مصر تهدد بجر الصراع الليبي نحو الفوضى من خلال ضرباتها الجوية
آخر تحديث 22:58:45 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

معرضة لهجمات شدّيدة من جانب القوة الإسلامية

مصر تهدد بجر الصراع الليبي نحو الفوضى من خلال ضرباتها الجوية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مصر تهدد بجر الصراع الليبي نحو الفوضى من خلال ضرباتها الجوية

أقارب المسيحيين المصريين الذين قتلوا على يد "داعش"
القاهرة - سعيد فرماوي

شنت القوات الجوية المصرية غارة على مدينة درنة الليبية، ضد معاقل تنظيم "داعش"، أمس الاثنين، انتقامًا لذبح 21 مسيحي مصري على يد التنظيم المتطرَّف.

وأكّد الرئيس عبد الفتاح السيسي،  إنَّه عقد جلسة مستمرة مع مجلس الدفاع الوطني لرصد الأحداث في ليبيا ووضع التدابير الإضافية والإجراءات الممكنة، لكن الضربة نفسها، في بلدة درنة الليبية كانت منعطفًا جديدًا في انهيار النظام الإقليمي في أعقاب ثورات الربيع العربي وظهور "داعش".

تجدر الإشارة إلى أنَّه بعد ثلاث سنوات ونصف تقريبًا من الإطاحة بالعقيد الليبي معمر القذافي، يتنافس فصيلين للسيطرة على السلطة وموارد ليبيا الوّاسعة، والتي تقرب نحو 100 مليار دولار من الاحتياطات المالية والودائع النفطية غير المستغلة، وساحل البحر الأبيض الموسط الطويل المواجه لأوروبا، وفي غياب الحكومة تحاول المليشيات المتطرَّفة توّسيع عمليتها على نطاق وّاسع.

في نفس السياق، شاهد السيسي الائتلاف المتزايد بين المتطرفين والمليشيات الإقليمية التي سيطرت على العاصمة الليبية طرابلس في العام الماضي، وجنبًا إلى جنب مع دولة الإمارات العربية المتحدة، دعم الرئيس المصري الجنرال الليبي خليفة حفتر سرًا لطرد المليشيات.

ففي الصيف الماضي، شنت القاهرة وأبو ظبي ضربات جوية على طرابلس ضد الجماعات المتشدّدة، وهو ما أكده مسؤولون غربيون على الرغم من عدم اعتراف البلدين أو الإعلان عن دورهما.

وهددت الضربات المصرية بجر الصراع الليبي نحو فوضى أعمّق، في الوقت الذي تحاول فيه القاهرة إحياء اقتصادها المتنامي، ومحاربة التطرَّف المتمركز في شبه جزيرة سيناء، والذي يقاتل أيضًا تحت راية تنظيم "داعش".
 
في هذا المسرح الجديد، مصر معرضة بشدة لهجمات محتملة من جانب القوة الإسلامية، بسبب حدودها الصحراوية الطويلة التي يمكن اختراقها مع ليبيا، واستمرار وجود أعداد كبيرة من المصريين داخل الأراضي الليبية.
 
ومن جانبها، تعتبر "داعش" أنّ دخول مصر في المعركة الليبية يعد نجاح استراتيجي، إذ أوضح المحللون أنَّ "المتطرَّفين يسعون إلى الاستفادة من الفوضى للانتشار".
 
بدوره، قال باحث في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى أرون زيلين: "إنَّهم يريدون تَمدّيد الجيش المصري، كما أنَّه يحارب في سيناء أيضًا، ومن شأن المتطرَّفين حشد الدعم المحلي ضد التدخل العسكري في مصر، لاسيما عندما وصلت الغارات الجوية للمدنيين، ولكن "داعش" أيضًا تبني ايدولوجيتها على زراعة هذه الاعداء".
 
وتابع:" داعش ترى أن الله يقف بجانبها، رغم احتشاد كل هذه القوة ضدها، يعتقدون هم المتبقين". 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تهدد بجر الصراع الليبي نحو الفوضى من خلال ضرباتها الجوية مصر تهدد بجر الصراع الليبي نحو الفوضى من خلال ضرباتها الجوية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 21:47 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند
 صوت الإمارات - عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 14:42 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 19:08 2015 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

طقس فلسطين غائمًا جزئيًا والرياح غربية الأربعاء

GMT 02:06 2016 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

"سامسونغ" تطلق Galaxy S7 قريبًا

GMT 14:46 2014 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق كتاب للشيخة اليازية بنت نهيان بن مبارك آل نهيان

GMT 22:58 2015 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سامسونغ تربح المليارات والفضل للهاتف "S6"

GMT 14:40 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

كلاب الدرواس تهاجم الناس وتقتل المواشي في مقاطعة صينية

GMT 07:31 2013 السبت ,24 آب / أغسطس

الصين ضيفة شرف معرض إسطنبول للكتاب

GMT 04:15 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

ديمو P.T يعاد تطويره في لعبة Dying Light

GMT 09:00 2015 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

شركة "سوني" تكشف رسميًا عن هاتفها "إكسبريا زي 4"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates