كوبلر ينقل الى الفرقاء الليبيين رفض الدول الكبرى بطء المسار السياسي
آخر تحديث 14:22:56 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

منح فرصة 10 أيام للسراج لتشكيل حكومة وفاق جديدة

كوبلر ينقل الى الفرقاء الليبيين رفض الدول الكبرى بطء المسار السياسي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - كوبلر ينقل الى الفرقاء الليبيين رفض الدول الكبرى بطء المسار السياسي

كوبلر
طرابلس -مفتاح السعدي

حذر رئيس بعثة الامم المتحدة الى ليبيا مارتن كوبلر من ان المسار السياسي
الهادف الى توحيد السلطات في هذا البلد يسير ببطء اكثر من التوسع العسكري
لتنظيم "داعش" في ليبيا.

وقال كوبلر في مؤتمر صحافي عقده في تونس الأربعاء "اعتقد ان المسار
السياسي اكثر بطءا" من المسار العسكري، رغم انه من المفترض ان يكون
المسار السياسي اسرع من التوسع العسكري لداعش".

واضاف "القوى السياسية تناقش مواد اتفاق السلام الليبي، لكن داعش والقوى
الارهابية الاخرى لا تناقش اي مسائل، بل تتحرك وتقوم بسرقة الاراضي من
الشعب الليبي".

وتشهد ليبيا منذ اكثر من سنة ونصف نزاعا داميا على الحكم بين سلطتين اغرق
البلاد في فوضى امنية وسياسية سمحت لجماعات متطرفة على راسها تنظيم
"داعش" بالسيطرة على مدينة سرت (450 كلم شرق طرابلس) ومحاولة التوسع نحو
مناطق اخرى.

وتحاول الامم المتحدة توحيد هاتين السلطتين في حكومة وفاق وطني بموجب
اتفاق سلام وقعه برلمانيون وشخصيات سياسية وممثلون عن المجتمع المدني في
المغرب منتصف كانون الاول/ديسمبر.

ورفض البرلمان المعترف به دوليا في شرق البلاد الاثنين تشكيلة وزارية
لحكومة الوفاق تضم 32 حقيبة وزارية، وامهل فايز السراج، رجل الاعمال الذي
سمي ببركة دولية لتشكيل الحكومة، عشرة ايام لتقديم تشكيلة حكومية جديدة
مصغرة.

وفي الجلسة ذاتها التي عقدت في مدينة طبرق في اقصى الشرق الليبي، صوت
البرلمان لصالح رفض فقرة في اتفاق السلام تنص على شغور المناصب العسكرية
والامنية ما ان تنال حكومة الوفاق الوطني ثقة البرلمان.

ورغم هذا التصويت، اعتبر كوبلر ان البرلمان ابدى موافقة مبدئية على
الاتفاق السياسي الذي جاء ثمرة اكثر من عام من المفاوضات بين الاطراف
الليبية المتنازعة برعاية الامم المتحدة.

وقال الدبلوماسي الالماني "ارحب بقرار مجلس النواب بالموافقة المبدئية
على اتفاق السلام الليبي"، مشيرا الى ان "العديد من النواب الذين كانوا
يقاطعون الجلسات، حضروا الى طبرق وشاركوا في التصويت، وهذا قرار شجاع".

ويحظى هذا الاتفاق بدعم الدول الكبرى ومجلس الامن الدولي، الا ان رئيسي
البرلمان المعترف به في الشرق عقيلة صالح والبرلمان الموازي غير المعترف
به في طرابلس نوري ابوسهمين يرفضانه.

وبحسب مصادر اوروبية، يدرس الاتحاد الاوروبي امكانية فرض عقوبات على
ابوسهمين ورئيس الحكومة غير المعترف بها دوليا في طرابلس خليفة الغويل،
مع احتمال ان تشمل ايضا هذه العقوبات التي تتركز تجميد الارصدة وحظر
السفر، عقيلة صالح، على اعتبار ان هذه الشخصيات "تعرقل جهود تشكيل حكومة
وحدة وطنية".

وقال كوبلر ان مسالة فرض عقوبات مماثلة على شخصيات ليبية "لا تناقش على
مستوى الامم المتحدة حاليا".

لكنه شدد على ان الدول الكبرى "لم تعد قادرة على الصبر"، وان هذه الدول
تنظر الى المسار السياسي على انه "بطيء جدا وتعتقد ان السبب وراء ذلك هو
بعض الشخصيات".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كوبلر ينقل الى الفرقاء الليبيين رفض الدول الكبرى بطء المسار السياسي كوبلر ينقل الى الفرقاء الليبيين رفض الدول الكبرى بطء المسار السياسي



GMT 00:10 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 صوت الإمارات - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 00:01 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 صوت الإمارات - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 21:45 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 09:30 2014 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

تسريحة الكعكة الناعمة تُعطيك إطلالة جميلة داخل منزلك

GMT 05:42 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المنامة يواصل صفقاته ويتعاقد مع سلمان عيسى

GMT 12:56 2014 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

متفرقات الأحد

GMT 07:24 2017 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

الوحدة يشارك بـ 3 زوارق في بطولة العالم للفورمولا 1

GMT 19:50 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

النجم هاني شاكر يدعو لإيمان البحر درويش بالشفاء العاجل

GMT 05:27 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

عطوي يفاضل بين 3 أندية للانضمام اليها في الموسم المقبل

GMT 10:17 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة الإسكان تبدأ تنفيذ "المليون وحدة" ٢٠ نوفمبر

GMT 17:49 2013 الجمعة ,22 آذار/ مارس

"سمراويت" رواية أريتريا المجهولة

GMT 14:11 2014 الإثنين ,01 أيلول / سبتمبر

أناقة التنورة مرهونة بطولها المناسب

GMT 18:39 2021 الثلاثاء ,13 إبريل / نيسان

سكودا تكشف سعر أيقونتها الكهربائية "Enyaq iV"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates