دبي - صوت الإمارات
برعاية الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم تنطلق اليوم بصالة مكتوم بن محمد بالنادي الأهلي بطولة دبي الدولية السادسة والعشرين لكرة السلة، بمشاركة 9 فرق توزعت على مجموعتين، الأولى تجمع المنتخب الوطني ممثل "مجموعة الحبتور"، والرياضي اللبناني "ممثل السوق الحرة دبي"، والزمالك المصري ممثل "مصر للطيران"، والاتحاد الليبي ممثل "ستار فورد"، والفلبين "نلكس"، بينما تضم المجموعة الثانية الشباب الاماراتي ممثل مؤانئ دبي العالمية، والحكمة اللبناني ممثل "طيران الإمارات" وسلا المغربي بطل العرب ممثل شركة "ليف فري"، وأندون الاميركي"أتلتيس رود" .
ضربة البداية ستكون بين الشباب الإماراتي الذي يظهر لأول مرة في البطولة، والحكمة صاحب الخبرة الطويلة والمرشح الأول للفوز باللقب، يليها حفل الافتتاح المبسط، ثم اللقاء الثاني الذي يبدأ في السابعة والنصف مساء، ويجمع بين المنتخب الوطني والرياضي اللبناني بطل آسيا والعرب سابقا، على أن تستأنف البطولة غدا "الجمعة" بلقاء سلا وأند ون في الخامسة مساء، والرياضي والزمالك في السابعة، والفلبين والاتحاد الليبي في التاسعة، وتقام يوم السبت المقبل ثلاث مباريات الزمالك مع منتخب الإمارات، وأندون مع الحكمة، والشباب مع سلا، بينما تقام يوم الأحد مباراتان فقط الاتحاد مع منتخب الإمارات، والرياضي مع الفلبين .
وتستأنف المباريات يوم الاثنين بلقاء الزمالك والاتحاد، يليهما الحكمة وسلا في أقوى مباريات الدور التمهيدي، وهو اللقاء الذي جمع بين الفريقين في نهائي بطولة الجزيرة الشهر الماضي، وأسفر عن فوز الحكمة باللقب، وتختتم المباريات بلقاء منتخب الإمارات والفلبين، ويشهد يوم الثلاثاء وهو الأخير في الدور التمهيدي ثلاث مباريات الشباب مع أندون، والرياضي مع الاتحاد، والفلبين مع الزمالك . وتحصل جميع الفرق على راحة يوم الأربعاء، على أن يقام دور الثمانية يوم الخميس المقبل، والدور نصف النهائي في اليوم التالي، وتختتم البطولة يوم السبت 24 كانون الثاني / يناير بالمباراة النهائية تسبقها مباريات تحديد المراكز .
وعودة للمباراة الأولى التي تجمع بين الشباب والحكمة، فهي عبارة عن اختبار حقيقي للأخضر خلال مواجهته مع فريق عريق له تاريخه الحافل عربياً وآسيوياً، ورغم دعم صفوفه بثلاثة لاعبين مواطنين يونس خميس من الأهلي وعبدالعزيز مراد من الشارقة، وسعيد جمال من الوصل، إضافة إلى المحترفين الثلاثة وشيم، وروبرت ديزم، وجوزيف سيكو، إلا أن الفريق يعاني غياب بعض اللاعبين الأساسيين أمثال حسن سالمين للإصابة، وحسين عمر لالتحاقه بالخدمة الوطنية، ويعتمد بشكل أساسي على نجميه الدوليين علي عباس وجاسم عبدالرضا، ولذلك لم يخف مديره الفني أحمد عمر صعوبة المباراة .
أما الحكمة الذي يقوده المدرب المحنك فؤاد أبو شقرا والقادم إلى دبي بنشوة الفوز الكبير على منافسه التقليدي الرياضي في الدوري اللبناني الأسبوع الماضي، فإنه يتطلع للخروج من مباراة الافتتاح بفوز عريض، يؤكد من خلاله أنه قادم أساساً لتحقيق نتائج إيجابية، والعودة إلى بيروت بكأس البطولة ليكون بذلك قد خرج بإنجازين متتاليين من الإمارات، الأول بنادي الجزيرة بالعاصمة أبوظبي، والثاني بالنادي الأهلي .
يضم الفريق نخبة من اللاعبين المحليين والأجانب أمثال رودريك عقل، والياس رستم، وروبرت أبو داغر، ودانيال فارس، وايلي اسطفان، وباتريك أبو عبدو، وفؤاد حيدر، وجو غطاس، إلى جانب المحترفين الثلاثة الأجانب جوليان وتيريل ودسموند .
في المباراة الثانية يواجه المنتخب الوطني مطبا صعبا بلقائه الرياضي في ظل غيابات عديدة إما بسبب الإصابة أو مشاركة البعض مع الشباب، أمثال علي عباس، وجاسم عبدالرضا . ويغيب لداعي الإصابة كل من راشد الزعابي، وجاسم محمد، وخالد خليفة، ومن هنا فإن المنتخب سيعتمد على الصف الثاني لتصبح تشكيلته النهائية على النحو التالي: صالح سلطان، ومحمد عبداللطيف، وإبراهيم خلفان، ومبارك خليفة، وحميد هاشل، وسعيد مبارك، وعمر خالد، وطلال سالم، وقيس عمر، وصلاح خليفة، وماجد حمد، ويوسف وليد، وخميس عبدالله الضنحاني، وحمد يعقوب غابش، وتم استبعاد عبدالله خميس نظرا لظروف عمله .
ويضم الوفد كلاً من: عبداللطيف الفردان نائب رئيس الاتحاد رئيسا للبعثة خلال البطولة، والإداريين راشد النقبي، وعلي أميري، والمدير الفني الدكتور منير بن الحبيب، والمدرب زوران، وأخصائي العلاج عمرو قاسم .
وفي تعليقه على مشاركة المنتخب بالصف الثاني، أوضح مدير الفريق راشد النقبي إن البطولة الحالية هي بمثابة فرصة ذهبية للاعبين الشباب للاحتكاك بفرق قوية والاستفادة منها قائلاً: إن النتائج لاتهمهم كثيراً، بل العروض الجيدة .
حفل الافتتاح سيكون بسيطاً، ويتضمن آيات من الذكر الحكيم، وكلمة إسماعيل القرقاوي رئيس اتحاد كرة السلة رئيس اللجنة المنظمة، ورفع علم البطولة من قبل عبدالله الأنصاري مدير الحدث، وعرضا فنيا لمدة 14 دقيقة تحت إشراف المخرج اللبناني بلال زيبارة، ثم عرض الفرق المشاركة .
أرسل تعليقك