قبل زحمة الصيف وفاطمة وقصة حب سورية وجدت احتفاء خاصًا
آخر تحديث 20:45:57 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"الليالي العربية" مآسٍ إنسانية في ظلال "المشهد السيــاسي"

"قبل زحمة الصيف" و"فاطمة" و"قصة حب سورية" وجدت احتفاء خاصًا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "قبل زحمة الصيف" و"فاطمة" و"قصة حب سورية" وجدت احتفاء خاصًا

مهرجان دبي السينمائي الدولي
دبي – صوت الإمارات

السينما العربية ممثلة في برنامج الليالي العربية كانت هي الصبغة العامة لبرنامج مهرجان دبي السينمائي الدولي في ليلته الثالثة، ليس لجهة العروض فقط، بل من حيث حضور أكثر ألقًا لمنمين لتلك الصناعة، في ظل مهرجان دولي يحتفي بكل ثقافات الفن السابع، في دورته الـ12، التي تمتد حتى الـ16 من الشهر الجاري.

وحظيت أسرة الفيلم المصري "قبل زحمة الصيف" باهتمام ملحوظ في أروقة المهرجان، حيث يمثل العمل استمرارًا لوجود مستمر للمخرج القدير محمد خان، الذي اعتاد أن يقدم لرواد "دبي السينمائي" عملًا ينافس بقوة على جائزة المهر للأفلام العربية الروائية، التي تعد واحدة من أهم جوائز المهرجان، حيث يضم الفيلم في طاقمه التمثيلي كلًا من ماجد الكدواني وهنا شيحة ولانا مشتاق وأحمد داود وآخرين.

"الحكاية الرومانسية وقصص الحب والعاطفة لا يغيبها المشهد السياسي المأزوم"، هذا ما يشير إليه نسبيًا المحتوى الرومانسي الملحوظ لعدد من أبرز الأفلام العربية حضورًا في قائمة "الليالي العربية"، بما في ذلك أفلام صُنعت عمليًا بعيدًا عن المشهد الأمني المتوتر، مثل "قصة حب سورية" للمخرج جون ماكليستر، الذي يشارك "قبل زحمة الصيف" في المحتوى الرومانسي، في حين يغوص "فاطمة" في واحدة من المآسي الاجتماعية الناجمة عن المشهد السياسي المضطرب، لزوجة تحب زوجها وتقدر الحياة الزوجية، ذهبت لتلحق به في ملجأه الأوروبي، ولكن من منظور اجتماعي وعاطفي عبر مأساة قضايا اللاجئين إلى أوروبا.

المأساة الإنسانية عوضًا عن الغوص في تشابك المشهد السياسي والأمني المعقد، كان خيار المخرج الفلسطيني هاني أبوأسعد، في معالجته الدرامية لفيلم حول الفنان الفلسطيني الذي فاز بالجائزة الأولى لبرنامج استكشاف مواهب غنائية شهير هو "محبوب العرب" محمد عساف، عبر فيلم "يا طير الطاير"، الذي تعمق فيه في طرح قصة كفاح صبي فلسطيني تحدى قيود الاحتلال من أجل أن يوصل فنه إلى خارج محيطه الجغرافي الضيق، لتظل ثيمة النزعة الإنسانية العاطفية هي الغالبة على الفيلم العربي القادم من مناطق التوتر الأمني والسياسي.

رغم ذلك لم تعدم أروقة مدينة جميرا التي تعد المقر الرئيس لفعاليات المهرجان، من بعض الهدوء، الذي اعتاده رواد "دبي السينمائي" في يومه الثالث دومًا، نظرًا لأنه يصادف "الجمعة"، لكن هذا الهدوء عادة ما يتحول إلى نشاط مضاعف، بدءًا من المساء، سواء من أجل البحث عن أنسب العروض، في ظل قائمة أفلام تطول لتصل إلى 134 فيلمًا، نحو نصفها تقريبًا في عرضه العالمي الأول، أو من أجل استعداد للحفلة اليومية التي يقدمها أحد رعاة المهرجان، بالتعاون مع "دبي السينمائي".

واستثمرت اللجنة المنظمة للمهرجان هذا الهدوء النسبي المتوقع، في نهار المهرجان، للإعلان عن بعض المبادرات والمسابقات المهمة، عبر لقاءات إعلامية بعضها تم إعلانه في وقت متأخر لليلة الخميس أيضًا، حيث يواصل دبي السينمائي واحدًا من أهم برامجه التي تصب في إطار دعم صناعة السينما الناشئة في المنطقة من خلال برنامج "إنجاز"، الذي كشف هذا العام عن دعمه لـ15 فيلمًا مختلفًا، بدءًا من مرحلة السيناريو، وصولًا إلى استضافة عرضه.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قبل زحمة الصيف وفاطمة وقصة حب سورية وجدت احتفاء خاصًا قبل زحمة الصيف وفاطمة وقصة حب سورية وجدت احتفاء خاصًا



GMT 22:46 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

GMT 08:03 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

المؤلفون غير البيض يشعلون شغف الطلاب بالقراءة

GMT 02:43 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

الصحف العالمية تتناول تحديات وآمال رئاسة جوزيف عون في لبنان
 صوت الإمارات - الصحف العالمية تتناول تحديات وآمال رئاسة جوزيف عون في لبنان

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 15:08 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استعراض واقع القطاعات الخدمية والمشاريع التنموية في طرطوس

GMT 02:16 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أنواع الشنط وأسمائها

GMT 17:31 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة نجمة البوب الكورية سولي عن عمر ناهز 25 عامًا

GMT 00:04 2019 الخميس ,28 آذار/ مارس

صورة "سيلفي" تحول جسد فتاة إلى أشلاء

GMT 23:37 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فيصل خليل يؤكد أن الجمهور ينتظر بشدة منافسات كأس آسيا

GMT 21:06 2013 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

علماء يختبرون مواد كيميائية تعمل على محو الذكريات

GMT 13:23 2013 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

رواج في حركة بيع العقارات بالعبور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates