الجيش الأميركي يمنع رسومات تفضح الأوضاع في غوانتانامو
آخر تحديث 22:58:45 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تظهر التعرض للتعذيب ومشاهد الإضراب عن الطعام

الجيش الأميركي يمنع رسومات تفضح الأوضاع في غوانتانامو

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الجيش الأميركي يمنع رسومات تفضح الأوضاع في غوانتانامو

رسومات سجناء غوانتانامو
واشنطن ـ عادل سلامة

وُجّه اتهام للجيش الأميركي بفرضه رقابة على الفن الذي ابتكره السجناء المحتجزين في خليج غوانتانامو، حيث تظهر بعض اللوح التعذيب والإساءة التي تعرضوا لها، وتقوم به وكالة المخابرات المركزية والعسكريين كجزء من ما يسمى بـ"الحرب على الإرهاب".

ويتجه عدد من السجناء وهم 41 في السجن الواقع في القاعدة البحرية الأميركية في كوبا، للرسم من أجل تمرير اليوم والاسترخاء، وفي الأشهر الأخيرة، أفيد بأن المسؤولين في السجن سهلوا للسجناء المشاركة في الرسم والتلوين وصناعة النماذج الفنية، في حين أن المسؤولين في السجن يراقبون دائما الفن، حيث يعتبرونه "حساسا للغاية"، وعلى سبيل المثال يمنعون عرض الرسومات المتعلقة بالتعذيب أو الإضراب عن الطعام، ولكن تم عرضها خارج السجن من خلال محامي السجناء، ولكن الآن، وبعد عرض عدد من الأعمال الفنية للسجناء في معرض نيويورك، علق المسؤولون في معسكر السجن جميع عمليات نقل اللوحات الفنية، وعلاوة على ذلك قيل للسجناء إن جميع أعمالهم هي ممتلكات حكومية وسيتم تدميرها إذا ما أطلق سراحهم.

 

الجيش الأميركي يمنع رسومات تفضح الأوضاع في غوانتانامو

 

وقالت ايرين تومبسون، أستاذة مساعدة في قسم الفنون في جامعة جون جاي للعدالة الجنائية " قيل لهم إذا تم الإفراج عنهم، سوف تحرق أعمالهم الفنية"، وأضافت أن تم إخبارهم أيضا أنه سيتم مصادرة أي لوحات فنية ستوجد في زنازينهم.

ونظمت تومسون معرض نيويورك؛ لتلقي نظرة ثاقبة على أذهان الرجال الذين ألقي القبض عليهم في أماكن مثل أفغانسان وباكستان، وأكدت أنه من المهم إظهار هؤلاء الرجال كونهم بشر بغض النظر عن ما فعلوه أو لم يفعلوه، كما لفتت " من المفترض أن يكون الفن نافذة للروح" موضحة أن السلطات تطلق النار على أقدام المساجين إذا رفضوا تسليم أعمالهم الفنية.

واشار محام يمثل ثمانية من السجناء الذين ما زالوا محتجزين في غوانتانامو إلى أن السلطات كانت دائما تفرض رقابة على الفن، حيث يعبرونه أمرًا حساسًا، وأوضح كليف ستافورد سميث، مؤسس جمعية رابريف الخيرية في المملكة المتحدة، أن أحد زبائنه ويسمى "أحمد رباني"، سائق سيارة أجرة في كراتشي، والذي قالت السلطات الأميركية إنه مرتبط بتنظيم القاعدة، احتجز لمدة 545 يوما في سجن "دارك" في كابول، وهو موقع سري لوكالة المخابرات المركزية، وتعرض للتعذيب والاستجواب، وهو ما أكده مجلس الشيوخ في 2014، أن المخابرات المركزية تمارس التعذيب، وقد وصف رباني ما فعلته مع وكالة المخابرات بأنه يشابه محاكم التفتيش، وقال" أخذوني إلى غرفة وعلقوني من يدي بحديد، وبالكاد كانت أصابع قدمي تلمس الأرض، وتركوني معلقا هكذا عاريا جائعا وعطشان".

 

الجيش الأميركي يمنع رسومات تفضح الأوضاع في غوانتانامو

 

ويظهر المعرض أحد رسومات السيد رباني، بما في ذلك لوحة تعذيبه، وقال ستافورد سميث " هناك الكثير من الحقائق المخبأة في خليج غوانانامو، بما في ذلك التاريخ الطويل من التعذيب والذي تعرض له أشخاص كثيرون مثل أحمد"، ويضيف " لوحته ترسم ألف كلمة كما يقولون، ولم اتخيل كم التعذيب الذي تعرض له حتى شاهدت اللوحة الرائعة".
وتوجد لوحة أخرى رسمها عمار البلوشي، وعنوانه "فيريغو"، وهي دوامة من الخطوط والنقاط والتي توضح التعذيب والدوار الذي تعرض له السجين أثناء عملية استجوابه.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الأميركي يمنع رسومات تفضح الأوضاع في غوانتانامو الجيش الأميركي يمنع رسومات تفضح الأوضاع في غوانتانامو



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 21:47 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند
 صوت الإمارات - عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 صوت الإمارات - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 صوت الإمارات - غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 14:42 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 19:08 2015 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

طقس فلسطين غائمًا جزئيًا والرياح غربية الأربعاء

GMT 02:06 2016 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

"سامسونغ" تطلق Galaxy S7 قريبًا

GMT 14:46 2014 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق كتاب للشيخة اليازية بنت نهيان بن مبارك آل نهيان

GMT 22:58 2015 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سامسونغ تربح المليارات والفضل للهاتف "S6"

GMT 14:40 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

كلاب الدرواس تهاجم الناس وتقتل المواشي في مقاطعة صينية

GMT 07:31 2013 السبت ,24 آب / أغسطس

الصين ضيفة شرف معرض إسطنبول للكتاب

GMT 04:15 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

ديمو P.T يعاد تطويره في لعبة Dying Light

GMT 09:00 2015 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

شركة "سوني" تكشف رسميًا عن هاتفها "إكسبريا زي 4"

GMT 06:14 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

كوثر نجدي تطرح مجموعة جذّابة من فساتين السهرة

GMT 05:31 2018 الأحد ,18 شباط / فبراير

نادي الفروسية في الرياض ينظم حفل سباقه الـ"52"

GMT 11:23 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

جمعية "أم القيوين" الخيرية تتفاعل مع المسنين في عام زايد

GMT 14:49 2016 الخميس ,03 آذار/ مارس

المخ يدخل في صمت عندما نتحدث بصوت عال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates