أربعة قرون على رحيل وليم شكسبير
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أعماله لاتزال تحظى باهتمام كبير

أربعة قرون على رحيل وليم شكسبير

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أربعة قرون على رحيل وليم شكسبير

قبر الكاتب وليم شكسبير
دبي – صوت الإمارات

تحتفل بريطانيا والعالم بذكرى مرور أربعة قرون على وفاة وليم شكسبير، الذي يعتبر أعظم شاعر مسرحي في تاريخ الأدب الإنجليزي والعالمي. وتستعد مؤسسات ثقافية ومسرحية حول العالم، لإطلاق مجموعة كبيرة من الفعاليات والأنشطة، احتفاء بهذه المناسبة.

أنتج شكسبير معظم أعماله المعروفة بين 1589 و1613 [5]، حيث كانت مسرحياته الأولى بشكل عام كوميدية وتاريخية، وقد تميزت بالتعقيد والحبكة الفنية، وبحلول نهاية القرن الـ16، كتب التراجيديات بما في ذلك "الملك لير"، و"هاملت"، و"عطيل" و"ماكبيث"، وقد اعتبرها البعض من أفضل الأعمال باللغة الإنجليزية، وفى أواخر حياته قيل إنه كتب الكوميديا التراجيدية والمعروفة أيضًا باسم الرومانسيات، كما أنه تعاون مع كتاب مسرحيين آخرين.

وكان شكسبير شاعرًا وكاتبًا مسرحيًا محترمًا في أيامه، لكن سمعته لم ترتفع إلى ارتفاعها الحالى حتى القرن الـ19، ولاتزال مسرحياته تتمتع بشعبية كبيرة حتى اليوم، وتتم دراستها بشكل مستمر وتنفيذها وإعادة تفسيرها في مختلف السياقات الثقافية والسياسية، في جميع أنحاء العالم.

وعاش شكسبير أعوامه الأخيرة، مع أصدقائه، عيشة وادعة منعزلة، كما يتمنّى جميع العقلاء أن يقضوها، كان لديه من الثروة ما يكفي لاحتياز أملاك تفي بما يحتاج إليه، وبما يرغب فيه، ويقال إنه قضى بعض السنوات قبل أن توافيه المنية في مسقط رأسه "ستراتفورد"، ويروي "نيكولاس رو" عنه: "إن ظرافته الممتعة، وطيبته قد شغلتاه بالمعارف، وخولتاه مصادقة أعيان المنطقة المجاورة". لقد مات شكسبير كما عاش، من غير ما يدل كثيرًا على انتباه العالم، ولم يشيّعه إلا أسرته وأصدقاؤه المقربون، ولم يُشِد الكتاب المسرحيون الآخرون بذكراه إلا إشادات قليلة، ولم تظهر الاهتمامات الأولى بسيرة شكسبير إلا بعد نصف قرن، ولم يكلّف نفسه أي باحث أو ناقد عناء دراسة شكسبير مع أي من أصدقائه أو معاصريه. مات شكسبير بعد أن عانى حُمّى تيفية، وقيل إنه دفن على عمق 17 قدمًا، وهذه الحفرة تبدو عميقة بالفعل، وقد تكون حُفرت مخافة عدوى "التيفوس".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أربعة قرون على رحيل وليم شكسبير أربعة قرون على رحيل وليم شكسبير



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 19:32 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 11:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 00:07 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أحدث صيحات حفلات الزفاف في ربيع 2020

GMT 16:16 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مميزة بالملابس المنقطّة تناسب الحجاب

GMT 19:49 2016 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

أبل تقر بمشكلة في هواتف "آي فون 6 إس"

GMT 21:36 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

الشيخ سعود بن صقر القاسمي يستقبل القنصل الكندي

GMT 18:59 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تشجّع النساء على القيام بالأنشطة الرياضية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates