أبوظبي – صوت الإمارات
شهدت 90 مباراة أقيمت في دوري الخليج العربي، من أصل 182 مباراة بالمسابقة ككل، في ظل جود مباراة واحدة مؤجلة بين العين والجزيرة في ختام الدور الأول، تسجيل 270 هدفاً حتى الآن بمعدل 3 أهداف في كل مباراة، بما يعكس الشهية المفتوحة للاعبينا مع انقضاء نصف المشوار حتى الآن.ويتصدر الجزيرة قائمة أقوى خطوط الهجوم بمجموع 32 هدفاً، بفارق هدف واحد عن الوصل، وجاء خلفهما العين والوحدة والنصر التي تساوت جميعها بمجموع 26 هدفاً، فيما كانت الريادة الفردية لصالح البرازيلي فابيو دي ليما متصدر قائمة الهدافين بمجموع 16 هدفاً.
ويأتي السؤال الأبرز الذي يطرح نفسه، وهو كيف ومتى جاءت هذه الأهداف، وهنا نقدم إليكم التحليل الكامل للأهداف بشكل تفصيلي نستعرض فيه مختلف الجوانب المتعلقة بها.
بالنظر إلى المجموع الكلي البالغ 270 هدفاً، كان الأسبوع العاشر صاحب الرصيد الأعلى بمجموع 33 هدفاً، فيما كان العدد الأقل من الأهداف في الجولة الثامنة التي سجل فيها 15 هدفاً فقط.
ولمحبي المهارات الفنية ومتابعي طريقة تسجيل الأهداف، فإن القدم اليمنى كانت الأكثر استخداماً لإيداع الكرة داخل الشباك، وذلك بواقع 159 هدفاً سجلت بهذه القدم، حيث كان الأسبوع العاشر الأكثر استخداماً لها بواقع 21 مرة، فيما كان الأقل في الأسبوع الثاني عشر بمجموع 5 مرات فقط
ودائماً ما يلاحظ أن أجمل الأهداف وأكثر اللاعبين حرفية من يستخدمون القدم اليسرى، وشهد دورينا تسجيل 58 هدفاً بالقدم اليسرى، حيث تصدر الأسبوع الثاني الترتيب برصيد 8 مرات، وكان الأسبوع الثاني الأقل بهدفين فقط.
ولم يخل دورينا من الأهداف الرأسية التي جاءت بواقع 51 هدفاً، كان الأبرز فيها بالأسبوع العاشر بواقع 6 أهداف والأقل في الأسبوع الرابع بهدف وحيد.
وتميز دورينا بأن الغالبية العظمى من الأهداف جاءت من لعب مفتوح، وهجمات تم بناؤها وانتهت إما بتمريرات متبادلة أو جهود فردية، حيث بلغت الأهداف المسجلة من اللعب المفتوح 202 هدف، وجاء الأسبوع العاشر بالصدارة برصيد 23 هدفاً، فيما كان الأقل في الأسبوعين الثامن والتاسع بواقع 11 هدفاً في كل منهما.
وتمكن لاعبونا من التسجيل من علامة الجزاء في 29 مناسبة مختلفة، كان الأكثر في الأسبوع الأول بواقع 6 ركلات ناجحة، علماً بأنه لم توجد أي مرحلة خلت من ركلات الجزاء.
واهتزت الشباك 13 مرة من الركلات الحرة المباشرة، أبرزها في الأسبوع الرابع بواقع 3 مرات وقتها، وكان من أثمنها هدف علي مبخوت في مرمى حتا في الوقت البدل من الضائع.
ولأن الكرات الثابتة في الركلات الحرة غير مباشرة أو الضربات الركنية لها حسابات تكتيكية معينة، كان لها حضور أيضاً بواقع 21 هدفاً سجلت منها. وشاءت النيران الصديقة أن تحصل 7 مرات، سجل خلالها لاعبون بالخطأ في مرمى فريقهم.
ويبدو أن المباريات انتظرت دائماً حتى الشوط الثاني لتبوح بأسرارها، حيث سجلت 157 هدفاً في الشوط الثاني، مقابل 113 هدفاً في الشوط الأول.
وتصدر ثلاثة لاعبين قائمة التمريرات الحاسمة التي ساهمت بتسجيل الأهداف وبلغت 151 تمريرة، واللاعبون هم: البرازيلي كايو لاعب العين والمجري جوجاك لاعب الوحدة والبرازيلي رونالدو مينديز بواقع 6 تمريرات حاسمة لكل لاعب.
وجاء ثانياً المغربي مبارك بوصوفة لاعب الجزيرة والبولندي أدريان لاعب الشارقة بواقع 5 تمريرات لكل لاعب، وبالمركز الثالث عمر عبدالرحمن لاعب العين وريبيرو لاعب الأهلي ولوفانور لاعب الشباب وفالديفيا لاعب الوحدة بواقع 4 تمريرات لكل لاعب.
أرسل تعليقك