كيري يفشل في مهمته ويحذر من تدهور النزاع إلى حد الخروج عن السيطرة
آخر تحديث 03:46:18 بتوقيت أبوظبي
الأربعاء 12 آذار / مارس 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

جدد تنديده للمقاومة الفلسطينية للاحتلال واصفًا إياها بـ"العمليات الإرهابية"

كيري يفشل في مهمته ويحذر من تدهور النزاع إلى حد الخروج عن السيطرة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - كيري يفشل في مهمته ويحذر من تدهور النزاع إلى حد الخروج عن السيطرة

وزير الخارجية الأميركي جون كيري
القدس المحتلة ـ مازن الأسعد

حذّر وزير الخارجية الأميركي جون كيري، خلال زيارته إلى الأراضي الفلسطينية، من تدهور النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين بحيث أنه يمكن أن "يخرج عن السيطرة" داعيًا الطرفين إلى التوصل سريعًا إلى حل.

وذكر كيري فور وصوله إلى بوسطن بعد لقائه قادة الطرفين خلال زيارة إلى المنطقة "أننا قلقون للغاية حيال العنف وإمكانية خروج الوضع عن السيطرة".

ولاحقًا، صرّح نتنياهو في مؤتمر صحافي مشترك مع ضيفه: "لا يمكن أن يتحقق السلام عندما تحصل عمليات إرهابية"، مضيفًا أن "العالم شهد هجومًا من جانب الإسلام المتطرف، وإسرائيل تحارب هذه القوى بصورة مباشرة، وتحارب مصادر التحريض بصورة غير مباشرة". ودعا "المجتمع الدولي إلى دعم إسرائيل في معركتها ضد الإرهاب، فهذه ليست معركتنا فقط إنما معركة الجميع".

من جانبه، قال كيري إن "لإسرائيل الحق، بل الواجب، في الدفاع عن نفسها وعن مواطنيها، مضيفًا: "لا يمكن أي شعب في أي مكان أن يعيش مع عنف يومي وهجمات في الشوارع بواسطة سكاكين أو مقصات أو سيارات، وواضح أن هذه الهجمات الإرهابية تستحق التنديد الصادر، وبدوري أريد الإعراب عن تنديدي التام بأي عمل إرهابي يستهدف أبرياء". وزاد أنه حضر "لبحث السبل الممكنة

للعمل المشترك من أجل صد الإرهاب والعنف ورسم طريق للتقدم واستعادة الهدوء".

وكان الفلسطينيون استقبلوا وزير الخارجية الأميركي جون كيري بتظاهرات عكست شكوكهم في أهداف الزيارة، واستياءهم من إدانته "الهجمات الإرهابية" الفلسطينية، وطالبوه بحلول سياسية تضمن وقف الاستيطان وليس الاكتفاء بإجراءات اقتصادية لبناء الثقة، في وقت تردد إعلاميًا في إسرائيل أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو طالب كيري بالاعتراف بضم الكتل الاستيطانية الكبرى إلى إسرائيل في مقابل رزمة من التسهيلات للفلسطينيين.

وأجرى كيري، محادثات مع الرئيس محمود عباس مساء الثلاثاء، في رام الله، حيث قلل مسؤولون فلسطينيون من أهمية الخطوات التي اقترحها الوزير الأميركي لإعادة بناء الثقة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، والمتمثلة في توسيع مساحة سيطرة السلطة، خصوصًا في المناطق الريفية، وتخفيف القيود المفروضة على الاستثمار في هذه المناطق وعلى الحركة التجارية مع إسرائيل والخارج.

وأعلن مسؤول مقرّب من عباس: "المطلوب حلول سياسية وليس اقتصادية"، مضيفًا:"أي خطوات لا تتضمن وقف الاستيطان وإطلاق أسرى ما قبل اتفاق أوسلو لن تكون خطوات بناء ثقة، ولن تؤدي إلى أي وقف للهبّة الشعبية".

وتزامن وصول طائرة كيري الى تل أبيب بهجوم دهس خلاله فلسطيني بسيارته مجموعة من العسكريين الإسرائيليين جنوب نابلس، ما أسفر عن إصابة أربعة جنود، أحدهم ضابط كبير، واستشهاد المهاجم.

وذكرت صحيفة "هآرتس" الثلاثاء، أن نتنياهو كان طرح على كيري في لقائهما في واشنطن قبل أسبوعين مقايضة "خطوات جدية إسرائيلية" لدعم اقتصاد السلطة الفلسطينية باعتراف الولايات المتحدة بالكتل

لاستيطانية الكبرى جزءًا من إسرائيل وبحقها في البناء فيها. وأضافت أن كيري الذي طالب نتنياهو باتخاذ خطوات كهذه تؤكد التزام إسرائيل حل الدولتين، "شعر بخيبة أمل" من شروط نتنياهو.
ووصل كيري إلى رام الله قادمًا من تل أبيب حيث استقبلته إسرائيل بالتهديد بإجراءات أكثر تشددًا بحق الفلسطينيين، منها طرد عائلات منفذي الهجمات إلى قطاع غزة. ولخّص نتنياهو الزيارة قبل أن تبدأ بالقول إنه لا يمكن الحديث عن السلام فيما "الإرهاب منفلت هنا وفي العالم".

وأعرب مسؤولون فلسطينيون عن عدم تفاؤلهم من خطوات اقترحها كيري لإعادة بناء الثقة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، مشيرين إلى الحاجة إلى حل سياسي وليس تسهيلات حياتية.
وأوضح عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" الدكتور محمد اشتية، أن الرئيس محمود عباس طلب من كيري في لقائهما الأخير في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، توجيه أسئلة محددة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أهمها: "هل أنت مع حل الدولتين، وإذا كنت كذلك أين هي حدود الدولة الفلسطينية"، و "هل أنت مع تطبيق الاتفاقات الموقعة مع الفلسطينيين، وكيف ومتى".
وأضاف اشتية أن الرئيس عباس أبلغ كيري أن الجانب الفلسطيني فعل كل ما هو مطلوب منه من أجل عملية سياسية حقيقية ومثمرة، لكن الجانب الآخر فعل كل شيء من أجل إعاقة هذه العملية وإفشالها، وبالتالي فإن أي تحرك يجب أن يبدأ من الجانب الإسرائيلي وليس من الجانب الفلسطيني. وتابع أن الفلسطينيين أبلغوا كيري انه لا يمكنهم العودة إلى مفاوضات غير محددة المرجعيات، وفي ظل الاستيطان.
وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة: "المطلوب من كيري هو حمل أجوبة واضحة من رئيس الوزراء الاسرائيلي في شأن الدولة الفلسطينية"، مضيفًا أنَّ القيادة الفلسطينية ستجتمع في الأيام المقبلة، وستقرر الخطوات التالية في ضوء الأجوبة التي حملها كيري معه من الاحتلال الإسرائيلي.

ودانت حركة "حماس" تصريحات كيري التي اعتبر فيها الانتفاضة الفلسطينية "عملًا إرهابيًا"، معتبرة هذه التصريحات "دليلًا على سوء النيات الأميركية ودعمها المطلق للإرهاب الإسرائيلي ضد الفلسطينيين".

وذكر الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري: "تؤكد حماس أن زيارة كيري غير مرحب بها، وتدعو السلطة إلى رفض هذه الزيارة لأنها تمثل إساءة لدماء الشهداء واستفزازًا لمشاعر شعبنا".

دعت لجان التنسيق التي تضم الفصائل المختلفة في رام الله ونابلس إلى تظاهرات احتجاجية على زيارة كيري بسبب انحيازه لإسرائيل وفشله في الضغط عليها لوقف ممارساتها بحق الفلسطينيين، خصوصًا الاستيطان، طيلة السنوات الماضية. وقال بيان للقوى الوطنية والإسلامية إن لدى الشعب الفلسطيني شكوكًا بأن كيري قادم إلى الضغط على الفلسطينيين بهدف إنهاء "الهبة الشعبية".

وأفادت مصادر إسرائيلية وفلسطينية بأن كيري حمل اقتراحات لإنهاء الهبة الشعبية الفلسطينية عبر ما سماه "خطوات لإعادة بناء الثقة"، مضيفة أن الخطوات التي اقترحها كيري تتمثل في توسيع مساحة سيطرة السلطة الفلسطينية، خصوصًا في المناطق الريفية، وتخفيف القيود المفروضة على الاستثمار في هذه المناطق وعلى الحركة التجارية مع إسرائيل والخارج.

وقلل مسؤولون فلسطينيون من أهمية الخطوات التي اقترحها كيري، وقال مسؤول مقرب من الرئيس عباس: "المطلوب حلول سياسية وليس اقتصادية"، مضيفا: "أي خطوات لا تتضمن وقف الاستيطان وإطلاق الأسرى المعتقلين منذ ما قبل اتفاق اوسلو لن تكون خطوات بناء ثقة ولن تؤدي إلى أي وقف الهبة الشعبية".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيري يفشل في مهمته ويحذر من تدهور النزاع إلى حد الخروج عن السيطرة كيري يفشل في مهمته ويحذر من تدهور النزاع إلى حد الخروج عن السيطرة



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا�...المزيد

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 11:55 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

تعرف على هاتف شركة سامسونغ غالاكسي S10 الجديد

GMT 04:12 2021 الثلاثاء ,07 أيلول / سبتمبر

سامسونغ تخطط لإطلاق أول لابتوب قابل للطي

GMT 01:07 2021 الإثنين ,30 آب / أغسطس

ديكورات صالونات عصرية تواكب الموضة

GMT 23:57 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

نادي فرايبورج الألماني يعلن ضم ديميروفيتش

GMT 18:41 2020 الأربعاء ,24 حزيران / يونيو

بريشة : هارون

GMT 04:35 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

خفض درجة إضاءة شاشة أجهزة «آي فون»

GMT 13:44 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

طرق تفادي التسمم الناتج من تناول المنتجات العفنة

GMT 09:34 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

ذراع "قف" نظام آلي لحماية أطفال المدارس

GMT 23:12 2019 الثلاثاء ,30 تموز / يوليو

صيحة "مشبك الشعر" تسيطر على الموضة في 2019
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates