دبي – صوت الإمارات
وجه دييغو مارادونا، أسطورة كرة القدم العالمية، الشكر إلى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، باعتبارهما من الشخصيات الرياضية المؤثرة في حياته، والقادرة على تغيير الكثير من المفاهيم، وبناء أفكار الشباب الإماراتي.
ووزّع مارادونا من نابولي، حيث يوجد هناك حاليًا للمشاركة في احتفالات نابولي بالذكرى الـ30 لأول لقب دوري توج به النادي، الكثير من رسائل الحب والعشق إلى دبي التي يقضى فيها أجمل سنواته قائلًا "رؤية الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي ثاقبة عندما قام بتعييني سفيرًا للرياضة في دبي، وهي فكرة سبقت الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، عندما قام السويسري جياني انفانتينو بعرض تعييني سفيرًا في الاتحاد الدولي "الفيفا"، لأميركا الجنوبية.
وأضاف قائلًا: "لا أملك من نابولي إلا أن أوجه الشكر الكبير لشخصيات عدة، كان لها تأثيرها الكبير في حياتي في دبي، وهم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، لكونهما يمتلكان الشخصية الرياضية القادرة على تغيير الكثير من المفاهيم، وبناء أفكار الشباب الإماراتي، بما يساهم في خدمة وطنهم، وبناء جيل من الشباب قادر على العطاء بحب شديد".
وقال: "قضيت أجمل حياتي الكروية في نابولي عندما كنت لاعبًا، صنعت خلالها تاريخًا كرويًا رائعًا مع مجموعة من اللاعبين لهذه المدينة التي رأيت في عيون أهلها عشق الكرة، كما أقضي أجمل أيام حياتي في أحضان إمارة دبي، حيث هناك الاحترام المتبادل بين الأجناس التي تعيش في حب وسلام على أرض هذا الوطن، ورغبتهم الكبيرة، وقدرتهم أيضًا على إحداث نهضة كبيرة، ليست فقط في الرياضة، بل في كل مناحي الحياة، لوجود قائمين يهتمون بشأن شعبهم، الذي أتمنى أن أقضي بينهم بقية حياتي". وأكد مارادونا بقوله: "تحدث معي إنفانتينو عندما كنت في زيوريخ مؤخرًا، بشأن تعييني سفيرًاً للرياضة في أميركا الجنوبية، وأنا سعيد بالتعاون الإيجابي الذي أجده في "فيفا" حاليًا، لأن هدفي هو أن يُصبح هذا البيت الكروي العالمي شفافًا، ويخدم اللعبة التي أفنيت فيها سنوات طويلة من عمري.
وخلال وجوده في نابولي، أثار أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا الجدل مرة أخرى في إيطاليا، ولكن هذه المرة ليس في ملاعب كرة القدم، حيث لعب لفريق نابولي الإيطالي قادمًا من برشلونة الإسباني عام 1984، ولكن لأنه سيعتلي مسرح سان كارلو في مدينة نابولي لإحياء الذكرى الـ30 لأول لقب دوري توج به النادي.
ويروي مارادونا، القائد السابق لفريق نابولي، الذي منح النادي أول لقب دوري في تاريخه موسم 1986 / 1987، خلال العرض الذي يحتضنه مسرح سان كارلو، تجربته الشخصية مع نابولي، والعرض هو فكرة الممثل الإيطالي أليساندرو سياني، ويحمل عنوان "10 ثلاث مرات"، ويستمد اسمه من رقم مارادونا، والذكرى الـ30 لأول لقب لنابولي، وبدا مارادونا سعيدًا للغاية بالفكرة التي يخوضها لأول مرة، وهو يقدم لأول مرة على المسرح عرضًا عن الحب والحرية، ويقص أفكاره، وحياته التي لا تصدق.
ومثل هذا القرار بصعود مارادونا للمسرح في مدينة نابولي التي عشقت هذه الأسطورة الكروية جدلًا وضجة كبيرين في إيطاليا، خصوصًا في الأوساط الثقافية، وانتقد الملحن روبرتو دي سيموني إقامة الحفل داخل مسرح "سان كارلو"، وقال في تصريحات صحافية: "سان كارلو معبد للموسيقي، ما علاقته بكرة القدم؟، إلى هنا جاء روزيني ودونيزيتي، والمطربون الأكثر أهمية".
وجاء رد عمدة مدينة نابولي، لويغي دي ماغيتريس، قويًا قائلًا: "المسرح ليس مخصصًا فقط للصفوة، ولكنه يجب أن يعرض ما هو شعبي أيضًا"، وأضاف: "لا أعتقد أن مارادونا سيعزف على آلة الكمان أو سيقود أوركسترا، سيكون عرضًا يعتمد على عنصر التسلية واستحضار الذكريات، لا أعتقد أن تاريخ وعراقة سان كارلو ستتضرر بهذا الحفل التكريمي".
ويقام الحفل التكريمي للنجم الأرجنتيني السابق، تزامنًا مع الذكرى الثلاثين لفوز نابولي بأول ألقابه في الدوري الإيطالي عام 1987 بقيادة مارادونا، وتصل قيمة تذاكر الدخول إلى المسرح 330 يورو، ومن المقرر أن يجلس مارادونا خلال الحفل بين صفوف الجماهير.
أرسل تعليقك