دبي صوت الامارات
نفى الاتحاد الآسيوي، وجود أي نيّة، لتعديل مواعيد مباريات التصفيات للمنتخبات العربية في رمضان، وتقديمها لتقام منتصف مايو/آيار المقبل، بدلًا من يونيو/حزيران، أو تأجيلها لأواخر يونيو/حزيران بعد نهاية شهر رمضان.
وشدد الاتحاد الآسيوي، على أن اتخاذ قرار بهذا الشأن يجب أن يصدر من «الفيفا»؛ لأن التصفيات تتعلق بالتأهل إلى المونديال ولا شيء غيره، حيث كان يتوجب على الاتحادات الوطنية التي تسعى لتعديل مواعيد مبارياتها في التصفيات، أن تتفق معاً أولاً، قبل أن تخطر الاتحاد الدولي، عن طريق الاتحاد الآسيوي، بينما لن يبادر الاتحاد القاري بتعديل مواعيد المباريات من تلقاء نفسه.
ويجري الاتحاد السعودي حاليًا، اتصالات مع نظيره الأسترالي، لبحث مدى إمكانية إجراء تعديل على موعد مباراة الفريقين في التصفيات، والمقرر لها يوم 8 يونيو/حزيران المقبل، ما يعني أنها ستكون بعد الأيام العشر الأوائل في شهر رمضان الكريم، وفي السياق ذاته تواترت أنباء، عن وجود تحرك سعودي خارج الملعب، لبحث إمكانية نقل مواجهته أمام تايلاند لتقام على ملعب محايد. بينما لم يتحرك اتحاد الكرة حتى الآن، للتواصل مع نظيره التايلاندي لبحث مدى إمكانية تقديم موعد مباراة منتخبنا في تايلاند، أو ضمان إقامة المباراة مساءً، بعد إفطار اللاعبين، وذلك لمنع الفريق من التعرض للإرهاق.
وأكد الأمين العام للاتحاد الآسيوي، داتو ويندسور جون، أنّ مسألة تأجيل أو تقديم مواعيد مباريات المنتخبات في مشوار تصفيات موسكو، تتطلب شروطًا عدة وإجراءات معينة، وجميعها في يد الاتحاد الدولي. وقال: "كان يجب توجيه أي آراء أو اعتراضات قبل وقت كافٍ من التصفيات نفسها، أو حتى بمجرد تسكين المباريات واكتشاف أن هناك مباريات تقام في شهر رمضان، ووقتها أعتقد أن "الفيفا" ما كان ليمانع في التعديل، خاصة أن وقتها كان يسمح الوقت بإجراء تغيير أو تبديل، ورغم ذلك لا يمكننا الجزم برفض المقترح، أو حتى قبوله؛ لأن الأمر يتطلب ضرورة التواصل المباشر بين المنتخبين الراغبين في التقديم أو التأجيل، ومن ثم إخطار لجنة المسابقات الآسيوية، ومن بعدها "الفيفا" لاتخاذ قرار في هذا الجانب".
ووضع جدول التصفيات الآسيوية لـ"مونديال موسكو 2018"، جميع المنتخبات العربية، في موقف لا تُحسد عليه، لتزامن مواجهات يونيو/حزيران المقبل مع شهر رمضان الكريم، ويلتقي منتخبنا الوطني أمام نظيره التايلاندي 13 يونيو/حزيران، ويتوقع أن يوافق يوم 16 رمضان تقريبًا، حيث سيكون لزامًا على "الأبيض" السفر قبلها إلى معسكر مغلق، في إحدى دول وسط آسيا، الفلبين أو هونغ كونغ، أو أي دولة قريبة في المناخ والبيئة من العاصمة التايلاندية بانكوك، والدخول في معسكر إعداد لأيام قليلة قبل تلك المواجهة، لتعويد اللاعبين على اختلاف المناخ، حيث إنه من المعروف أن تايلاند تكون مرتفعة الرطوبة في ذلك التوقيت، حيث يصطدم الأمر بصيام اللاعبين في الشهر الفضيل.
أرسل تعليقك