وثيقة جديدة تكشف تواطؤ بلير مع القذافي لترحيل المعارضين الليبيين
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تساؤلات بشأن مدى تورط حكومة "العمال" في إيذاء المتهمين

وثيقة جديدة تكشف تواطؤ بلير مع القذافي لترحيل المعارضين الليبيين

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - وثيقة جديدة تكشف تواطؤ بلير مع القذافي لترحيل المعارضين الليبيين

معمر القذافي ورئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير
لندن ـ ماريا طبراني

كشفت مصادر إعلامية عن خطاب أرسله رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، للعقيد الليبي الراحل معمر القذافي، يعتذر فيه عن عدم إعادة المنشقين الليبيين إلى طرابلس، وسط مزاعم بأنهم كانوا سيواجهون هناك عمليات تعذيب.

وقدم بلير شكره للقذافي على التعاون في مجال مكافحة التطرف، لافتا إلى أن "المحاكم البريطانية منعت ترحيل 5 معارضين ليبيين"، وبين أنه يشعر بخيبة أمل شديدة من القرار.

وبينت المصادر أن بلير أرسل خطابه عقب الفترة التي تعاونت فيها ليبيا مع بريطانيا لتسليم المتهمين بالتطرف عبر برنامج الترحيل السري غير القانوني لوكالة الاستخبارات المركزية و"MI5" بعد السماح بتنفيذ عمليات سرية ضد المنشقين على الأراضي البريطانية.

وثيقة جديدة تكشف تواطؤ بلير مع القذافي لترحيل المعارضين الليبيين

وأوضحت أن الخطاب كان من الوثائق التي تم ضبطها في مكاتب الحكومة الليبية بعد ثورة 2011، وموجود في وزة فريق من المحامين في لندن.

وزعم المحامون أن استخلاص المعلومات من السجناء في زنزانات التعذيب في ليبيا كان محور قضية ترحيل المملكة المتحدة لهم، فيما يتوقع أن يثير الخطاب العاشر الاستثنائي تساؤلات جديدة حول مدى تورط حكومة حزب "العمال" في إيذاء المتهمين بالتطرف، تزامنا مع معارضة بلير استخدام التعذيب.

ووجه مستشار السياسة الخارجية لبلير، نايجل شينوالد, رسالة حزينة للسفير عبد العاطي عبيدي مساعد القذافي، معتذرًا عن القرار المخيب للآمال بشأن المحكمة, منتقدًا تقييمها لوحشية النظام.

وأضاف "لسوء الحظ، فإن قراءة بعض المواد في المحاكمة قد تكون غير مريحة للسلطات الليبية, نحن نشعر بالأسف الشديد تجاه ذلك, ليس أقل من عرض التعاون الكامل بشكل سريع ومستمر في هذه المسألة".

وساهمت ليبيا في إعداد قائمة مكونة من 130 اسما من المنشقيين "المتطرفين"، ومن ضمنهم خمسة في بريطانيا، وقدمتها لـ"الإنتربول"، وبدأت الحملة لتوقيفهم بعد اقتراب بلير من "صفقة في الصحراء" سيئة  السمعة.

وبعد تفجيرات 7 تموز/ يوليو في لندن، والتي أسفرت عن مقتل 52 شخصا تم توقيف بعض المشتبه فيهم وترحيلهم خشية "تهديد الأمن القومي"، ولكن بعد أن قضوا ما يقرب من عامين في الاعتقال، حكم قضاة الهجرة بأنه لا يمكن ترحيلهم لأن هذا يعتبر سوء معاملة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وثيقة جديدة تكشف تواطؤ بلير مع القذافي لترحيل المعارضين الليبيين وثيقة جديدة تكشف تواطؤ بلير مع القذافي لترحيل المعارضين الليبيين



GMT 18:04 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 00:42 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كردستان تحتضن معسكر المنتخب العراقي لكرة السلة

GMT 01:57 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

عقبة تُواجه محمد صلاح وساديو ماني أمام برشلونة

GMT 05:18 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ريماس منصور تنشر فيديو قبل خضوعها لعملية جراحية في وجهها

GMT 17:03 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

استقبلي فصل الخريف مع نفحات "العطور الشرقية"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates