وجه رئيس اللجنة المنظمة العليا، اللواء محمد سعيد المري الشكر إلى الشيخ محمد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم، مؤسّس وداعم بطولة مكتوم بن راشد، وإلى الشيخ زايد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم، لتفضله في رعاية البطولة في دورتها الخامسة، التي نجحت في التحوّل من بطولة رمضانية محصورة في كرة القدم، إلى كرنفال كبير يضمّ العديد من الألعاب الرياضية الفردية والجماعية.
وأوضح المري أن إدراج خمس بطولات للمرة الأولى في حدث الدورة الخامسة إلى جانب سباعيات كرة القدم، ومنها أربع بطولات خصصت لكل من الرجال والسيدات عبر الكروس فت للياقة البدنية، والعصا والقبضة، والعدو لمسافة 3000 متر، والتجديف الأولمبي، إلى جانب شد الحبل لفرق الرجال، أسس لزيادة أعداد الرياضيين بصورة ملحوظة، ما جعل البطولة تتحول إلى كرنفال رياضي بكل معنى الكلمة، هذا إلى جانب الزيادة التي طرأت على أعداد الفرق المشاركة في سباعيات كرة القدم التي سجلت وجود 24 فريقاً، بعد أن اقتصرت الدورات الاربع الماضية على وجود 16 فريقاً.
وأشاد رئيس اللجنة المنظمة للبطولة، بجهود اللجنة الفنية التي قامت بانتقاء الفرق ال 24 التي تشارك هذا العام، لافتا إلى أن شركة "ليدر سبورت"، قامت بتصنيع كأس وميداليات البطولة في إيطاليا لدى أحد أكبر المصانع المتخصصة في هذا المجال.
كما وجه المري، الشكر إلى الهيئات والمؤسسات والشركات الداعمة والراعية التي تحرص للعام الخامس على التوالي على المشاركة في إنجاح الحدث الذي يتطور من عام إلى آخر، إلى جانب العديد من الدوائر التي دخلت ضمن رعاية البطولة وفي مقدمتها "إنكاس فيكلزش" الراعي الذهبي وشرطة دبي وبنك الإمارات دبي الوطني، و"ليدر سبورت" الرعاة الفضيون، إلى جانب موانئ دبي وشركة بيبسي وسبورت انفيست.
وأعرب عن سعادته بمواصلة حصد النجاحات، والسير قدماً في الاتجاه الصحيح، وأكد " البطولة تسير على وتيرة متزايدة من قوة المنافسات، وأداء الفرق يتطور من مباراة إلى أخرى، والدليل تغيير ترتيب الفرق من جولة لأخرى، وشاهدنا الفرق التي خسرت في الجولة الأولى عادت وفازت في الجولة الثانية، وهو ما يؤكد تساوي حظوظ كل الفرق وبالتالي المنافسات مشتعلة بين كل الفرق لبلوغ الدور الثاني".
ولفت إلى أن الألعاب المصاحبة أضافت الكثير للحدث السنوي، وضربت البطولة رقما قياسيا من المشاركة الذي تخطى حاجز ال 1000 رياضي.
تضافر جهود الجميع وأشار إلى أن البطولة تشهد مشاركة عدد كبير من لاعبي الأندية، كما أن الحدث تحول إلى كرنفال رياضي كبير وبات علامة بارزة في البطولات الرمضانية وسط كل الدورات المقامة في الساحة حاليا.
وأشاد بمنافسات التجديف الأولمبي إحدى الألعاب المصاحبة للبطولة الخمس التي تم استحداثها.
وأكد أن اللجنة المنظمة تسعى من الآن للترتيب للدورة السادسة من البطولة وإضافة ألعاب جديدة، وتم عرض الأمر على الشيخ زايد بن مكتوم راعي البطولة، وسيتم دراستها بالشكل الذي يحول البطولة إلى حدث عائلي يشارك فيه كل أفراد الأسرة الواحدة، كما أن اللجنة المنظمة حريصة على تفعيل هذا الحدث الرياضي الكبير، بإضافة الجديد له من حيث الكم والنوع، وخاصة في بطولة سباعيات كرة القدم التي تمثل الأم لهذا الحدث والتي جاءت وفق توجيهات ورؤية الشيخ محمد بن مكتوم.
ووجه رئيس اللجنة المنظمة الشكر إلى جميع الفرق واللاعبين والإداريين على التزامهم بشروط البطولة، وكذلك الشكر إلى جميع الحكام والعاملين بالبطولة، على ما يقومون به من جهد، مؤكدا أن هذه النجاحات تضاعف من المسؤولية الملقاة على عاتق اللجنة المنظمة في الحفاظ على هذه المكتسبات في الدورات المقبلة.
وأوضح " نحن سعداء بما حققته البطولة في 5 سنوات، خاصة أنها تطورت بشكل كبير، وباتت لها بصمة كبيرة في البطولات الرياضية التي تقام في شهر رمضان، وهذه النجاحات تؤكد استمرارها في السنوات المقبلة".
ضربت الدورة الخامسة من البطولة، رقما قياسيا في عدد الأهداف التي شهدت الدور الأول 280 هدفا في 52 مباراة في المجموعات الأربع، حيث لعب كل مجموعة خمس جولات للفرق الستة، وهي نسبة كبيرة قياسا بالدورات الماضية التي اقتصرت المشاركة فيها، على 16 فريقاً فقط، إلا أن قيام اللجنة المنظمة بتعديل نظام البطولة وتحويلها إلى سباعيات، وزيادة عدد الفرق إلى 24 فريقاً، كان له الأثر الأكبر في تحول مسار البطولة، وزيادة غلة الأهداف، وبلغت نسبة التهديف في كل مباراة 5.3 هدفاً، وهي نسبة عالية للغاية في بطولة رمضانية.
أرسل تعليقك