القاهرة ـ عبدالحميد محمد
يعتبر عام 2014 من الأعوام الحزينة للغاية على الكرة المصرية بسبب الإخفاقات العديدة التي صاحبت الفرق والمنتخبات بصورة كبيرة، وأدت إلى تراجع كبير في تصنيف المنتخبات.
ويأتي فشل المنتخب المصري الأول لكرة القدم في التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2014 في البرازيل على رأس الضربات الموجعة للكرة في العام الحالي، فبعد أن تصدر الفراعنة التصفيات بالعلامة الكاملة جاءت نكسة كوماسي بخسارة الفراعنة بستة أهداف أمام منتخب غانا في واحدة من كوارث الكرة في السنوات الأخيرة، وهي الذكرى التي مازلت تؤلم الجماهير.
وبعد رحيل برادلي تم تكليف شوقي غريب بمهمة الصعود إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية 2015، لكنه واصل الإخفاق لتغيب مصر عن النهائيات للمرة الثالثة على التوالي ويتراجع المنتخب للمركز 60، ويتأكد مشاركة المنتخب في تصفيات 2017 من بداية الأدوار التمهيدية مع منتخبات التصنيف الرابع.
أحزان الكرة المصرية استمرت على صعيد بقية المنتخب، حيث فشل منتخب الشباب في التأهل لنهائيات البطولة التي ستقام 2015 ليغيب بذلك عن كأس العالم على الرغم من كونه حامل لقب البطولة الأفريقية للشباب 2013 في الجزائر.
وانضم منتخب الناشئين لقافلة الفشل بعد أن عجز عن التأهل لنهائيات البطولة، ولحق بركب الإخفاقات المصرية على الصعيد القاري.
على صعيد الأندية فشل الزمالك في دوري أبطال أفريقيا، وعاشت جماهيره لحظات حزن بعد الخروج من البطولة، وعاشت لحظات أكثر ألمًا عندما خسر الفريق لقب الدوري لصالح النادي الأهلي، وتكرر نفس الأمر في مباراة السوبر المحلي، كما أخفق نادي وادي دجلة في أول مشاركة له ببطولة الكونفدرالية الأفريقية.
وبخصوص اللاعبين فقد كان العام 2014 قاسيًا على نجوم عديدين بسبب شبح الإصابات والأزمات، حيث ضربت الإصابات ولفترات طويلة نجوم مثل: عمرو زكي، وعماد متعب، وشريف إكرامي، وعبدالله السعيد، وشريف عبدالفضيل، وحسني عبدربه، ومحمد زيدان، ومحمد ناجي "جدو" وعمرو جمال وأبعدتهم عن التوهج لشهور طويلة، ومن بينهم من عاد للتألق ومنهم من مازال يتلقى العلاج خارج الملاعب.
أرسل تعليقك