القاهرة ـ حسام السيد
بدأت الأندية المصريَّة في التَّجهيز للصَّفقات الخاصَّة في مرحلة الانتقالات الشِّتويَّة بحلول كانون الثَّاني/ المقبل في الموسم الكروي الجديد، والذي من المفترض أن ينطلق في غضون الأسابيع المقبلة، وجاء "الأهلي" على رأس الأندية الباحثة عن صفقات مؤثرة لتدعيم الفريق، بعد أن توج بلقب دوري أبطال
أفريقيا للموسم الثَّاني على التَّوالي ومثل أفريقيا في كأس العالم للأندية في المغرب، بحيث يحتاج حامل اللَّقب الأفريقي إلى ترميم صفوفه بلاعبين مميَّزين للدِّفاع عن لقبه، تحسُّبا لرحيل عدد كبير من لاعبيه مع قرب عقودهم على الانتهاء.وتأتي مفاوضات النادي "الأهلي" مع اللاعبين رغم مرروه بأزمة مالية طاحنة أدت إلى تأخر صرف مستحقات اللاعبين والأجهزة الفنية وطالت موظفي وعمال النادي.وتركزت صفقات "الأهلي" على الشق الهجومي، رغم وجود ثغرات دفاعية قاتلة أظهرتها مشاركته الأخيرة في دوري أبطال أفريقيا، والتي أسفرت عن اهتزاز مرمى الفريق بـ 15 هدف، فيما سجل 26 هدفا في شباك منافسيه.وخلال الأيام الماضية، دخل النادي "الأهلي" في مفاوضات مباشرة وغير مباشرة مع 12 لاعبًا غالبيتهم في مركز رأس الحربة وصانع الألعاب ووسط الملعب، وجاء في مقدمة اللاعبين صانع ألعاب فريق "طلائع الجيش" أين حفني، ليكون دعما للفريق في الناحية الهجومية، بما يمتلكه من مهارات عالية جعلته مرشحا لتعويض غياب محمد أبوتريكة، الذي أعلن اعتزاله كرة القدم بعد انتهاء مشاركة الفريق في كأس العالم للأندية في المغرب، ووجد "الأهلي" صعوبة في حسم التعاقد مع اللاعب، بعد أن دخل نادي الزمالك على الخط وتفاوض مع اللاعب مما جعل إدارة النادي العسكري تتريث للوصول إلى أعلى سعر من وراء بيعه.
ويأتي مهاجم "أهلي طرابلس" الليبي المعار من حرس الحدود أحمد حسن مكي كأبرز المطلوبين في "الأهلي"، لكونه لاعبا دوليا وأحد أبناء النادي السابقين، ورغبته القوية في العودة للفريق مجددا وهو ما يجعله البديل المناسب في خط الهجوم لأحمد عبد الظاهر الذي تقرر بيعه في الفترة المقبلة، بعد استخدامه لشعارات سياسية، وينتظر "الأهلي" موقف اللاعب من العودة للدوري المصري، في ظل وجود شرط جزائي ضخم في عقده مع النادي الليبي.
فيما انضم مهاجم "إنبي" أحمد رؤوف إلى قائمة المرشحين للعب في "الأهلي"، الذي فاوض اللاعب قبل أعوام طويلة، خلال تواجده في صفوف فريق القناة. غير أن كبر سن اللاعب ومغالاة نادي "إنبي" تجعل المفاوضات تمر بمرحلة شديدة التعقيد، في ظل تمسك الجهاز الفني لفريق "إنبي" التابع لمؤسسة البترول باستمرار اللاعب ضمن صفوفه في الفترة المقبلة.
ويتواجد مهاجم فريق "بتروجيت" مروان محسن ضمن القائمة التي يهتم بها "الأهلي" منذ فترة طويلة، بحيث استغل "الأهلي" وجود مشاكل في العلاقة بين اللاعب وإدرة نادي للتفاوض معه ، في الوقت الذي يفضل فيه "بتروجيت" الانتظار لرفع سعره مع حاجة "الأهلي" الماسة للتعاقد معه.
ويأتي على استحياء اسم مهاجم فريق "اتحاد الشرطة" خالد قمر كأحد الهدافين في الدوري المصري في وقت سابق كأحد المرشحين للعب للفريق في حالة الفشل في التعاقد مع اللاعبين السابقين، غير أن "الأهلي" ينتظر حتى قرب نهاية فترة القيد الشتوية لحسم مصيره. ومعه يأتي مهاجم فريق المستقبل محمد فوزي الذي تابعه "الأهلي" خلال مباراة ودية ظهر بشكل طيب، غير أن الجهاز الفني مازال متخوفا من تكرار تجربة التعاقد مع لاعبي القسم الثاني لعدم صلاحية غالبيتهم لتمثيل الفريق، في الوقت الذي مازال فيه "الأهلي" يمني نفسه بالتعاقد مع لاعب وسط "إنبي" الشاب صالح جمعة، ليكون دعامة في وسط الملعب بجوار حسام عاشور غير أن الإدارة البترولية ترفض التفريط فيه إلا في حالة الاحتراف الأوربي فقط.
وعلى صعيد اللاعبين الأفارقة يرتبط "الأهلي" بتعاقد مبدئي مع البوركيني موسى يدان (لاعب فريق "القطن" الكاميروني)، وتعاقد سابق مع الكونغولي جورج باديمبو (لاعب فريق "مازيمبي")، وحتى الآن لم يتم تفعيل هذه العقود، بحيث يدرس "الأهلي" التعاقد مع مهاجم طلائع الجيش الليبيري وليام جيبور، وفقا لما كشفه وكيل أعماله، بالإضافة إلى رغبة قوية في ضم المالي عبد الله سيسيه من صفوف الاتحاد الليبي.
أرسل تعليقك