المنطقة الشرقية – صوت الإمارات
افتتح ممثل الحاكم في المنطقة الشرقية الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان تحت رعاية ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، “قصر المويجعي” بعد إعادة ترميمه، وذلك بحضور سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي.
وحضر الافتتاح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، وسمو الشيخ ذياب بن زايد آل نهيان، وسمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، وسمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة، وسمو الشيخ محمد بن خليفة آل نهيان عضو المجلس التنفيذي، والشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، والشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان رئيس دائرة النقل، وعدد من الشيوخ والمسؤولين.
ويمثل “قصر المويجعي” الذي أشرفت على ترميمه “هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة” صرحًا وطنيًا وتاريخيًا مهمًا في تاريخ المنطقة. وشهد القصر مولد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة. وشاهد سمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان، والحضور مادة فيلمية تتناول تاريخ القصر وأهميته التاريخية والاجتماعية والسياسية ولمحات من حياة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ومسيرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، في القيادة والحكم.
وقام الشيخ طحنون بن محمد والحضور بجولة في ساحة وأرجاء قصر المويجعي، إضافة الى المتحف والمعرض اللذين أقيما داخل القصر، حيث تعرفوا إلى اهم المقتنيات والمحتويات التي توثق وتؤرخ للعديد من الأحداث التاريخية المهمة في مسيرة الإمارات.
ويسلط المتحف والمعرض الضوء على سمات القيادة الحكيمة للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، ومراحل مهمة في تاريخ الإمارات ومسيرتها نحو الاتحاد والتنمية.
ويعتبر قصر المويجعي أحد أهم معالم مدينة العين والمدرجة على قائمة “اليونيسكو” لمواقع التراث الإنساني العالمي، حيث يعكس عراقة وتاريخ الإمارات وثراء تقاليدها الأصيلة ودوره بوصفه حصنًا تاريخيًا في قلب “واحة المويجعي”. ويروي المعرض الذي أقيم خصيصًا لصاحب السمو رئيس الدولة سنوات نشأته الأولى وإنجازاته المهمة وتاريخ آل نهيان، في حين يقدم المتحف إطلالة على التسلسل الزمني لأسرة آل نهيان الكرام، وتعاقب شيوخها على الحكم ودورهم في قيادة الاتحاد وتطور البلاد في المجالات كافة.
وخضع قصر المويجعي لعملية ترميم دقيقة وإعادة تأهيل متطورة وفق أرقى المستويات العالمية، حيث يجسد هذا الصرح التاريخ والإرث الثقافي والحضاري للمنطقة. وقد استمر برنامج ترميم “قصر المويجعي” لما يزيد على أربعة عقود بهدف استعادة صورته الأصلية وإبراز مقوماته الأثرية بما يتناسب مع مكانته في تاريخ الإمارات.
أرسل تعليقك