الدار البيضاء - محمد رشيد
صرّح مدرب "المغرب التطواني" لكرة القدم عزيز العامري، بأنَّ الاعتماد على اللاعبين الشبان في كأس العالم للأندية التي ستنطلق الأربعاء، وتحتضنها مدينتي مراكش والرباط له إيجابياته وسلبياته، وأنَّ الأخيرة تتمثل أساسًا في قلة التجربة التي قد يؤدي الفريق ثمنها غاليًا في حال ارتكاب أخطاء قاتلة.
وأوضح العامري في حديث إلى "صوت الإمارات"، أنه يطمح إلى تجاوز "أوكلاند سيتي" في المباراة الافتتاحية للموندياليتو، للعب ضد "وفاق سطيف" الجزائري الذي تمنى تجاوزه للتأهل إلى نصف النهائي ضد "سان لورينزو"، حتى يتمكن من تعبيد طريقه نحو النهائي لمواجهة العملاق الإسباني "ريال مدريد" في المباراة النهائية.
وأكد أنَّه شرف كبير له أن يحمل مشعل المدربين المغاربة في هذه البطولة، مشيرًا إلى أنَّه ليس متاحًا أن يشارك أكثر من مرة في كأس العالم للأندية، متمنيًا أن يحقق فريقه نتائج جيدة تشرف الكرة المغربية، لإكمال ما بدأه "الرجاء البيضاوي" في دورة 2013، التي احتل وصافتها خلف البطل "بايرن ميونيخ" الألماني.
وعن النتائج التي حققها بطل المغرب أخيرًا، والتي قد تؤثر عليه في كأس العالم للأندية أوضح العامري "النتائج السابقة لن تؤثر أبدًا، نظرًا إلى أنَّ مشاركة الفريق في هذا الحدث العالمي بحد ذاتها نتيجة إيجابية، صحيح سنشارك والكل يتذكر ما فعله "الرجاء" الموسم الماضي من إنجاز باهر، غير أنَّ الظروف تختلف كثيرًا، فـ"المغرب التطواني" وجب تقييم مساره طيلة الثلاثة أعوام الماضية، وما أنجز على كل اﻷصعدة إداريًا وتقنيا وما تحقق في إطار هيكلة الفريق وتأهيل النادي".
وعن مدى جاهزية اللاعبين للمباراة الافتتاحية عن الدور التمهيدي لمونديال الأندية، أضاف العامري "صحيح أنَّ لعنة الإصابات لاحقت العناصر التطوانية، فما أن يشفى لاعب حتى يصاب آخر، كما هو الحال بالنسبة لخضروف وجحوح. فتشكيلة الفريق لم تستقر على وضع منذ بداية الموسم، وهو ما يقلق الطاقم الفني والمسؤولين" مستطردًا "دائمًا ما تصاب عناصر مؤثرة في الفريق، أما عن التركيبة البشرية فسنحتاج فقط لـ 16 لاعبًا خلال كأس العالم للأندية دون التقليل من دور باقي العناصر التطوانية، والتي أكملنا تشكيلتها بعناصر من فئة اﻷمل والشبان".
أرسل تعليقك