مؤسسة الشارقة للفنون تطلق مشروع لقاء مارس
آخر تحديث 20:09:42 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أربعة تشكيليين يرصدون علاقة البيئة والإنسان

مؤسسة "الشارقة للفنون" تطلق مشروع "لقاء مارس"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مؤسسة "الشارقة للفنون" تطلق مشروع "لقاء مارس"

مؤسسة "الشارقة للفنون"
الشارقة - صوت الامارات

 افتتحت مؤسسة الشارقة للفنون في ساحة المريجة بمنطقة التراث في الشارقة معرض "مشروع مارس 2017" في دورته الرابعة ويستمر حتى 30 ديسمبر المقبل.
وشارك في المعرض 4 فنانين عرب هم: العنود العبيدلي وناصر نصرالله من الإمارات وسفيان زوقار "الجزائر" ومحمود الصفدي "لبنان".
ويتضمن المعرض أعمال فيديو وتصوير فوتوغرافي ومنحوتات وأعمال تركيبية متنوعة تندرج ضمن مفهوم الفنون المعاصرة، وهي في مجملها تستفيد من تاريخ الشارقة المعاصر ضمن هدف محدد وهو إعادة اكتشاف مفاهيم البيئة.
وتستكشف العبيدلي العلاقة بين الأشياء اليومية والبشر في مشروع بعنوان (عناصر شبه متصلة) وهذا الاستكشاف يؤدي بالضرورة إلى نقاش نظري فلسفي حول علاقة الأشخاص بالأشياء، فقامت العبيدلي بتصميم مشروعها من خلال دراسة مجموعة متنوعة من المواد الاستهلاكية مثل الأوراق والمعادن والبلاستيك والجبس والطلاء والخشب والقماش وغيرها، وقامت بتجميع هذه الأشياء وإعادة تكوينها في فضاء بصري لافت ضمن مفهوم يطرح أسئلة نظرية من مزيج هذه العناصر في واقعها الجديد.
وقدم ناصر نصرالله تجربة بعنوان (غرفة الاتصال) وهو عمل تركيبي يتكون من 4 أقسام هي: "البريد يعيد الترتيب" و"الجميع هنا هو المؤلف" و"065447575" و"لن يفتح للأبد" وتستكشف هذه الأعمال الطريقة التي تربط بها وسائل التواصل الأمكنة والأزمنة المتغايرة رغم الانفصال الجسدي للأشخاص وتفرقهم في مناطق بعيدة من الأرض.
ويهدف هذا العمل إلى تجسير الهوة الكبيرة بين الزمان والمكان من خلال وسائل التواصل وهو جزء لا يتجزأ من استكشاف مفاهيم الوجود والمادة.
وفي الوقت الذي يتناول فيه المشروع أساليب التواصل المختلفة وتأثيرها في محيطها، يعاين أيضا قدرة هذه الأساليب على إنشاء قصص جديدة وعوالم خيالية من شأنها الالتفاف على الفهم التقليدي للزمان والمكان. في عمله "ايكولوجي" وهو عمل تركيبي، يتألف من ثلاثة عناوين: "أين أنتهي أنا وتبدأ أنت؟" و"المنتج الثانوي الفعال" و"من لحم وأرض" يقوم محمود الصفدي بمحاكاة الطبيعة في المدن والأماكن التي اختارها في الشارقة ضمن فضاء أو مقترح تجريبي يهدف إلى تطوير علاقة أكثر عمقاً مع هذه الأماكن التي نعيش ونلعب فيها من خلال الاطلاع على الطبيعة الحضرية والمناظر الطبيعية.
ويوجه العمل الانتباه إلى كون البشر وغير البشر، بما في ذلك "النباتات" هي عناصر فاعلة في المدن، والفنان يستخدم عناصر مثل: الأرض والماء والضوء كمنتجات مساعدة للتطور البشري وللنمو والحفاظ على الحياة الحضرية.
فهو على سبيل المثال في الجزء الأول "أين أنتهي وتبدأ أنت؟" يضع التراب على سقالة فتنمو أعشاب ونباتات مختلفة من خلال شاشتي فيديو تتبعان الشمس على ساحلي الشارقة من خلال التماثل باستمرار عبر مختلف التراكيب المصنعة والطبيعية للوصول إلى الضوء، وكل ذلك يظهر كاستعارة مرئية وغير مرئية عن الحياة والموت.
أما سفيان زوقار الذي تركز أعماله على الهوية الجزائرية والقضايا السياسية والاجتماعية إلى جانب العلاقة بين المعطى الإنساني والمعلوماتية، فيستخدم العديد من الوسائط في أعماله الفنية، ومنها عمله الجديد "جدران حية ذات قصص مؤقتة، ملصقات دائمة وبورتريه"، وهو عمل فني تركيبي يدور حول حارس سينما خورفكان المهجورة في إمارة الشارقة.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤسسة الشارقة للفنون تطلق مشروع لقاء مارس مؤسسة الشارقة للفنون تطلق مشروع لقاء مارس



GMT 21:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 13:25 2019 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

إليسا على مشارف قصة حب جديدة بطلها ناصيف زيتون

GMT 03:21 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة السورية دينا هارون بعد صراع مع المرض

GMT 02:33 2016 الخميس ,09 حزيران / يونيو

فوائد المشمش الهندي

GMT 00:26 2019 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

تعرف أكثر على أسرار القرآن الكريم والعلم

GMT 02:22 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

بلدية دبي تنتهي من تجهيز المخيمات الشتوية المؤقتة

GMT 14:14 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

أفلام اجتماعية نجحت بسبب أغانيها وارتبطت بها

GMT 22:49 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

عاصفة ثلجية تضرب جزيرة هوكايدو شمال اليابان

GMT 04:36 2015 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

معرض جدة الدولي للكتاب ينطلق في كانون الأول المقبل

GMT 02:37 2016 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

اعلمي آداب إتيكيت تناول طبق السوشي المحبب إليك

GMT 17:26 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

محاكمة دميرتاش زعيم أكبر حزب تركي مناصر للأكراد

GMT 17:44 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

المغربية ليلى الحرّاق تطلق فساتين سهرة أنيقة

GMT 16:44 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

بيلا حديد في إطلالة مثيرة أثناء حفلة في نيويورك

GMT 05:15 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الفتح الرباطي المغربي يخوض ودية أمام مالاغا الإسباني

GMT 09:36 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

عبير صبري تستأنف تصوير أولى مشاهد "الحب الحرام"

GMT 10:16 2012 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حريق كبير يعطل وحدة في محطة كهرباء التبين

GMT 16:47 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

اعرفْ وطنك أكثر تحبه أكثر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates