القاهرة - صوت الإمارات
استقر المكسيكى خافيير أغيرى المدير الفنى للمنتخب الوطنى الأول، على أسماء اللاعبين الذين سيشغلون منطقة الوسط الهجومي في تشكيلة الفراعنة، خلال المشاركة في بطولة الأمم الأفريقية، التي تستضيفها مصر في الفترة من 21 يونيو إلى 19 يوليو المقبلين.
وشهدت اجتماعات الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى في الأيام الأخيرة، بعض التباين في وجهات النظر بين المدير الفني خافيير أجيرى ومعاونوه، بخصوص بعض الأسماء، وهو ما دفع المدير الفنى إلى اعتماد سياسة التصويت لاختيار الأسماء المرشحة لدخول القائمة النهائية للفراعنة في بطولة الأمم الأفريقية لاسيما في مركزى الوسط الهجومى ومركز رأس الحربة.
وعلمت «فيتو» من مصدر داخل الجهاز الفنى أن المكسيكى خافيير أجيرى، كان يرفض في البداية فكرة الاستعانة بالثنائى عبدالله السعيد ووليد سليمان، خاصة أنهما من كبار السن، وهو ما يتعارض مع استراتيجيته في النزول بمعدل الأعمار داخل صفوف المنتخب الوطنى، إلا أن أعضاء الجهاز الفنى المعاون ضغطوا على أجيرى، وأقنعوه أن المنتخب الوطنى في أمس الحاجة لخبرات الثنائى عبدالله السعيد ووليد سليمان، خاصة أن بطولة الأمم الأفريقية ستقام على أرض مصر، وستشهد حضور جماهيري عريض، وهو ما سيمثل ضغط عصبى على لاعبى المنتخب خاصة اللاعبين صغار السن وقليلي الخبرة، كما أن الثنائى يتمتعان بصفة القيادة داخل أرض الملعب، وسيمثلان إضافة قوية إلى جانب محمد صلاح والننى وطارق حامد في منطقة وسط الملعب.
أجيرى اقتنع بوجهة نظر معاونيه، وقرر انضمام الثنائى عبدالله السعيد ووليد سليمان، ضمن قائمة الفراعنة النهائية في بطولة الأمم الأفريقية، ضمن لاعبى الوسط الهجومى، إلى جانب محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزى، وعمرو وردة لاعب أتروميتوس اليونانى، ومحمود تريزيجيه لاعب قاسم باشا التركى، ويفاضل الجهاز حاليا بين الثنائى رمضان صبحى لاعب الأهلي وعمار حمدى لاعب الاتحاد السكندرى لضم أحدهما للقائمة النهائية.
وأوقعت قرعة بطولة الأمم الأفريقية المنتخب المصرى ضمن فرق المجموعة الأولى، رفقة منتخبات الكونغو الديمقراطية وأوغندا وزيمبابوى، ويخوض الفراعنة مباراته الأولى أمام زيمبابوى يوم 21 يونيو ثم يواجه الكونغو الديمقراطية يوم 26 يونيو، ويختتم مبارياته في الدوري الأول أمام أوغندا 30 يونيو.
أرسل تعليقك