قوات دِرع الجزيرة الخليجية تؤكد استعدادها لأيّة ردود فعل مُحتملة من داعش
آخر تحديث 23:25:37 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

من بينها المملكة السعودية وقطر والبحرين والإمارات والأردن

قوات دِرع الجزيرة الخليجية تؤكد استعدادها لأيّة ردود فعل مُحتملة من "داعش"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - قوات دِرع الجزيرة الخليجية تؤكد استعدادها لأيّة ردود فعل مُحتملة من "داعش"

تنظيم "داعش" المتطرف في سورية
الرياض - سعيد الغامدي

شاركت خمس دول عربية، هي المملكة العربية السعودية وقطر والبحرين والإمارات والأردن، في الغارات الجوية التي استهدفت تنظيم "داعش" المتطرف في سورية، ضمن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية للقضاء على التطرف والذي يضمّ قرابة 40 دولة.

وصرّح مصدر مسؤول بأنَّ القوات الجوية الملكية السعودية شاركت في عمليات عسكرية في سورية ضد تنظيم "داعش"، ولدعم المعارضة السورية المعتدلة ضمن تحالف دولي للقضاء على التطرف، الذي يعتبر داءً مميتًا، ولدعم الشعب السوري الشقيق لاستعادة الأمن والوحدة والتطور لهذا البلد المنكوب.

وكشف مصدر عسكري خليجي لـ"الشرق الأوسط"، أنَّ الغارات الخليجية التي شهدت مشاركة عدد من قوات سلاح الجو الخليجي إلى جانب قوات التحالف بقيادة أميركا، كانت مدروسة وبتنسيق مع غرف عمليات عسكرية مشتركة، مشيرًا إلى أنَّ قوات درع الجزيرة الخليجية لن تتحرك إلى شمال السعودية مواكبةً مع ردود فعل محتملة من تنظيم "داعش".

وأفاد المصدر، الذي رفض الكشف عن هويته، أنَّ القوات السعودية المتركزة في عرعر ورفحاء "شمال البلاد" لديها القدرة الكافية على التصدي إلى أي اعتداء، وأضاف: "السعودية لم تطلب أي دعم ومؤازرة إقليمية أو دولية لمواجهة أي خطر يُهدد أراضيها".

كما أكدت الإمارات مشاركتها في الضربات الجوية، وقال بيان لوزارة الخارجية،  الاثنين الماضي، إنَّ "القوات الجوية لدولة الإمارات العربية المتحدة شنّت أولى ضرباتها ضد أهداف "داعش"، والعملية جرت بالتنسيق مع القوات المشاركة في الجهود الدولية ضد (داعش)».

وفي وقت سابق، أشار بيان رسمي نشرته وكالة الأنباء الرسمية البحرينية، إلى إنَّ "تشكيلات من سلاح الجو الملكي البحريني وبالاشتراك مع القوات الجوية الشقيقة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والقوات الحليفة والصديقة قد ضربت في الساعات الأولى من أمس، الثلاثاء، ودمّرت عددًا من المواقع والأهداف المنتخبة للجماعات والتنظيمات المتطرفة ضمن الجهد الدولي المتعلق بحماية الأمن الإقليمي والسلام الدولي".

من جهته، أعلن الأردن مشاركة تشكيلات من طائرات سلاح الجو في قصف وتدمير أهداف مُنتخبة لتنظيم "داعش" داخل سورية، وأنه سيستمر في تنفيذ تلك العمليات ردًا على محاولات "التطرف" التسلل إلى المملكة.

وأضاف وزير الدولة لشؤون الإعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني،  لـ"الشرق الأوسط"، إنَّ "الأردن وعددًا من الدول العربية الشقيقة جزء من العملية التي تستهدف مواقع تنظيم "داعش" وضرورة الضغط على هذا التنظيم حفاظًا على أمن واستقرار الأردن، والعمليات الجوية ستستمر لقصف مواقع "داعش" داخل الحدود السورية، والأردن جزء من التحالف ضد "داعش".

واستكمل المومني: "إنَّ الهجوم من قِبل التنظيمات المتطرفة على حدودنا كان مستمرًا ومنذ فترة، وكانت هناك ضرورة مُلحة لكي نستبق التطرف ونقضي عليه في معاقله، وهدف الضربات الجوية القضاء على التطرف في عقر داره بعد استمراره بمحاولة خرق حدود المملكة وعدم قدرة الدول المجاورة على وقف محاولات هذه التنظيمات لخرق الحدود"، في إشارة إلى محاولات تسلل إلى المملكة تقع بين الحين والآخر عبر الحدود السورية والعراقية.

وأعاد المومني التأكيد على أنَّ "الأردن لن يألو جهدًا في سبيل مطاردة التطرف والقضاء عليه تحصينًا لأمنه واستقراره".

وردًا على سؤال بشأن إبلاغ السلطات السورية بتلك الهجمات، ذكر المومني لـ"الشرق الأوسط" إنَّ "الأردن جزء من تحالف دولي، وإنَّ قيادة التحالف لها اتصالات مباشرة وغير مباشرة مع الدولة السورية".

وأشار إلى أنَّ مهام الأردن غير محصورة بالضربات الجوية، وأنَّ أيّة عمليات مستقبلية سيُعلن عنها في حينها.

وأعلنت القوات المسلحة الأردنية أنَّ تشكيلات من طائرات سلاحها الجوي دمّرت، "في الساعات الأولى من فجر الثلاثاء، عددًا من الأهداف لبعض الجماعات المتطرفة في عدد من المواقع على الحدود الشمالية والشرقية التي تتخذها كمركز انطلاق لعملياتها تجاه الأراضي الأردنية".

 وأفاد مصدر مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية: "في الساعات الأولى من فجر أمس الثلاثاء، دمّرت تشكيلات من طائرات سلاح الجو الملكي الأردني عددّا من الأهداف المنتخبة والتي تعود لبعض الجماعات المتطرفة التي دأبت على إرسال بعض عناصرها المتطرفة لتنفيذ أعمال تخريبية داخل المملكة الأردنية الهاشمية، وعادت جميع الطائرات إلى قواعدها سالمة".

وأضاف أنه "على الرغم من التحذيرات المتكررة والإجراءات الحاسمة التي اتخذتها القوات المسلحة على الحدود الشمالية والشرقية في مواجهة عمليات التسلل وإطلاق النار تجاه المواقع العسكرية، والتزام القوات المسلحة بمبدأ حماية الحدود، على أمل أنَّ يقوم الطرف الآخر بضبط حدوده والسيطرة عليها، فإنه وللأسف ازدادت محاولات خرق الحدود وبشكل كبير خلال الشهرين الماضيين، مما اضطر القوات المسلحة إلى توجيه ضربة جوية لعددٍ من المواقع التي تتخذها بعض الجماعات المتطرفة مركز انطلاق لعملياتها تجاه الأراضي الأردنية".

وشددّ المصدر على أنَّ "القوات الأردنية لن تتردد، إذا تكررت مثل هذه المحاولات، في توجيه رسالة حاسمة لتلك الجماعات في أوكارها بأنَّ أمن الحدود وسلامة المواطنين الأردنيين لن يكونا محل مساومة وتهاون".

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوات دِرع الجزيرة الخليجية تؤكد استعدادها لأيّة ردود فعل مُحتملة من داعش قوات دِرع الجزيرة الخليجية تؤكد استعدادها لأيّة ردود فعل مُحتملة من داعش



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:53 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية
 صوت الإمارات - شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية

GMT 08:33 2021 الثلاثاء ,25 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 23:39 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان أحمد عز ينشر صورة جديدة له أثناء تصوير فيلم "الممر"

GMT 01:06 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الكوميدي السعودي محمد بن رافعة في حادثة سير في حائل

GMT 07:24 2015 الخميس ,12 شباط / فبراير

"أوبو" تكشف عن أنحف هاتف ذكي في العالم

GMT 20:09 2015 الخميس ,26 شباط / فبراير

افتتاح معرض "مختلف" في كتارا الأحد

GMT 04:06 2016 الأربعاء ,13 إبريل / نيسان

ما سر الرقم 9:41 في صور منتجات آبل؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates