واشنطن - يوسف مكي
وقع الإختيار يوم أمس الجمعة، على عشرة رجال ليحملوا نعش الملاكم العظيم محمد علي كلاي خلال تشييع الجثمان إلى مثواه الأخير. وكان من بين المشيعين الممثل ويل سميث الذي جسد حياة الملاكم علي Ali في الفيلم الذي تم إنتاجه عام 2001 وكذلك البطل السابق في الوزن الثقيل مايك تايسون.
الأسطورة محمد علي خلال مراسم تشييع جثمانه""لينوكس لويس ( علي اليسار )، وويل سميث ( في المنتصف ) ومايك تايسون ( علي اليمين ) ثلاثة من الوجوه الشهيرة التي رافقت جثمان محمد علي إلى مثواه الأخير يوم الجمعة" src="http://www.emiratesvoice.com/img/upload/8925.jpg" style="height:350px; width:590px" />
وكشف المتحدث بإسم عائلة علي Ali بوب غانيل، عن أن تايسون أصر على الحضور ليكون جزءاً من مراسم التكريم التي أقيمت في لويزفيل Louisville في ولاية كنتاكي Kentucky الأميركية، على الرغم من أنه لم يكن متأكداً من إمكانية الحضور بسبب الوقت المتأخر للرحلة، فضلاً عن تردده في البداية من المشاركة في المراسم بسبب الحزن الشديد الذي إنتابه عندما علم بنبأ وفاته.
الأسطورة محمد علي خلال مراسم تشييع جثمانه""يظهر في الصورة حاملي النعش خارج المنزل الذي إنطلقت منه الجنازة صباح يوم الجمعة" src="http://www.emiratesvoice.com/img/upload/9020.jpg" style="height:350px; width:590px" />
ولم يكن تايسون هو الملاكم الاسطورة الوحيد الذي رافق جثمان علي Ali إلى مثواه الأخير، حيث حضر أيضاً لينوكس لويس البطل السابق في الوزن الثقيل. كما شيع الجثمان أيضاً العائلة والأصدقاء المقربون بمن فيهم إبن عمه جون غرادي، و كذلك إبن علي Ibn Ali ، إضافةً إلى صهره السابق كوماوي علي، و جيري إليس شقيق شريك السجال السابق جيمي إليس، وإبن العم الأول جان واديل، و نجل الراحل جيني ديبلي الثالث الذي كان وكيل أعمال علي Ali، وصديق العائلة جون رامزي.
الأسطورة محمد علي خلال مراسم تشييع جثمانه""أرسل لينوكس لويس صورة حصرية إلي أحد أصدقاؤه ممن تعرف عليهم قبل بضعة سنوات في لاس فيغاس Las Vegas يكشف فيها إستعداده وزملاؤه لحمل النعش ونيل ذلك الشرف" src="http://www.emiratesvoice.com/img/upload/9124.jpg" style="height:350px; width:590px" />
وبينما كانت القائمة الرسمية لحمل النعش تتضمن فقط عشرة رجال، إلا أنه قد شوهد 12 رجلاً يرافقون جثمان الملاكم الراحل صباح الجمعة قبيل إقامة الجنازة. وأظهرت إحدى الصور التي أرسلها لينوكس لويس إلى أحد أصدقائه ممن تعرف عليهم قبل بضع سنوات في لاس فيغاس Las Vegas إبتسامه الرجال الذين تقرر حملهم للنعش إستعداداً لنيل ذلك الشرف.
الأسطورة محمد علي خلال مراسم تشييع جثمانه""يخطو المشييعين في الحادية عشرة صباحاً لحمل جثمان الملاكم الراحل قبل الجنازة حول المدينة بطول 19 ميلاً. ويظهر في الصورة ويل سميث إلي جوار جيري إليس شقيق جيمي إليس شريك السجال السابق لمحمد علي وكذلك لينوكس لويس" src="http://www.emiratesvoice.com/img/upload/9220.jpg" style="height:350px; width:590px" />
وتحدث الملاكم لويس بطل العالم سابقاً في الوزن الثقيل بشأن صديقه المقرب Ali قبيل أداء واجبه بتشييع جثمانه، فصرح لنقابة الصحفيين بأن "الملاكم الراحل كان يقدم له النصيحة خلال مسيرته في كثيرٍ من الأوقات"، مضيفاً بأن "الحزن خيم عليه بشدة عقب سماعه نبأ وفاته، ولكنه لاحظ معاناته مع مرض شلل الرعاش الذي لازمه لفترةٍ طويلة"، مؤكداً على أن "الملاكم العظيم بات في مكانٍ أفضل الآن نظراً للأعمال التي قام بها في شتي أنحاء العالم".
الأسطورة محمد علي خلال مراسم تشييع جثمانه""يظهر في الصورة مايك تايسون وهو يبتسم مع بعض المشيعين في المنزل الذي تنطلق منه الجنازة، قبل إصطحاب نعش الملاكم الراحل إلي مثواه الأخير. ويمكن مشاهدة ويل سميث وهو يقف خلف تايسون بينما يقف لينوكس لويس خلف سميث" src="http://www.emiratesvoice.com/img/upload/9319.jpg" style="height:350px; width:590px" />
وأشار السيد واديل في حديثه إلى WLKY بأن زوجة الراحل علي Ali هي أول من طلب منه الحضور لتشييع جثمان زوجها، وقد تقبل ذلك الشرف العظيم. وقبل أن يصبح بطلاً للعالم في الوزن الثقيل، تولى علي Ali مسؤولية رعاية واديل، وأخيراً ساعد علي إبن عمه الأصغر في الذهاب إلى مدرسة القانون ليصبح حالياً محاميًا معروفًا.
الأسطورة محمد علي خلال مراسم تشييع جثمانه"" يلقيويل سميث بالتحية إلي الجمهور بينما هو في الموكب الجنائزي للملاكم محمد علي في العاشر من حزيران / يونيو لعام 2016 في لويزفيل بولاية كنتاكي" src="http://www.emiratesvoice.com/img/upload/9412.jpg" style="height:350px; width:590px" />
وشيع جثمان الملاكم محمد علي الذي توفي الإسبوع الماضي عن عمرٍ يناهز الأربعة وسبعين عاماً بعد صراع طويل مع مرض شلل الرعاش (باركنسون)، في جنازة مهيبة من 17 سيارة، حيث قطعت الطريق بطول 19 ميلاً إلى مثواه الأخير في لويزفيل Louisville ومرت أمام المنزل الذي شهد طفولته، وصالة الألعاب الرياضية التي تعلم فيها رياضة الملاكمة لأول مرة وكذلك المتحف الذي يحمل إسمه. وتكريماً له، فقد هتف محبوه باسمه كما لو كانوا في إحدى مبارياته، وإعتلوا السيارات، ورفعوا الهواتف المحمولة والقمصان، وألقوا بالزهور بطول مسار الجنازة. كما قرع سائقو الشاحنات أبواق سياراتهم تحيةً للراحل، بينما وقف آخرون في صمت إحتراماً وتقديراً له.
أرسل تعليقك