لندن - سمير شهاب
كشفت أسرة فليزر المالكة لنادي مانشستر يونايتد تستعد لبيع نادي الشيطان الحمر بعد عشرين عزمتكم إمتلاكه بسبب الديون المتراكمة عليه منذ سبعة عشر عاما . وقالت أوساط مقربة من الأسرة انها سعت وتسعى الى جذب مستثمرين للنادي الذي تقدر قيمته مليار وثمانمائة ألف جنيه إسترليني .
ويأتي نبأ الكشف عن النية لبيع النادي بعد أن أعلن كريستيانو رونالدو أنه توصّل لإتفاق مع مالكي النادي على ترك النادي ودياً بمفعول فوري بعد ظهر اليوم . ورغم أن النادي ورونالدو أكدا على أن الإتفاق كان ودياً إلا ان الخلافات التي طافت على السطح بشكل واضح الأسبوع الماضي كانت دليلا واضحاً على أن رونالدو لم يكن لديه الرغبة بأي شكل من الأشكال ليكون ضمن فريق النادي .
و أكّد نادي مانشستر يونايتد مساء اليوم عن إتفاق ضمني مع كريستيانو رونالدو يقضي بإنهاء عقده العمل بينهما والعمل بالإتفاق فوراً.ويأتي هذا التطوّر بعد تدهور العلاقة بين النجم البرتغالي والشياطين الحمر ، ووصلت إلى ذروتها يوم الخميس الماضي حين أشعل النجم البرتغالي المخضرم، كريستيانو رونالدو، الخلاف بين جميع لاعبي مانشستر يونايتد، بعد الخسارة التي مُني بها "الشياطين الحُمر" على يد برايتون بهدفين مقابل هدف، ضمن منافسات الأسبوع الأول من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.
وكشفت صحيفة "ذا صن" البريطانية الشعبية ، الأربعاء، أن جميع لاعبي مانشستر يونايتد وصفوا ما يقوم به النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في الفترة الأخيرة، بغير المحترف، نتيجة الضجة التي أثارها في وسائل الإعلام، بسبب رغبته في الرحيل.وتابعت بأن لاعبي مانشستر يونايتد وجهوا الاتهامات إلى رونالدو، بأنه قام بالتأثير بمعنوياتهم، وأثار المشاكل في غرفة خلع الملابس، ما جعلهم يتعرضون للخسارة على يد برايتون في افتتاح منافسات الموسم الجديد من "البريمييرليغ".
وأوضحت صحيفة الصن الشعبية البريطانية أن لاعبي مانشستر يونايتد اتهموا رونالدو مباشرة بعد الخسارة أمام برايتون بأنه أشعل حالة من التوتر بين الجميع في غرف خلع الملابس، وطالبوه بإيقاف حالة الضرر، التي قام بها بعد التأثير الكبير، الذي خلفته وسائل الإعلام حول مستقبله مع "الشياطين الحُمر".واختتمت بأن لاعبي مانشستر يونايتد وجهوا رسالتهم إلى رونالدو، بعد نهاية المواجهة أمام برايتون، وباتوا ينظرون إلى سلوكه على أنه غير احترافي، خاصة أنهم كانوا يعتبرونه أحد أبرز الأمثلة على نجوم كرة القدم خلال السنوات الماضية
قد يهمك ايضاً
أرسل تعليقك