اختتمت فعاليات دورة الألعاب الثانية لدول التعاون للألعاب الشاطئية، أمس الخميس في العاصمة القطرية الدوحة، والتي شاركت فيها الإمارات والسعودية وقطر والبحرين وعمان والكويت، من خلال سبعة ألعاب، إلا أنَّ قطر شاركت بخمسة ألعاب هي السباحة والشراع والتجديف وكرة القدم والسلة 3 في 3.
وشهد الخميس، تتويج لاعبي منتخب الإمارات للسباحة المشاركين في دورة الألعاب الخليجية في الدوحة، ببرونزية الفرق، التي جاءت عبر الثلاثي عبدالله علي حاكم وعلي سبيت ويعقوب يوسف السعدي، بعد أن حل لاعبي قطر خلف المنتخب الكويتي الذي نال فضية الفرق، جاء ذلك في الوقت الذي أحكم فيه العمانيون سيطرتهم على ذهبيتي الفرق والفردي لمسافة 10 كيلومترات والتي نالها اللاعب محمد نصيب الجسمي، وحصل مواطنه مسلم عبدالله على الفضية.
ونال الكويتي يوسف العسكري برونزية الفردي، كرم كل من، الأمين العام للجنة الأوليمبية العمانية طه الكشري، ورئيس اللجنة التنفيذية للسباحة في دول مجلس التعاون، ورئيس الاتحاد القطري للسباحة خليل الجابر، والمدير التنفيذي لدورة الألعاب الخليجية الشاطئية خالد المهندي، الأبطال عقب نهاية السباق الذي استمر لأكثر من ساعتين، بحضور رئيس البعثة الإماراتية سلطان الجوكر و مدير الوفد عمر عبدالرحمن.
وكان لاعبي منتخب الإمارات للشراع، قد حققوا ثلاث برونزيات الاربعاء الماضي، من خلال منافسات قوية بين لاعبي منتخب الإمارات للشراع حمزة علي والحاصل على برونزية الليزر 7 .4، والذي أكّد أنَّ التتويج بالذهب كان الهدف الأساسي له، منذ انطلاقة البطولة لكن الحظ لم يحالفه، موضحًا أنَّ المنافسة كانت قوية بين جميع الفرق المشاركة.
وأشارعلي، إلى أنَّ المشاركة في حد ذاتها كانت مميزة ولها دور كبير في المساعدة على مزيد من المشاركات الآسيوية والعالمية في الفترة المقبلة حتى يمكن أن تكون هناك فرصة أكبر من أجل الفوز بالذهب في البطولات المقبلة.
بدوره، وأوضح اللاعب الحائز برونزية الليزر ريدل سعيد الزايدي، أنَّ منافسات دورة الألعاب كانت الأقوى من أي بطولة خاصة، وأنَّ المشاركين تنافسوا بقوة على الميداليات الذهبية، لكن نحمد الله على النتيجة التي حققناها ولو أننا كنا نطمح في المزيد من الميداليات.
من جانهه، لفت اللاعب محمد عبدالله الحمادي، إلى أنَّ المشاركة في دورة الألعاب في حد ذاتها مفيدة لنا ولجميع اللاعبين من دول الخليج، لاسيما وأنها دورة تجمع الأشقاء الخليجيين، مشيرًا إلى أنَّه كان يطمح في الميدالية الذهبية، لكن قوة المنافسة فرضت سيطرتها ولم يكن هناك حظ.
وعد ثلاثي منتخب الإمارات الوطني للسباحة المتواجون بالبرونزية بحصد مزيد من الميداليات في المشاركات العربية والآسيوية المقبلة، إذ عبر عبدالله حاكم عن شكره لإتحاد الإمارات للسباحة وللمدرب محمد زناتي، لافتًا إلى أنَّ هدفهم كان حصد الذهب لكن بعض الظروف حالت دون ذلك.
من جهته، وأشار يعقوب السعدي لقوة السباق فضلًا عن ارتفاع درجات الحرارة العالية، منوهًا أن المقبل سيكون أفضل بمشيئة الله، قائلًا: "حاولنا جاهدين تحسين مركزنا الحالي، لاسيما وأننا فزنا أيضًا ببرونزية الخمسة كيلومترات لكننا لم نوفق لبعض الظروف التي رافقت السباق، وعلى الرغم من احتلالنا المركز الثالث إلا أننا سعداء بما حققناه واستفدنا كثيرًا من مشاركتنا في البطولة الخليجية، مسابقة السباحة اشتملت على مسافة 5 كم و10 كم".
تجدر الإشارة إلى أنَّ سلطنة عمان ستنظم النسخة المقبلة من دورة الألعاب الشاطئية الثالثة 2018، وفقًا لسياسة الدور، وسيتم الإعلان رسميًا بعد إبلاغ اللجنة الأوليمبية العمانية بهذا الشأن.
جاء القرار، بعد اجتماع المكتب التنفيذي لدورة الألعاب الثانية، والذي عقد على هامش البطولة في الأكاديمية الأوليمبية القطرية.
وترأس الاجتماع أمين عام اللجنة الأوليمبية القطرية الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني، بحضور أمين عام اللجنة الأوليمبية البحرينية عبدالرحمن عسكر، و أمين عام اللجنة الأوليمبية العمانيةطه بن سليمان الكشري و عضو الأمانة العامة لدول مجلس التعاونأحمد بن عبدالله الحميدي، والمدير التنفيذي للدورة خالد بن حمد المهندي، ومساعد المدير التنفيذي للدورة خليل إبراهيم الجابر، و مدير إدارة العلاقات العامة في اللجنة الأوليمبيةمحمد عيسى الفضاله، ومقرر الأمانة العامة لدول مجلس التعاون وأحمد علي الجابر.
وأوصى الاجتماع، بإضافة ألعاب أخرى كألعاب القوى، والعمل على إقامة الدورة كل 4 سنوات، كما أقر المجتمعون بأنَّ دورة الألعاب الثانية خالية من المنشطات، بعد فحص أكثر من 26 عينة من مختلف اللاعبين المشاركين في الدورة بمختلف الألعاب.
أرسل تعليقك