دبي- صوت الإمارات
أكد عبد الله أشتيري الحكم المعتزل، أن عودته مرة أخرى إلى السلك التحكيمي بعد قرار الاعتزال الذي اتخذه الموسم الماضي، غير مطروحة لأن الوقت قد مضى والأفضل له أن يقدم الخبرة المهنية الطويلة التي حصل عليها من خلال المشاركة في تحكيم المباريات في حال قررت لجنة الحكام الاستفادة منها، مبيناً أن هذه الخبرة هي ملك للوطن الذي منحه فرصة التميز التحكيمي والمهني والوصول إلى هذه المرحلة.
وقال أشتيري إنه "بعد مسيرة 14 عاماً في المجال التحكيمي شهدت التميز الكبير والكفاءة العالية بشهادة المحللين في مجال التحكيم والشارع الرياضي، أجد نفسي اليوم في مفترق الطرق، لكن الشيء الوحيد المهم بالنسبة لي هو خدمة وطني في أي مجال تراه الجهات المختصة في اتحاد الكرة مناسباً، وفي مثل هذه الظروف يجب أن نسعى سوياً لكل ما يعزز مسيرة البناء الوطني والتطور الإيجابي".
وأوضح أنه طوال الأشهر الماضية ظل يستعيد ذكريات جميلة لصافرته في المستطيل الأخضر بالتدريبات التي يقوم بها حالياً في الأودية والجبال القريبة من منطقة دبا الفجيرة، وذلك للمحافظة على حالته البدنية على نحو يضعه أمام جميع الخيارات المرتبطة بطموحه لتطويع تجربته التي امتدت إلى 14 عاماً ووضعها تحت تصرف لجنة الحكام في اتحاد الكرة أو الأندية التي يمكن أن تبحث عن المحاضرات التثقيفية للاعبين حول الأمور التحكيمية.
وأشار إلى أن الغرض من التدريبات في الجبال والأودية هو البحث عن الأداء البدني الأفضل، لأن الرياضة مهمة في حياة الإنسان وضرورية لتعزيز حالته الصحية، كما أن اللجوء إلى مثل هذا الخيار يعد فكرةصائبة في الوقت الحالي جراء الظروف المرتبطة بالإجراءات الاحترازية في الأندية.
قد يهمك أيضًا:
مدرّب الترجّي يكشف أن الكرة أنصفت فريقه في الفوز بكأس السوبر التونسي
فرانك لامبارد يطالب بحماية اللاعبين من جدول المباريات المزدحم
أرسل تعليقك