دبي - صوت الامارات
تعول الإمارات على خمس ألعاب هي كرة القدم وألعاب القوى والفروسية والبولينغ والرماية عندما تشارك في دورة الألعاب الآسيوية السابعة عشرة في مدينة أينشيون الكورية الجنوبية في الفترة من 19 أيلول/ سبتمبر الجاري حتى 4 تشرين الثاني/ أكتوبر المقبل.
ويمثل الإمارات 83 رياضيًا سيتنافسون في 13 لعبة، واختارت اللجنة الأولمبية الإماراتية الرامي الشيخ جمعة بن دلموك آل مكتوم لحمل علم بلاده في حفل الافتتاح.
وبرغم أن الإمارات تشارك بعدد أقل من الالعاب مقارنة بآخر نسختين في الدوحة 2006 وغوانغجو 2010 (17 لعبة)، فإنها تتطلع لحصد ميداليات عبر رياضيين سبق لهم التألق في المحافل الإقليمية والعربية والقارية في الفترة الأخيرة.
وستنافس الإمارات في لعبتين جماعيتين هما كرة القدم وكرة اليد، إضافة إلى 11 لعبة فردية هي السباحة وألعاب القوى والبولينغ والدراجات والفروسية والمبارزة والجودو والكاراتيه والشراع والرماية والتايكواندو.
وسيكون الرهان كبيرًا على منتخب كرة القدم لتكرار إنجاز النسخة الأخيرة في غوانغجو عندما نالت الإمارات الميدالية الفضية لأول مرة في تاريخها بعد أن خسرت أمام اليابان في النهائي صفر-1.
وستكون فرصة الإمارات بحصد إحدى بطاقتي التأهل إلى الدور الثاني كبيرة بعدما أوقعتها القرعة في المجموعة السابعة إلى جانب الأردن والهند، إلا أن الاختبار الحقيقي لها سيكون في الأدوار النهائية لتأكيد إذا كان الجيل الحالي من اللاعبين قادرًا على تكرار الإنجاز التاريخي قبل أربع سنوات.
ويضم المنتخب الحالي الذي يشرف عليه المدرب الوطني علي إبراهيم عددًا من اللاعبين المميزين الذين برزوا مع فرقهم في البطولات المحلية كسالم علي وسلطان برغش "الجزيرة" وأحمد شامبيه وخليفة مبارك "النصر" ونواف مبارك "الأهلي" وريان يسلم "العين" وبندر الأحبابي "بني ياس" وسعيد الكثيري "الوصل".
ويأمل منتخب كرة اليد في أن تكون مشاركته الأولى في دورة الألعاب الآسيوية مميزة، على غرار ما فعله في شباط/ فبراير الماضي عندما احتل المركز الرابع في البطولة الآسيوية السادسة عشرة في البحرين الذي أهله لمشاركة تاريخية في بطولة العالم 2015 في قطر.
وأوقعت القرعة الإمارات في دورة ألعاب اينشيون في المجموعة الثالثة الى جانب قطر والصين وعمان.
وتطمح ألعاب القوى الإماراتية إلى حصد ميداليات عبر عمر جمعة سالفة صاحب برونزية 200 م في غوانغجو، وإلهام البيتي وعلياء سعيد اللتين تألقتا في الاستحقاقات القارية الأخيرة.
وأحرزت البيتي فضيتي 1500 م و3000 م في بطولة آسيا التي أقيمت شباط/ فبراير الماضي في الصين، في حين نالت علياء سعيد برونزية 3000 م.
وسيكون منتخب البولينغ الذي سبق له نيل 10 ميداليات "5 فضيات و5 برونزيات" منذ دورة هيروشيما اليابانية 1994، مرشحًا فوق العادة للصعود إلى منصة التتويج وخصوصًا أنه يضم في صفوفه شاكر علي ونايف عقاب اللذين سبق لهما الفوز بميداليات في نسخ سابقة.
ونال شاكر علي فضية الفردي وبرونزية الفرق في أسياد بوسان 2002، مقابل فضيتين لنايف عقاب في الفردي والزوجي في بوسان والدوحة على التوالي.
ورغم اعتزال الشيخ سعيد بن مكتوم آل مكتوم صاحب فضية السكيت في الدوحة عام 2004، فإن الرماية الاماراتية تعول على جيل جديد من الرماة بقيادة الشيخ جمعة بن دلموك الذي أحرز فضية الدبل تراب في غوانغجو 2010.
وتأمل الإمارات في نيل ميداليات في الفروسية على غرار ما فعلته في النسخة الأخيرة عندما أحرزت فضية الفرق في قفز الحواجز.
يذكر أن الامارات التي شاركت للمرة الأولى في دورة الألعاب الآسيوية في النسخة الثامنة عام 1978 في بانكوك، لم تغب عن منصات التتويج منذ عام 1994 في هيروشيما.
وكانت ذروة إنجازات الإمارات في الدوحة عام 2006 عندما نالت 10 ميداليات منها 3 ذهبيات في القدرة "سباق الفروسية للتحمل" وكمال الأجسام، في حين اكتفت بخمس ميداليات في النسخة الأخيرة "4 فضيات وبرونزية".
أرسل تعليقك