دبي – صوت الإمارات
صادق المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الخميس خلال اجتماعه الذي عقد في العاصمة القطرية الدوحة على القرارات الأخيرة التي أعلنتها لجنة المسابقات قبل أيام والقاضية باعتماد الأرض المحايدة للقاء الأندية السعودية ضد نظيرتها الإيرانية، في حين فرض رقابة مشددة على الأندية الإيرانية خلال استقبالها الأندية الإماراتية في مسابقة دوري أبطال آسيا.
وكانت "مسابقات الآسيوي" قد أقرت الاثنين الماضي، تعديل برنامج مباريات دوري أبطال آسيا 2016، في ما يتعلق بالمباريات التي تجمع بين الأندية السعودية والإيرانية.
ووافقت اللجنة على تحديد تاريخ 15 آذار/مارس 2016 كموعد لاستكمال تقييم الموقف، وفي حالة عدم عودة العلاقات إلى وضعها الطبيعي حتى ذلك التاريخ، فإن جميع المباريات بين الأندية السعودية والإيرانية ستلعب على أرض محايدة حتى نهاية البطولة.
وكان اليوم الثاني من اجتماع لجنة المسابقات الأخير قد شهد بحث طلب الاتحادان السعودي والإماراتي لكرة القدم نقل جميع المباريات التي تتضمن المنتخبات الوطنية والأندية، من أجل "ضمان أمن وسلامة الفرق والوفود المرافقة".
وقررت اللجنة أنه رغم عدم إجراء تغيير على برنامج المباريات في ما يتعلق بالمباريات بين الأندية الإماراتية والإيرانية، فإنه سيتم الطلب من الاتحاد الإيراني لكرة القدم توفير خطة أمنية شاملة لضمان إقامة مباريات الفرق الإماراتية في إيران. وسوف يقوم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بمراقبة حثيثة لهذه المباريات وسوف يقوم بتعيين منسقين أمنيين لها. وبعد الموافقة على المقترح، اتفقت اللجنة على تعديل أيام المباريات في دوري أبطال آسيا.
وأبقى المكتب التنفيذي يوم أمس الوضع كما هو عليه بالنسبة لقرارات لجنة المسابقات دون تغيير، ما سيفتح الباب امام انتظار تقييم الموقف النهائي والقرار في منتصف شهر مارس المقبل، وذلك قبل إجراء قرعة الدور النهائي من تصفيات كأس العالم 2018 وكأس آسيا 2019، من أجل تقييم الموقف بخصوص المنتخبات الوطنية.
واعتمد المكتب التنفيذي الخميس، ايضًا في الاجتماع الذي ترأسه، رئيس الاتحاد الشيخ سلمان بن إبراهيم، وبحضور بقية الأعضاء، قرارات باقي اللجان الاخرى، وكذلك توصية من أجل عقد اجتماع للاتحادات الوطنية الأعضاء في العاصمة الماليزية كوالالمبور لبحث مقترحات لجنة إصلاح الحوكمة في “فيفا”، التي تم تقديمها في شهر كانون الأول/ديسمبر 2015.
أرسل تعليقك