أبوظبي – صوت الإمارات
أطلقت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي جائزة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري للابتكار، ضمن فعاليات “أسبوع الإمارات للابتكار”.
وذكر المدير العام للدائرة، الدكتور حمد الشيباني، إن الجائزة تعتمد على أربعة محاور رئيسة، تتمثل في الابتكار في الخدمات والعمليات، والابتكار في المبادرات والمشروعات، والابتكار في الشراكة مع القطاع الخاص، ومحور أفضل اختراع.
وأكد الشيباني أن تلك المحاور والمعايير والمؤشرات المتعلقة بها جاءت بعد دراسات مستفيضة، ومقارنات معيارية لأفضل التجارب في الابتكار الحكومي، وكذلك نفذت الدائرة مجموعة من “مختبرات للابتكار”، بمشاركة عدد من مبدعي حكومة دبي، بالتنسيق والتعاون مع الجهات الحكومي المختلفة، حيث تم رفد الجائزة بعدد من الأفكار الإبداعية على محاور وفئات ومعايير الجائزة، بما يضمن فاعلية تلك الفئات والمعايير وجاهزيتها لتحقيق النتائج المرجوة من أجلها في شأن الابتكار.
وتابع أن الدائرة تسعى من خلال هذه الاستراتيجية إلى تحقيق عدد من الأهداف، منها نشر وتعزيز ثقافة الابتكار لدى موظفي الدائرة من خلال الاستثمار في فرق العمل الداخلية، وتوفير البيئة المناسبة والداعمة للابتكار، كما تسعى إلى تحفيز القطاع الخاص للمشاركة في دعم وتنفيذ مبادرات الدائرة واستراتيجيتها المتعلقة بالابتكار والخدمات.
وذكر إن المحور الأول الذي ترتكز عليه الجائزة يُعنى بأفضل خدمة أو عملية مبتكرة، وذلك من منطلق حرص الدائرة على تحقيق مفاهيم السعادة لدى كل الفئات المعنية، بما يُحقق مبادئ الكفاءة والفعالية في تصميم وتطوير وتقديم الخدمات، أو في تصميم وتطوير وتنفيذ العمليات الداخلية المتعلقة بتلك الخدمات.
ويشمل المحور الثاني للجائزة الابتكار في المبادرات والمشاريع، بحيث سيتم توظيف معيار الابتكار في كل مشاريع ومبادرات الدائرة، تنفيذًا لتوجيهات القيادة الحكيمة، بما يضمن الاستدامة في تنفيذ تلك المبادرات والمشاريعوفق أفضل مستويات الجودة والتميز، وكذلك بمشاركة الكلفة بين القطاعين العام والخاص. كما تم مراعاة خصوصية عمل الدائرة الذي يُعنى بالجانب الثقافي والإنساني، حيث إن للابتكار مكانة عظيمة جدًا في الإسلام، وهناك شواهد واضحة للمتصفح للتاريخ. ويتضمن المحور الثالث من الجائزة أفضل شراكة مبتكرة مع القطاع الخاص أو الأفراد، لاسيما في مجالات قواعد البيانات المفتوحة، وقواعد البيانات الضخمة التي صدر بشأنها قانون محلي في إمارة دبي، حيث أجرت الدائرة مراجعة شاملة لاستراتيجيتها، وأكدت على تبني مفاهيم المدينة الأذكى ومبادئ الابتكار والتوجهات الحكومية الصادرة بشأنها ضمن استراتيجيتها، لاسيما مبدأ الشراكة مع القطاع الخاص كركيزة لاستدامة أعمال ومبادرات الدائرة، لافتًا إلى أن الدائرة، من خلال بعض مبادراتها المبتكرة من خلال شراكة واحدة فقط مع القطاع الخاص، وفرت ما يزيد على 15 مليون درهم، كانت لها نتائج استراتيجية متميزة على مستوى الدائرة والفئات المعنية بتلك الشراكة، ومن هنا تأتي هذه الجائزة تحفيزًا لفرق عمل الدائرة والمؤسسات في القطاع الخاص، للمساهمة في تطوير وتنفيذ الخطط والبرامج والمشاريع المعتمدة لدى الدائرة أو حتى طرح مبادرات ومشروعات مُبتكرة ومشتركة بين كل القطاعات المعنية
أرسل تعليقك