قراءة في كتاب المعرفة والسلطة في زمن الإرهاب
آخر تحديث 23:43:41 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

ما بعد الاستشراق للمفكر الإيراني حميد دبّاشي

قراءة في كتاب "المعرفة والسلطة في زمن الإرهاب"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - قراءة في كتاب "المعرفة والسلطة في زمن الإرهاب"

كتاب "المعرفة والسلطة في زمن الإرهاب"
أبوظبي ـ صوت الإمارات

يعتبر كتاب "ما بعد الاستشراق - المعرفة والسلطة في زمن الإرهاب" للمفكر الإيراني حميد دباشي، أستاذ الأدب المقارن في جامعة كولومبيا، الصادر حديثًا عن منشورات المتوسط، واحدًا من أهم الكتب في موضوع الاستشراق لأن حميد دباشي، صديق وزميل إدوارد سعيد، أراد أن يكمل ما بدأه زميله في كتابه الأهم الاستشراق.

وإذا ما كانت وجهات نظر إدوارد سعيد في "الاستشراق" تقطَعُ شوطًا طويلًا في شرح شروط الهيمنة والتمثيل منذ الحقبة الكولونيالية الكلاسيكية في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، وصولًا إلى الزمن الذي كتب فيه دراسته البارزة تلك في أواسط السبعينيات، إلا أن ملاحظات سعيد (رغم من أن العديد من وجهات نظره ما زالت سارية المفعول)، بحاجة إلى التحديث وإعادة التعيين عندما يتعلق الأمر بالأحداث التي أدّت إلى مُتلازمة مرحلة ما بعد الحادي عشر من سبتمبر.

وليس هذا من باب التشكيك في أهمية "الاستشراق"، ولكن من أجل تقديم نظرة من زاوية مختلفة لأعمال سعيد. فضلًا عن أن الكتاب يعتبر سجلًا متينًا لتأملات حميد دباشي على مدى سنوات عديدة في مسألة السلطة والقوة المؤهِّلة للتمثيل، مَن في مقدوره أن يُمثِّل من، وبأيّ سلطة؟

وعندما أخذَت الآلة العسكرية الأقوى في تاريخ البشرية، الولايات المتحدة الأميركية، زمام المبادرة على نحوٍ فعلي وانخرطت عميقًا في أفغانستان والعراق، أصبح الحديث موسعًا بشأن أفعال التمثيل العسكرية هذه، والتي باتت أكثر تجذُّرًا من حيث ادعائها بأنها مفوّضة على الصعيدين القياسي والأخلاقي.

لكن كتاب دباشي، الذي ترجمه باسل عبد الله وراجعه ودققه حسام الدين محمد، لا يمثل نقدًا للتمثيل الكولونيالي، بقدر ما يتحدّث عن آداب المقاومة وأنماطها والتصدّي لهذا التمثيل. وفي سعي حميد دباشي للوصول إلى نمط من إنتاج المعرفة دفعة واحدة لما وراء الأسئلة المشروعة التي أثيرت حول موضوع السيادة، وما زالت حتى الآن مؤثِّرة وقوية على الصعيد السياسي، فإن التفويض الكولونيالي مسألة مركزية. يقوم الجدل الذي يطرحه دباشي على أنّ صورة فكر المنفى هي في نهاية المطاف الركيزة الأكثر أهمية لإنتاج التفويض القياسي والأخلاقي بشعورٍ مرّدُه الوجود الدنيوي. وهي القاعدة الأساس أيضًا للوصول إلى نِتاج معرفي مُضاد في زمن الإرهاب".

ويتضمن الكتاب الواقع في 352 صفحة من القطع الوسط: مقدمة المترجم، ومقدمة للكاتب حملت عنوان: "المعرفة والقوة في زمن الإرهاب"، وسبعة فصول هي: في مثقّفي المنفى، إغناتس جولدتزيهر ومسألة الاستشراق، أنا لستُ تَابِعِيًّا، الأزمة الإبداعية للمُستلَب، تقدم الحجيج: في الثوريّ العابر للحدود، تناضحٌ داخلي: معرفةٌ بلا فاعلية، إمبراطوريةٌ بلا هيمنة، نحو عضوانيّة جديدة، وخلاصة حملت عنوان: تغيير المُحَاوِر.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قراءة في كتاب المعرفة والسلطة في زمن الإرهاب قراءة في كتاب المعرفة والسلطة في زمن الإرهاب



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 05:46 2015 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

كاندي كراش تربح شركة "كينج" 1.33 مليار دولار

GMT 17:52 2014 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

منع بيع لعبة فيديو عنيفة ومثيرة للجدل في أستراليا

GMT 19:29 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

منتجع أليلا مكان مميز في بلدة Payangan

GMT 03:28 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

أنواع الكورتيزون المستخدم لعلاج تساقط الشعر والثعلبة

GMT 23:50 2013 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث أجهزة ألعاب الفيديو قريبًا في الأسواق

GMT 16:43 2016 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

حالة الطقس المتوقعة الثلاثاء في مدينة الرياض

GMT 23:13 2016 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

"زهر" رواية للراحل جمال أبو جهجاه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates