فلسطين تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية
آخر تحديث 01:54:10 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

فرنسا تدعو إلى تكثيف جهود اللجنة الرباعية الموسّعة

فلسطين تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - فلسطين تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية

الانتهاكات الإسرائيلية
باريس - مارينا منصف

طالبت فلسطين مجلس الأمن والأمم المتحدة بتفعيل تأمين الحماية الدولية للفلسطينيين وترجمته إلى إجراءات عملية، وذلك خلال الجلسة الطارئة التي عقدها مجلس الأمن، الجمعة، بطلب من الأردن ممثلاً للمجموعة العربية، في حين أكدت "إسرائيل" أنها "لن تقبل بأي وجود دولي" في المسجد الأقصى المبارك لأن ذلك "سيشكل تغييراً في الوضع القائم" حالياً في الأماكن المقدسة.

وفي اجتماع مجلس الأمن مساء الجمعة، تركز الجهد الدبلوماسي الفلسطيني، المدعوم عربياً وإسلامياً، على طلب الحماية الدولية، خصوصاً للأقصى، على غرار قرار مجلس الأمن الرقم ٩٠٤ لعام ١٩٩٤ وأدى الى نشر مراقبين دوليين في الحرم الإبراهيمي في الخليل بعد المجزرة الإسرائيلية في حق المصلين فيه آنذاك.

وقوبل الطلب الفلسطيني برفض إسرائيلي، ولم تعلن الولايات المتحدة وباقي الدول الغربية موقفها منه في كلمات مندوبيها في الجلسة، والتي أجمعت على ضرورة الحفاظ على الوضع القائم في الأماكن المقدسة، رغم تمايز فرنسا التي أعدت مشروع بيان رئاسي في هذا الصدد.

وبيّن دبلوماسي أوروبي أن المشروع الفرنسي "سيوزع بعد جلسة مجلس الأمن للبدء في مشاورات في شأنه، وهو ينص على الدعوة الفورية الى التهدئة في الأراضي الفلسطينية والقدس، ومناشدة الأطراف ضبط النفس، والتأكيد على الحفاظ على الوضع القائم في الأماكن المقدسة في القدس". كما كرر السفير الفرنسي فرنسوا ديلاتر الدعوة الى تفعيل "مجموعة الدعم الدولية" وتكثيف جهود اللجنة "الرباعية الموسعة" للعمل على استئناف العملية السياسية.

وتجلى الاختلاف في المواقف الغربية بين الولايات المتحدة والدول الأوروبية الأعضاء في المجلس من خلال تأكيد مندوبي بريطانيا وفرنسا وإسبانيا ونيوزيلندة على ضرورة تولي مجلس الأمن معالجة التصعيد في فلسطين، خصوصاً القدس، فيما لم تشر السفيرة الأميركية سامنثا باور إلى أي إجراء يمكن المجلس أن يتخذه. وكررت إدانة أعمال العنف والتطرف والاستيطان، مشيرة إلى استمرار التزام الولايات المتحدة حل الدولتين، ودعت الطرفين إلى العمل على العودة إلى المفاوضات. وأضافت أن الولايات المتحدة "ترحب بإعلان إسرائيل والأردن التزام الحفاظ على الوضع القائم" في الأماكن المقدسة في القدس، مشيرة إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلي
بنيامين نتانياهو أعلن ذلك في تصريح علني.

وحمّل السفير الروسي فيتالي تشوركين إسرائيل "المسؤولية التاريخية عما يجري في القدس الشرقية وباقي الضفة وغزة". ووجه طلباً مباشراً إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بتقديم تقرير، لا يزال سرياً، أعدته الدائرة القانونية في الأمانة العامة للأمم المتحدة عن خيارات الحماية الدولية. وكرر هذا الطلب السفير الإسباني رومان أيارزون مارتيشيزي. وأكد دبلوماسيون اطلعوا على التقرير أنه من ٤٤ صفحة ويتضمن نماذج الحماية الدولية التي اعتمدت في نزاعات مختلفة في العالم منذ عام ١٩٢٢، مروراً بالحرب العالمية الثانية، ووصولاً الى قرار مجلس الأمن الرقم ٩٠٤، وحماية القوات الدولية للفلسطينيين في بيروت عام ١٩٨٣. لكن الأمين العام لم يُحل التقرير على مجلس الأمن، مشترطاً تلقي طلب رسمي من المجلس لإحالته.

وبيّنت السفيرة الأردنية دينا قعوار أن "الانتهاكات الممنهجة ضد الشعب الفسطيني الأعزل تحتم على مجلس الأمن تحمل مسؤولياته واتخاذ الإجراءات الفاعلة لحماية الشعب الفلسطيني". وأكدت ضرورة "احترام الوضع التاريخي القائم في القدس الشريف ووقف الإجراءات الرامية إلى تقسيم الحرم الشريف مكانيا وزمنياً"، مشيرة إلى تأييد الأردن قرار الرئيس محمود عباس التحقيق في حرق قبر يوسف. وشددت على دور الأردن في حماية الأماكن المسيحية والإسلامية المقدسة.

وطالب السفير الفلسطيني رياض منصور المجلس بالتدخل العاجل "لوقف العدوان الإسرائيلي على شعبنا الفلسطيني ومقدساتنا"، داعياً إلى مساءلة إسرائيل عن جر الصراع إلى نزاع ديني. وقال إن إسرائيل تخلت عن واجباتها التي تنص عليها اتفاقات جنيف بحماية المدنيين تحت الاحتلال في النزاعات المسلحة، وهو ما يتطلب من الأمم المتحدة ومجلس الأمن "توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني".

وأكد السفير الإسرائيلي داني دانون رفض إسرائيل أي وجود دولي في الأماكن المقدسة في القدس، محذراً من أن "أي تغيير في الوضع القائم ستكون له تبعات".

وكرر مساعد الممثل الدائم لاسرائيل في الامم المتحدة دافيد رويت أمام مجلس الأمن أن إسرائيل "لن تقبل بأي وجود دولي على جبل الهيكل"، وهي التسمية التي يطلقها اليهود على المسجد الأقصى، معتبراً أن ذلك "سيشكل تغييرا في الوضع القائم" حاليا في الأماكن المقدسة.

ومن المقرر أن يتوجه كيري إلى المنطقة في "الأيام المقبلة"، بحسب ما
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية.

وقررت الشرطة الإسرائيلية مساء الخميس السماح فقط للرجال الذين تجاوزوا الأربعين بالصلاة في المسجد الأقصى.

وتنذر موجة العنف الحالية باندلاع انتفاضة شعبية فلسطينية ثالثة ضد الاحتلال الاسرائيلي بعد انتفاضتي 1987-1993 و2000-2005. ومن المفترض أن يتم نشر 300 جندي إضافي، الإحد في القدس لتعزيز الشرطة، بحسب ما اعلن الجيش.

وتعود آخر عملية انتشار كبيرة للجيش داخل مدن إسرائيلية إلى 2002 خلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية ورافقتها عملية عسكرية واسعة النطاق في الضفة الغربية المحتلة.
.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فلسطين تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية فلسطين تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 16:04 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Dontnod تعمل على لعبة جديدة لأجهزة الكونسل

GMT 14:12 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

منتجع ماغازان رحلة في أعماق التراث المغربي

GMT 14:05 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

لاستوفو في شبه الجزيرة الضيقة "مُنعزلة"

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"جامعة أبوظبي" تطلق برنامج ماجستير في إدارة الأعمال

GMT 15:31 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد 8 أشخاص بينهم فتاة في قرية حران في السويداء

GMT 15:40 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"قصائد أولى" لأمل دنقل يجمعها شقيقه ليصدرها في كتاب

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 10:36 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأماكن السياحية في مالطا خلال 2020 تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates