ملعبا فلسطين واليرموك في غزة شاهدان على استهداف الاحتلال للرياضة
آخر تحديث 00:22:13 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

مليون دولار من قطر لإعادة البناء ووعود من "الفيفا"

ملعبا "فلسطين واليرموك" في غزة شاهدان على استهداف الاحتلال للرياضة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - ملعبا "فلسطين واليرموك" في غزة شاهدان على استهداف الاحتلال للرياضة

ملعب اليرموك والذى دمر بواسطة طائرات الاحتلال
غزة ـ محمد حبيب

تحلّ هذه الأيام الذكرى الأولى للحرب الإسرائيليّة على غزة، والتي دمرت خلالها طائرات الاحتلال أهم ملعبين في القطاع، وهما فلسطين واليرموك وسط المدينة، واستشهد وأُصيب عددُ من الرياضيين خلال فترات العدوان المختلفة على القطاع.وقد حالت الحرب الإسرائيليّة حينها من دون استكمال منافسات دوري الدرجة الممتازة في غزة، في حين قررت تلك الأندية الرياضية استكمال الدوري فور انتهاء الحرب، في رسالة تحدٍ للاحتلال، وتأكيدًا على أن العدوان قد هُزم أمام الروح الرياضيّة العالية لأندية القطاع.وأكد نائب اتحاد كرة القدم إبراهيم أبو سليم، أهمية فضح همجية الاحتلال الإسرائيليّ في حق الرياضة الفلسطينيّة، وتوضيح الصورة أمام العالم أجمع، وأن اتحاد الكرة قام بخطوات جريئة انتهت بتجاوب "الفيفا" بإعلان استعداده لإعادة إعمار ملعبي فلسطين واليرموك، بالإضافة إلى قرار استئناف الدوري، وإيجاد البدائل المناسبة لتعويض نقص الملاعب.
وأشار أبو سليم، إلى أن "العدوان الإسرائيليّ، لن يؤثر في عزيمة الرياضيين، بل سيدفعهم لمواصلة النشاط، وردّنا على الاحتلال هو استئناف النشاط الرياضيّ من جديد.واعتبر اللاعب أسامة نوفل، من نادي خدمات جباليا، أن عودة الدوري على ملعبين من أصل 5 ملاعب رئيسة في قطاع غزة، هو إنجاز للكرة الفلسطينية، وأن الدوري الممتاز كان أقوى بعد العدوان الإسرائيليّ على غزة، مشددَا على أن اللياقة البدنية لعبت دورًا مهمًا في حسم المنافسة بين الأندية.وشدد وزير الشباب والرياضة الدكتور محمد المدهون، على أهمية تطوير البنية التحتية للرياضة، وإنشاء الملاعب، كونها من المقومات الأساسية لتعزيز قوة الفرق، وتشجيع المنافسة، وتوفير المكان المناسب للتدريب وممارسة النشاط الرياضيّ، وأن الوزارة تحرص على البدء في مشاريع التطوير والبناء، وخصوصًا إعادة إعمار ملعب فلسطين، ولكن الظروف الصعبة التي يعيشها قطاع غزة والحصار الخانق يعيق تنفيذ المشاريع.
وأعلن عضو المجلس الأعلى للشباب والرياضة في غزة، عبدالسلام هنية، أن دولة قطر تبرعت بمبلغ مليون دولار لإعادة بناء ملعب فلسطين الذي استهدفه الاحتلال بصواريخ عدة، خلال الحرب التي شنّها على قطاع غزة منتصف تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.وأوضح هنية، في تصريح صحافي، أنه تلقى رسالة من الممثل الشخصي لأمير قطر الشيخ جاسم بن حمد، تُفيد بتحويل المبلغ إلى لجنة الإعمار القطرية التي ستعمل مباشرةً في إزالة الدمار من الملعب، وبدء إنشائه من جديد، معربًا عن أمله بزيادة المبلغ حسب وعود "الفيفا"، لإسنكمال إنشاء الملعب على مراحل، من مدرجات وإنارة وعشب اصطناعيّ وتجهيزات لوجستية، فيما أشاد بالدعم القطريّ الذي وصفه بـ "غير المحدود" للحركة الرياضيّة، وكذلك الدعم المتواصل لشرائح الشعب الفلسطيني كافة.
وقد تأسس ملعب فلسطين في العام 1999، ويخدم 18 ناديًا في التدريب وإجراء المباريات الرسمية عليه بواقع (6) أندية من الدرجة الممتازة وناديان من الأولى وناديان من الدرجة الثانية وأربعة أندية من الدرجة الثالثة وأربعة من الدرجة الرابعة، حيث يُعتبر الملعب المعشب الأول في محافظات غزة، مقاساته وأبعاده (100 x 70 ) وسعته تبلغ 10000 متفرج، وتم قصف الملعب صباح يوم 17 تشرين الثاني/نوفمبر 2012 بأربعة صواريخ من طائرات "إف 16" من الجهة الجنوبية، وتم إتلاف أرضية الملعب، وشبكة الري، فيما تم قصفه في اليوم الثاني بتاريخ 18 من الشهر ذاته، بأربعة صواريخ جديدة، دمّرت المباني الإدارية فيه وغرف اللاعبين وأرضية الملعب، وألحقت دمارًا كليًا بالمدرجات الثلاثة الغربية والشمالية والشرقية للملعب، وكذلك طال القصف المبنى الإداري للوزارة، وأصبح بحاجة إلى إعادة بناء شامل، علمًا بأنه تم قصف الملعب في العام 2006 وساهم "الفيفا" بإصلاح الملعب حينها.
أما ملعب اليرموك فقد تأسس في العام 1952، ويخدم 18 ناديًا من مدينة غزة، في التدريب وإجراء المباريات الرسمية عليه بواقع (6) أندية من الدرجة الممتازة و ناديان من الأولى وناديان من الدرجة الثانية وأربعة أندية من الدرجة الثالثة وأربعة من الدرجة الرابعة، وهو ملعب من ضمن ملعبين فقط في مدينة غزةن ويُعتبر أقدم الملاعب الفلسطينيّة، أبعاده (110 x 80 ) ، السعة 15000 متفرج، وتم قصف الملعب ظهر يوم 21 تشرين الثاني/نوفمبر 2012 بأربعة صواريخ من طائرات "إف 16" من الجهة الشرقية، وتم إتلاف أرضية الملعب بصاروخين بعمق 10 أمتار عند كل قائم في أرضية الملعب، فيما لحقت أضرر بالغًة بالمدرجات الشرقيّة بعد استهدافها بصاروخين "إف 16".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملعبا فلسطين واليرموك في غزة شاهدان على استهداف الاحتلال للرياضة ملعبا فلسطين واليرموك في غزة شاهدان على استهداف الاحتلال للرياضة



GMT 18:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 صوت الإمارات - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:59 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 صوت الإمارات - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 01:44 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

جيمي أيوفي يستمتع مع أسرته في "أتلانتس دبي"

GMT 10:11 2012 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الطاقة الإثيوبي: في طريقنا لاستكمال مشروع سد النهضة في 2015

GMT 19:07 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

اسباب تضخم الكبد وطرق العلاج

GMT 18:36 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

صفّ السيارات يتسبب في مشاجرة بالضرب بين رجل وفتاة في تكساس

GMT 20:58 2013 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

أول اجتماع لرئيس التليفزيون لبحث تطوير القنوات المصرية

GMT 06:43 2015 الجمعة ,19 حزيران / يونيو

الطقس في الإمارات الجمعة مغبرًا جزئيًا

GMT 01:51 2016 الثلاثاء ,29 آذار/ مارس

افضل التصاميم البارزة لأحذية ربيع 2016

GMT 11:53 2013 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام مسابقة الخطابة باللغة العربية للجامعات الصينية

GMT 22:33 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

إطلالة مثيرة للموديل هايدي كلوم في حفل "أمفار"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates