الجزائر تصطدم بغانا وتسعى لتصدر مجموعة "الموت" الثانية

يواجه المنتخب الجزائري الأول لكرة القدم مباراة قوية للغاية الجمعة، عندما يلتقي مع نظيره منتخب غانا في ثاني جولاتهما في الدور الأول من بطولة كأس الأمم الأفريقية التي تقام في غينيا الإستوائية، وتقام المواجهة وسط توقعات بأن تكون قوية وندية للغاية في ظل القوة الكبيرة للمنتخبان في مجموعة الموت.

ويسعى الجزائر إلى الظهور بقوة بعد أن قدم عرضًا باهتًا في الشوط الأول أمام جنوب أفريقيا قبل أن يحول تأخره بهدف إلى فوز بثلاثة أهداف جعلته يتصدر المجموعة التي تضم أيضًا المنتخب السنغالي الذي تغلب على نجوم غانا السوداء بهدفين لهدف، وهو ما سيلعب عليه المنتخب العربي في اللقاء واستغلال هفوات لاعبي المنافس لخطف الفوز.

وتلقى معسكر المنتخب خبرًا صادمًا في اللحظات الأخيرة بوفاة والدة المدير الفني الفرنسي كريستيان جوركوف، وهو ما انعكس على الأجواء داخل المعسكر، وحاول لاعبو الفريق والجهاز الفني احتواء أحزانه ليتفرغ للتركيز في المباراة.

وتعول الجماهير الجزائرية والعربية على عدد من النجوم وأبرزهم الحارس المتوهج رزاق راي أمبولحي وإسلام سليماني وياسين براهيمي وفوزي غلام وسفيان فيجولي وسفير تايدر وإسحاق بلوفضيل لتقديم عرضًا قويًا من البداية، مع التحذير من أن المنتخب الغاني فريق لا يستهان به على الإطلاق.

وطالبت الجماهير بتحقيق الفوز على المنتخب الغاني بسبب مدربه الإسرائيلي إفرام جرانت، للتقدم في صدارة المجموعة قبل مواجهة السنغال التي ستكون صعبة للغاية ويجب الفوز قبلها.

وفي الجانب الآخر، يأمل "البلاك ستارز" في العودة إلى العروض القوية خلال التصفيات وحصد 3 نقاط تساعد على عبور الدور الأول من البطولة كأحد المنتخبات المرشحة للفوز باللقب.

ويملك منتخب غانا تشكيلة مميزة من اللاعبين يتقدمهم مهاجم العين الإماراتي اسامواة جيان بعد تعافيه من الملاريا وكريستيان إتسو أندريا إيو.

وعين الاتحاد الأفريقي "الكاف" الحكم الدولي المالي كومان كوليبالي لإدارة المباراة، لتمتعه بخبرات كبيرة.

 ويشهد له الجميع بحسن السيرة وإدارة العديد من المباريات الهامة في البطولات الكبيرة.

ولعب مجلس أبوظبي الرياضي دورا بارزا في دعم أجندة إمارة أبوظبي 2015 بأهم الأحداث والبطولات العالمية، بداية من استضافة سباق أبوظبي العالمي للترايثلون الذي يقام 7 آذار/ مارس المقبل، بمشاركة أكثر من 2000 رياضي ورياضية قادمين من مختلف دول العالم، وكأس العالم لسباحة المياه المفتوحة 10 كيلو متر في 13 آذار/ مارس المقبل، ومن ثم الطواف الدولي للدراجات الهوائية للمحترفين خلال الفترة  8- 11 تشرين الأول/ أكتوبر 2015، إلى جانب نهائي الجولة العالمية لبطولة كرة السلة 3x3 خلال الفترة 15-16 تشرين الأول/ أكتوبر 2015.

وتأتي هذه الخطوات المهمة في إطار توجيهات رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان،  واهتمامه الكبير بدعم مساعي التطوير والتقدم لمسيرة الألعاب الرياضية وشريحة الرياضة والرياضيين بصفة عامة، وحرصه على احتضان البطولات العالمية التي تعزز مكانة أبوظبي في طليعة مدن العالم الرياضية، لسيرتها الحافلة بالنجاحات التنظيمية للعديد من المناسبات العالمية التي تنظمها في كل موسم، إلى جانب إمكانياتها ومنشاتها المميزة وطبيعتها الجذابة.
ويشارك في الكأس أكثر من 40 دولة، الامر الذي يؤكد مكانة وأهمية البطولة في خارطة الاحداث الرياضية العالمية، ودورها الكبير في تحقيق عوائد ومكتسبات مهمة على المستويات الرياضي والسياحي والإعلامي والثقافي والاجتماعي.

ويسبق الحدث بطولة تجريبية 21 شباط/ فبراير المقبل وذلك تحت اشراف الاتحاد الدولي للسباحة، للوقوف على مستويات التحضير وتحديد مسارات السباق والاطلاع على موقع الحدث.
اعتبر الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي،عارف حمد العواني،  استضافة كأس العالم لسباحة المياه المفتوحة 10 كيلو مترات بالخطوة الفاعلة لدفع عجلة التنمية والتقدم لمسيرة اللعبة، والمكسب الجديد لرياضة أبوظبي ولأجندتها الحافلة بأبرز البطولات على الصعيد الدولي، الأمر الذي يؤكد المسار السليم لخططنا في عقد وتنظيم أهم البطولات على مستوى العالم، ودعم الحركة الرياضية على مستوى الدولة والعاصمة بأهم البرامج والمبادرات التنموية التي تسهم في تحقيق النقلة والتميز التي نترقبها بجميع الألعاب.

وأوضح " أبوظبي ستمضي قدما في مسيرة احتضان الفعاليات الرياضية ذات الحضور البارز في الأجندة العالمية، لاعتبارات مهمة يقف في مقدمتها ترسيخ مكانة العاصمة كواحدة من أهم مدن العالم ذات المنشآت الرياضية المميزة والقدرات التنظيمية الكبيرة، ودور ذلك في تحقيق انعكاسات إيجابية على مستوى التطور والنمو برياضة أبوظبي والإمارات بصفة عامة، إلى جانب الفرص الكبيرة لمشاركة رياضيي الإمارات بمختلف هذه الأحداث بآمال الظفر بالألقاب والبطولات العالمية ودعم مسيرة الإنجازات بما يواكب التطور الحضاري الذي تشهده الدولة بمختلف القطاعات والمجالات".