في مقاصد الشريعة) لعدم استيفاء الأعمال المرشحة لمعايير الفوز بحسب اللجنة، ذهبت جائزة العلوم مناصفة بين الدكتور ألن جوزف بارد، من جامعة تكساس الأميركية، والدكتور جون فرشيه، الأستاذ بجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية.

وكانت جائزة الملك فيصل، قد منحت للعلامة الفلسطيني الدكتور إحسان عباس، في عام 1980، ليكون أول الفائزين بها عن فئة اللغة العربية، فيما توالت الأسماء الكبيرة في عالم التأليف الخاص باللغة العربية، فمنحت الجائزة للمحقق والأستاذ المصري الكبير عبد السلام هارون الذي حقّق للعربية قرابة خمسين ألف صفحة، والعلامة أحمد شوقي ضيف، ولابن مدينة حمص السورية، العلامة الدكتور شاكر محمد كامل الفحام، والسورية سلمى لطفي الحفار الكزبري، وللسعوديَّين، الشيخ المؤرخ والصحافي حمد بن محمد الجاسر، والدكتور الناقد منصور الحازمي، وأسماء أخرى عديدة.

وبرز الفائزان الأخيران عن فئة اللغة العربية، للعام 2019، المصري محمود فهمي حجازي، رئيس قسم اللغة العربية في جامعة القاهرة، والأستاذ الزائر في عدة جامعات غربية، والمولود عام 1940، والمغربي عبد العالي ودغيري أستاذ التعليم العالي للعلوم اللغوية في جامعة محمد الخامس بالرباط، والمولود عام 1944، كاثنين من أهم العاملين في بحوث اللغة العربية وتاريخها.

فحجازي الذي ترك أعمق البصمات في الدراسات الجامعية الألسنية العربية، كان له الدور شديد البروز في إدخال درس الألسنية العربية، إلى المصنف الجامعي، عبر لغة مكّنته من تعليم هذا الفرع اللغوي، بسهولة لم يعرف لها الدارسون العرب مثيلاً من قبل.

ويشار إلى أن الدراسات الألسنية، عادة، تتصف بنوع من الصعوبة والتعقيد، وهي تخصص أفاد الأكاديميون العرب الكبار، من منجزاته في الغرب، كان حجازي واحداً منهم، ووضع كتاب (مدخل إلى علم اللغة) ليكون واحداً من أهم الكتب في هذا المجال، والذي سعى فيه لاكتشاف الإرث الألسني العربي، ومقارنته بالغربي، والخروج بمعايير لغوية عربية توضح "وظيفة اللغة المجتمعية" وقضايا "البحث الصوتي" العربي. وهي من أهم الدراسات التي عملت في هذا السياق.

أما الدكتور المغربي عبد العالي محمد ودغيري، فقد كان كشريكه باقتسام جائزة الملك فيصل، عالماً باللغات، وله دور عميق الأثر في الألسنيات، وترك واحداً من أهم القواميس العربية الحديثة التي توضح أثر اللغة العربية، بلغات غربية، كاللغة الفرنسية، فكان لمصنفه (العربيات المغتربات) عن الأصل العربي لآلاف الكلمات الفرنسية، الإسهام الأكبر في هذا الحقل، خاصة أنه لم يلجأ وحسب إلى القاموس الفرنسي، لإجراء معاينته البحثية، بل وسع دائرة المقابلة لتشمل قواميس أوروبية عديدة، ليترك للعربية أكبر كتاب يصدر حتى الآن، يتم الكشف فيه عن عدد الكلمات الفرنسية من أصل عربي أو معرّب.

ومن الجدير بالذكر أن الدراسات الألسنية، ذات أهمية بالغة، فهي تبحث في اللغة كظاهرة مجتمعية غير مرتبطة، بالضرورة، بالتدوين، آخذة بعين الاعتبار اختلاف معايير الصوتي والمكتوب في كل لغة. خاصة أن هناك شعوباً كثيرة كانت "تمارس" اللغة، دون أن تدوّنها، وشعوباً أخرى، مارستها مطولا، شفويا وتخاطبا، ثم دونتها في وقت لاحق، كاللغة العربية، وظاهرة اللهجات وارتباط الأخيرة بأساس ألسني محدد، قد يغير حرفا بحرف، أو يحذف أو يدمج أو يشتق من خارج البناء النحوي.

لذلك، تعنى الألسنية، من مجموع ما تعنى به، بدراسة الأصوات اللغوية، كمخارج الحروف والصوامت والحركات، وارتباطها في أعضاء النطق وطريقة النطق، وكيف تكون المجموعات الصوتية والنظام الصوتي، أحد أطر ممارسة اللغة، سواء دُوِّنت أو لم تدوَّن، وفي أي حضارة كانت

قد يهمك أيضًا  :

الشيخ رائد صلاح يفوز بجائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام

مجمع اللغة يفوز بجائزة الملك فيصل العالمية للغة العربية

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصري ومغربي يتناصفان جائزة الملك فيصل لدفاعهما عن الفُصحى مصري ومغربي يتناصفان جائزة الملك فيصل لدفاعهما عن الفُصحى



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف
 صوت الإمارات - تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 02:54 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 03:01 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 صوت الإمارات - غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 19:57 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 21:09 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

"داميان هيندز" يطالب بتعليم الأطفال المهارات الرقمية

GMT 11:11 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف سعيد بالاشتراك في مسلسل "بالحب هنعدي"

GMT 03:01 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

حسين فهمي ووفاء عامر يستكملان "السر" لمدة أسبوع

GMT 16:07 2013 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم النينجا المكان الوحيد الذي تخدمك فيه النينجا

GMT 20:43 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تقدم الدعم الفني لجيبوتى لتأسيس أول معهد للفنون الشعبية

GMT 00:02 2020 الخميس ,21 أيار / مايو

ميسي ينعى فيلانوفا في ذكرى رحيله

GMT 04:12 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد تناول كوب نعناع في اليوم

GMT 18:59 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

سجون تحولت إلى فنادق فاخرة كانت تضمّ أخطر المجرمين في العالم

GMT 00:57 2019 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

روستوف أون دون مدينة السحر والجمال و تقع في جنوب روسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates