أكاديميون يؤكدون أن الإمارات أوجدت فرصة  للقراءة في الوطن العربي
آخر تحديث 23:43:41 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

شاركوا في "كرنفال حتا القرائي" تزامنًا مع "تحدي القراءة"

أكاديميون يؤكدون أن الإمارات أوجدت فرصة للقراءة في الوطن العربي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أكاديميون يؤكدون أن الإمارات أوجدت فرصة  للقراءة في الوطن العربي

مبادرة “تحدي القراءة العربي”
أبوظبي – صوت الإمارات

أكد أكاديميون مشاركون في “كرنفال حتا القرائي”، الأربعاء، أن الإمارات أوجدت فرصة ذهبية لتشجيع الشباب العربي على القراءة، لافتين إلى أن مبادرة “تحدي القراءة العربي” ستفتح آفاق القراءة أمام الأجيال المقبلة في الوطن العربي.

وطالبوا الجهات المعنية في الدولة بضرورة تضافر الجهود لإنجاح مبادرة “تحدي القراءة العربي” لزرع حب القراءة في نفوس الطلبة منذ النشء.

وجاء ذلك خلال فعاليات “كرنفال حتا القرائي” الذي نظّمته مدرسة الظهرة للتعليم الأساسي والثانوي، وشارك فيه 100 طالب وطالبة، وتضمن مسابقات ثقافية وفعاليات تعنى بالقراءة، وذلك تزامنًا مع مبادرة “تحدي القراءة العربي”، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، كأكبر مشروع عربي لتشجيع القراءة لدى الطلاب في العالم العربي، عبر التزام أكثر من مليون طالب بقراءة 50 مليون كتاب خلال عامهم الدراسي.

وتهدف مبادرة “تحدي القراءة العربي” إلى تشجيع القراءة بشكل مستدام ومنتظم عبر نظام متابعة للطلاب طوال العام الدراسي، إضافة إلى مجموعة من الحوافز المالية والتشجيعية للمدارس والطلاب والأسر والمشرفين المشاركين من جميع أنحاء العالم العربي، إذ تبلغ القيمة الإجمالية للحوافز ثلاثة ملايين دولار (أكثر من 11 مليون درهم)، ويشمل التحدي أيضًا تصفيات على مستوى الأقطار العربية، وتكريم أفضل المدارس والمشرفين، وصولًا إلى إبراز جيل جديد متفوق في مجال الاطلاع والقراءة وشغف المعرفة.

وذكرت مديرة مبادرة “تحدي القراءة العربي”، شريفة موسى، على هامش فعاليات الكرنفال، إن المبادرة تحرص في المقام الأول على زرع ثقافة القراءة عند النشء، والتركيز على قراءة الطالب للكتب التاريخية والثقافية والقصص والروايات، لافتة إلى أن وزارة التربية والتعليم شكلت فرقًا على مستوى الدولة والمناطق التعليمية، بهدف إجراء زيارات ميدانية للوقوف على سير المبادرة، فضلًا عن تشكيل فرق دائمة في المدارس، هدفها دعم البنية التحتية للقراءة.

وأكدت أن الهدف من المبادرة ليس دخول الطلاب مسابقة والفوز فيها والوقوف على منصة التتويج، بل تنشئة الطالب على حب القراءة، وقراءة الكتب المختلفة، لافتة إلى أن مقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي: “أول كتاب يمسكه الطلاب يكتب أول سطر في مستقبلهم، لأن القراءة تفتح العقول، وتوسع المدارك، وتزيد الفضول، وترسخ قيم الانفتاح والاعتدال، وتسهم في التفوق العلمي والحضاري”، لها معانٍ كثيرة.

وأضافت أن المبادرة تسعى إلى الانتقال من مقولة أن “العرب أمة لا تقرأ”، إلى أن “العرب أمة تقرأ”، وإعادة الطلبة إلى القراءة من جديد، مؤكدة ضرورة تضافر الجهود لتحقيق هذا الهدف.

و أكدت رئيسة رواق عوشة بنت حسين الثقافي، الدكتورة موزة عبيد غباش، أن مفهوم تحدي القراءة يرافقه مصطلح آخر، وهو تحدي الكتاب، نظرًا لأن الإنسان لا يستطيع أن يكتب ما لم يقرأ، لافتة إلى أن عادة القراءة تراجعت، نظرًا لظهور الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، ما شغل العقول، وشتت مفاهيم القراءة، وأبعد الشخص عن الواقع وعن الحياة الاجتماعية.

وأضافت أنه “عندما طالب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بعودة أبناء الوطن العربي للقراءة، كان مدركًا أن هناك تباعدًا بين الإنسان والقراءة في الوطن العربي، ويريد أن يعيده إلى القراءة”.

وذكر الكاتب والشاعر، كريم العراقي، أن الإمارات أوجدت فرصة ذهبية لتشجيع الشباب العربي على القراءة، بعد أن انهارت أعمدة الوطن العربي المعنية بالقراءة، مؤكدًا أن إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد “تحدي القراءة”، ودعوة الطلبة إلى القراءة دليل على حرص الإمارات على استعادة الدول العربية ثقافتها المتمثلة في القراءة والكتابة.

فيما لفت مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج (أحد أجهزة مكتب التربية العربي لدول الخليج)، عيسى الحمادي، إلى أن المكتب اعتمد مبادرات على مستوى دول الخليج، منها برنامج في القراءة من خلال إعداد دراسة إقليمية شارك فيها أكثر من 100 محكم في معايير اللغة العربية، بما فيها مهارات القراءة والكتابة والاستماع والتحدث، باعتبارها المهارات الأساسية للغة العربية، وهذه الدراسة مرتبطة بمعايير تحدي القراءة العربي، وهي تحسين اللغة العربية

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكاديميون يؤكدون أن الإمارات أوجدت فرصة  للقراءة في الوطن العربي أكاديميون يؤكدون أن الإمارات أوجدت فرصة  للقراءة في الوطن العربي



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 16:04 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Dontnod تعمل على لعبة جديدة لأجهزة الكونسل

GMT 14:12 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

منتجع ماغازان رحلة في أعماق التراث المغربي

GMT 14:05 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

لاستوفو في شبه الجزيرة الضيقة "مُنعزلة"

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"جامعة أبوظبي" تطلق برنامج ماجستير في إدارة الأعمال

GMT 15:31 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد 8 أشخاص بينهم فتاة في قرية حران في السويداء

GMT 15:40 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"قصائد أولى" لأمل دنقل يجمعها شقيقه ليصدرها في كتاب

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 10:36 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأماكن السياحية في مالطا خلال 2020 تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates