نيودلهي ـــ صوت الإمارات
يسعى نجم منتخب الرماية ظاهر العرياني، الأربعاء، إلى تحقيق حلم الصعود إلى أولمبياد ريو دي جانيرو بالبرازيل، والتي تقام الصيف المقبل، وذلك خلال خوضه منافسات بطولة آسيا للرماية التي تقام حاليًا في ضيافة الهند، ويشارك فيها 757 راميًا ورامية من 32 دولة، وتعد آخر بطولات الاتحاد الدولية المؤهلة إلى الأولمبياد.
وكان العرياني قد حل ثانيًا في منافسات اليوم الأول لبطولة رماية الأطباق من الحفرة "التراب" بـ49 طبقًا، خلف المتصدر الكازاخستاني ماكسيم صاحب العلامة الكاملة بـ50 طبقًا. يذكر ان العرياني تساوى في المركز الثاني مع راميين اثنيين من الهند وتايبيه، ويسعى اليوم لعبور جسر آسيا ليحقق حلمه بالمشاركة الثانية على التوالي في الأولمبياد بعد ان شارك في لندن قبل نحو ثلاث سنوات ونيف.
واحتل المركزين السابع والثامن وبرصيد 48 طبقًا الكويتيان عبدالرحمن الفيحان وطلال الرشيدي، وجاء نجم المنتخب عبدالله بوهليبة بعدهما برصيد 46 طبقًا، فيما حقق الكويتي فهيد الديحاني 45 طبقًا وتضاءل أمله في "التراب".
وتستكمل البطولة الخميس برماية ثلاث جولات كل منها 35 طبقًا، اي بمجموع 75 طبقًا لتضاف الى جولتي أمس، ويتأهل في نهاية الجولات الخمس أصحاب أعلى نتائج من الرماة ليلعبوا جولة قبل نهائية، يتم في نهايتها تصنيفهم وفق نتائجهم في هذه الجولة فقط، بحيث يستبعد أصحاب المركزين الخامس والسادس.
وتلعب المباراة الاولى بين الثالث والرابع على الميدالية البرونزية، وبعدها يلعب الراميان صاحبا المركزين الأول والثاني على كأس البطولة والميداليتين الذهبية والفضية.
وسيتأهل أول أربعة رماة في البطولة إلى الأولمبياد، الا إذا كان أحدهم قد سبق له التأهل الى الأولمبياد أو دولته حصلت على بطاقتين من قبل، فيتأهل الرامي أو أكثر من الذين يلونهم مباشرة في هذه البطولة.
وعلى صعيد السيدات لم يقف الحظ بجانب راميات المنتخب بسبب قلة الخبرة ورهبة المنافسة، خصوصًا ان الراميات المشاركات وعددهن 38 رامية يتنافسن في بطاقة واحدة فقط على عكس الرجال الذين لديهم فرصة أكبر.
وتأهلت الى النهائيات ست راميات بينهن الرامية الكويتية سارة الحوال، فيما خرجت اللبنانية ري باسيل إحد أقوى المرشحات للفوز بالبطاقة، كما خلت النهائيات من تواجد أي لاعبة هندية، حيث تأهل الى النهائيات صينيتان وكورية وكازاخستانية ويابانية.
وحققت لاعبتا المنتخب مدية سالم الختال 65 طبقًا، وعائشة الياسي 57 طبقًا. وقد أثرت رهبة البطولة فيهما بشكل كبير نظرًا لصغر سنهما وحداثة عهدهما باللعبة، إلا أنه يحسب لهما تواجدهما وتنافسهما مع بطلات آسيا والعالم
أرسل تعليقك