اللعبة الإماراتية تجدد محتواها على خشبة شرم الشيخ
آخر تحديث 17:43:00 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

شائعة الانسحاب فرضت مزيدًا من الضغوط

"اللعبة" الإماراتية تجدد محتواها على خشبة "شرم الشيخ"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "اللعبة" الإماراتية تجدد محتواها على خشبة "شرم الشيخ"

"اللعبة" الإماراتية
شرم الشيخ – صوت الإمارات


"رب ضارة نافعة"، هي المقولة التي تترجم ما صادفته أسرة العمل الإماراتي المشارك باسم الدولة في مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي، وهو مسرحية "اللعبة" من إنتاج مسرح الشباب والفنون، وإخراج أحمد الشامسي.

وقبل ساعات من عرض "اللعبة"، مساء أول من أمس، الذي يضم كلًا من سعيد الزعابي مؤلفًا وممثلًا، إلى جانب عبدالله استادي وياسر النيادي وعبدالله المهيري وروية العبيدي، على خشبة مسرح "العلبة" في الهواء الطلق، فوجئ الفنانون الإماراتيون باتصالات وتساؤلات، من ممثلي صحف يومية وقنوات فضائية مصرية، تستفسر عن خبر تداولته المواقع الإخبارية عن عزم أسرة "اللعبة" الانسحاب من المهرجان، والمغادرة إلى دبي، بسبب ما وصفته تلك المواقع بمشكلات في الاستقبال والإقامة والتنظيم.

وشكلت هذه الأنباء غير الصحيحة إرباكًا في توقيت كانت أسرة "اللعبة" قد تحولت إلى خلية عمل من أجل إنهاء اللمسات الأخيرة للإعداد للعرض، كما اضطر مخرج العمل إلى تصريح مقتضب على خشبة المسرح قبيل بدء العمل، يؤكد فيه عدم صحة تلك الأنباء، مضيفًا "نحن مع المهرجان، ومع مصر، ومع عودة ازدهار السياحة في شرم الشيخ".

هذه القضية كانت مدعاة اهتمام هائل من وسائل الإعلام المصرية، لدرجة أنها غيبت الحديث الفني عن العرض، عقب اختتامه، حيث اجتهد كامل فريق "اللعبة"، وفي مقدمتهم الفنان، محمد مال الله، إلى التأكيد بأن العلاقات الرسمية والشعبية التي تربط البلدين لا تسمح بمثل هذه المواقف، حتى وإن كانت هناك بعض الملاحظات بصدد مهرجان في دورته الأولى.

التحدي الفني على الخشبة كان هائلًا، وأوله تعلق بالمساحة المحدودة لخشبة العرض التي لم يعتد عليها طاقم العمل، فضلًا عن الأجواء المفتوحة للعرض التي فوجئ بها المخرج فور وصوله شرم الشيخ، من دون أن يكون مهيأ لها من أجل التجهيز لحلول تتعلق بالإضاءة والسينوغرافيا، وحركة الممثلين على الخشبة.

لكن التحدي الأبرز جاء في إقدامه على تطوير المحتوى على نحو جعل "اللعبة" لا تشبه نفسها، أو عرضها السابق في مهرجان دبي لمسرح الشباب، الذي جنت خلاله عددًا كبيرًا من الجوائز.

ولم يكن طرح قضية التحذير من مخاطر انتشار ظاهرة الاتجار وتعاطي المخدرات، هو القضية المحورية في عرض "اللعبة" ضمن المنافسة الرسمية لمهرجان شرم الشيخ، بل منح الشامسي الأولوية لعدد من القضايا التي تناولها، كقضية الإرهاب، وخطورة استدراج الشباب بدعاوى وشعارات دينية مضللة، واستغلال أحلام مشروعة وغير مشروعة لدى بعضهم من أجل جرهم لدائرة العنف والإرهاب.

التجديد في العديد من الأطروحات والحلول كان خيار الشامسي، الذي أضاف شخصية جديدة تمامًا للعمل، ضم بها مؤلف العمل الفنان سعيد، وهو تجديد كان من الممكن أن يتسبب في إرباك خيوط "اللعبة"، لولا التجانس الذي ظهر عليه الممثلون والمخرج، باستثناء بعض الهنات الاستثنائية، خصوصًا في ختام العمل.

العديد من الثنائيات تظهر في التفاصيل، وبعضها يحمل إشارات لقضايا مهمة، منها قضية غلاء المهور، حيث تشير الفتاة لمطالب عائلاتها، لكن تظل الثنائية الأشمل، والناظمة لكل تلك الثنائيات، هي الثنائية التي تحكم العمل برمته، وهي ثنائية "الموت" و"الحياة"، حيث يشدنا إلى الطرف الإيجابي من الثنائية أحلام الشاب، الذي يؤدي دوره إبراهيم استادي، وطموحه بفرصة عمل وحياة هانئة مع حبيبته، وتؤدي دورها روية العبيدي، فيما تشد باتجاه الطرف الآخر منها أحابيل المروجين للأفكار الهدامة والتطرف لتحقيق مآربهم الخاصة، وهي دائرة لا تستثني النادل، الذي يؤدي دوره عبدالله المهيري.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللعبة الإماراتية تجدد محتواها على خشبة شرم الشيخ اللعبة الإماراتية تجدد محتواها على خشبة شرم الشيخ



GMT 22:46 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

GMT 08:03 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

المؤلفون غير البيض يشعلون شغف الطلاب بالقراءة

GMT 02:43 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

الصحف العالمية تتناول تحديات وآمال رئاسة جوزيف عون في لبنان
 صوت الإمارات - الصحف العالمية تتناول تحديات وآمال رئاسة جوزيف عون في لبنان

GMT 11:57 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 13:56 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

شيماء مصطفى تُقدّم حقائب من الجلد الطبيعي لعشّاق التميُّز

GMT 03:03 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

مهاجم إنتر يخضع لعملية جراحية ناجحة في ركبته اليمنى

GMT 18:13 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الأكسسوارات المنزلية جواهر تثمّن المشهد الزخرفي

GMT 08:06 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

محمد بن زايد يستقبل وفداً من البرلمان العربي

GMT 09:27 2019 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

طريقة سهلة وبسيطة لعمل تتبيلة السمك المقلي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates