مهرجان قصر الحصن العام الجاري يعد احتفاء بالهوية ورؤية الآباء المؤسسين
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

ينطلق اليوم في أبو ظبي ويكشف عن تطورات الترميم بالصرح المعماري

مهرجان قصر الحصن العام الجاري يعد احتفاء بالهوية ورؤية الآباء المؤسسين

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مهرجان قصر الحصن العام الجاري يعد احتفاء بالهوية ورؤية الآباء المؤسسين

مهرجان قصر الحصن
أبوظبي – صوت الإمارات

ينطلق الثلاثاء مهرجان قصر الحصن2016 في أبو ظبي، ويشهد الكشف عن تطورات أعمال الترميم الجارية للحفاظ على "قصر الحصن"، رمز نشأة أبوظبي، والمقر السابق لأسرة آل نهيان الحاكمة.

ويهدف المهرجان الذي يستمر حتى 13 الجاري إلى تعزيز الفخر بالهوية الإماراتية، وتكريم القيادة الحكيمة ورؤية الآباء المؤسسين لدولة الإمارات العربية المتحدة، مع الاحتفاء بـ"قصر الحصن" باعتباره صرحًا وطنيًا ومركزًا للحياة الاجتماعية في أبوظبي، و"المجمع الثقافي"، أحد معالم العمارة التراثية المعاصرة، والذي أسهم في صياغة واحتضان الحركة الثقافية والفنية.

ويسلّط المهرجان، الذي تنظمه سنويًا "هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة"، الضوء على التراث والهوية الإماراتية، ومبادرات المحافظة على الحصن و"المجمع الثقافي"، وإحياء دوره كمحور للحياة الثقافية في أبوظبي، واستدامته إرثًا للأجيال المقبلة. وسيتعرف زوار مهرجان قصر الحصن إلى مدى التقدم في أعمال الترميم، التي تكشف جوانب كثيرة من ماضيه العريق.

وذكر مدير قسم الهندسة المعمارية في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، مارك كيفين: "يجرى حاليًا تنفيذ أعمال ترميم مهمة على أيدي فريق من الخبراء متعددي التخصصات، وسيلمس الزوار هذا العام تغيرات كبيرة في قصر الحصن، عقب إزالة المزيد من الطبقات التي أضيفت إلى جدران القصر الخارجي في ثمانينات القرن الـ20، وسيتمكن الزوار من رؤية المواد التي تم استخدامها لبنائه في الماضي، بالتزامن مع استعادة الحالة الأصلية لواجهته الخارجية، ونسعى إلى تحقيق التوازن بين اعتماد المواد التقليدية والتقنيات الحديثة لإعادة القصر إلى صورته في الفترة من 1939-1945".

ويجرى كذلك تجديد مبنى "المجمع الثقافي"، بالتوازي مع ترميم "قصر الحصن".

وأوضحت أمل شابي، أخصائية ترميم مبانٍ في إدارة البيئة التاريخية - هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة: "نقوم بإزالة المعدات الميكانيكية والكهربائية وغيرها من أنظمة الخدمات القديمة في مبنى المجمع الثقافي، وذلك لتحديث مرافق ووظائف المبنى مع الإبقاء على طابعه المعماري الفريد، وهو ما يتماشى مع خطة إدارة الترميم التي اكتملت أخيرًا".

وسيحظى الزوار هذا العام بجولات يقودها مرشدون في أجزاء من المبنى، إلى جانب الاستمتاع بتجربة تفاعلية في الحصن يصاحبها سرد شامل يؤرخ لمراحل مشروع الترميم. من ناحيتها، قالت مديرة مشاريع في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، أروى النعيمي: "ستأخذ هذه التجربة الزوار إلى مركز قصر الحصن، إذ يمكنهم القيام بجولة في المعرض الذي تم تحديثه أخيرًا، ويقدم صورة عن الحياة اليومية لمجتمع أبوظبي في الماضي، ويستمعون إلى شرح عن أهمية قصر الحصن عبر القرون حتى اليوم، ومدى تأثير السياق التاريخي عليه لصياغة المخطط الرئيس لتطوير المنطقة المحيطة به في المستقبل".

وستعود مجددًا مناطق الصحراء والبحر والواحة وجزيرة أبوظبي، إذ ستقدم كل منها ورش عمل تفاعلية وأنشطة تُعيد تجسيد تلك البيئات، بالإضافة إلى منطقة قصر الحصن الجديدة في هذا العام. وسيستضيف مسرح قصر الحصن سلسلة من العروض الفنية والفعاليات العائلية التي تركز على موضوعات تعكس الأهمية الثقافية للمكان، ودوره في تطور إمارة أبوظبي، ومجتمعها. وسيتضمن المهرجان عروضًا بصرية حية وفنون الأداء وورش عمل الفنون التراثية والحرف التقليدية، وتجارب تعليمية وثقافية تفاعلية تحت إشراف خبراء متخصصين

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهرجان قصر الحصن العام الجاري يعد احتفاء بالهوية ورؤية الآباء المؤسسين مهرجان قصر الحصن العام الجاري يعد احتفاء بالهوية ورؤية الآباء المؤسسين



GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates