أبوظبي- فهد الحوسني
طالب نائب رئيس الأمن العام في دبي الفريق ضاحي خلفان، دول الخليج بأن تضع تشريعًا ينص على أن الداعية يجب أن يكون مرخصًا من هيئة علمية تقر بأنه داعية إلى الله، وإذا جاوز الخطوط سحبت منه هذه الصفة، رافضًا كل دعوة إسلامية في سبيل الله لا تدعو بالحكمة والموعظة الحسنة ولا تجادل بالتي هي أحسن، مؤكدًا أن "الإخوان" هم النموذج الأسوأ.
وأفاد خلفان: "نحن أهل السنة لدينا مذاهب أربعة مالكي وشافعي وحنبلي وحنفي، ولا نريد مذهبًا إخوانيًا ولا قرضاويًا ولا سويدانيًا، في مذاهبنا الأربعة نحن أهل السنة عندنا المشايخ العقلاء الذين يدعون إلى الخير، لا نريد دعاة كالقرضاوي وسويدان يدعون إلى نسف الوطن العربي".
وأضاف ضاحي خلفان: "دعاة الإخوان هيجوا البسطاء وأحرقوا البساط من تحت أجساد المواطنين الذين فر ونزح وهرب منهم من تمكن، ومنهم من قتل في حروب عبثية، دعاة الإخوان فرحوا فرحًا شديدًا واستبشروا وتبادلوا التهاني بقرب سقوط كل الحكام العرب لتكتمل خطة تفتيت الوطن العربي".
وتابع: "عندما ظهر عجزهم وعجز أسيادهم الذين كلفوهم بهذه المهمة يحاولون أن يتلونوا كالحرباء، نريد مشايخ تنصح الحاكم لوجه الله، لا تعمل على إسقاط كرسي الحكم والجلوس عليه، لتهلك البشر وتهدم بيوت الله".
وانتقد خلفان بعض مشايخ "الإخوان" ومن بينهم طارق السويدان الذي اعتبر أن الحكام العرب دكتاتوريون في حين غض الطرف عن ديكتاتورية مرشد "الإخوان" ويوسف القرضاوي الذي أفتى بشرعة النظام "الداعشي" ورفض الأنظمة الأخرى.
وأردف: "داعش هو النسخة المطورة لجماعة الإخوان المسلمين، هو الجيل الرابع للمتطرفين، وكل المشايخ الذين دعوا الشباب للحرب مع داعش هم دواعش، يجب أن يحاسبوا".
ورفض ضاحي خلفان ترك مشايخ "الإخوان" في الساحة الإسلامية على أنهم دعاة إسلام، مبرزًا "الحقيقة تؤكد أنهم دعاة موت، ما دام طارق سويدان يقول عن نفسه داعية وين تريدون الدنيا تكون بخير، عليه أن يعود إلى مدرسة خلفان لتحفيظ القرآن ليثبت أنه لا يعرف التلاوة، كيف يسمي طارق سويدان نفسه بالداعية وهو لا يجيد تفسير القرآن الكريم".
أرسل تعليقك