عريقات ينفي عقد صفقة بين السلطة وإسرائيل لتحويل أموال الضرائب المحتجزة
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أكد أن أطرافًا تحاول التلاعب لمنع اللجوء للجنائية الدولية

عريقات ينفي عقد صفقة بين السلطة وإسرائيل لتحويل أموال الضرائب المحتجزة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - عريقات ينفي عقد صفقة بين السلطة وإسرائيل لتحويل أموال الضرائب المحتجزة

المحكمة الجنائية الدولية
غزة - محمد حبيب

أعلن مسؤول ملف المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، أن "المحكمة الجنائية الدولية بدأت بتحقيق أولي في ملفي الاستيطان وجرائم الحرب التي ارتكبت في قطاع غزة العام الماضي".

وأضاف عريقات، في تصريح صحافي الثلاثاء: "بتوقيعنا على المادة 12/3 من ميثاق روما قطعنا الخطوة الأولى وبانضمامنا رسميًا في الأول من نيسان/أبريل المقبل سيبدأ التحقيق الفعلي بجرائم الحرب في ملفي الاستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقية والعدوان الإسرائيلي على غزة العام الماضي".

ومضى بقوله "مكانة فلسطين القانونية الدولية هي دولة تحت الاحتلال، مكوناتها القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة، دولة كما بلجيكا وفرنسا والفلبين وكوريا أثناء الحرب العالمية الثانية (1939 - 1945) التي كانت تخضع للاحتلال الياباني والألماني".

وقال "هذه المكانة تؤهلنا للانضمام لـ523 منظمة ومعاهدة وبروتوكول دولي، ومن حقنا ممارسة حقوقنا".

وأشار عريقات إلى أن "أطرافًا بما فيها الولايات المتحدة الأميركية تحاول التلاعب بمنع استخدامنا الجنائية الدولية"، متابعًا "أقول لهم نحن الضحية، والذي يخشى المحاسبة عليه أن يوقف الجرائم، وعليهم أن يذهبوا إلى المجرم ويلزموه بوقف الجرائم".

واستطرد مسؤول ملف المفاوضات، بقوله "نحن نحضر أنفسنا بتقديم الملفات كاملة بعد الأول من نيسان/أبريل المقبل، بقضايا الاستيطان والحرب على غزة، وهذا لا يعني عدم وجود ملفات أخرى وجرائم أخرى".

وذكر "إسرائيل ارتكبت جرائم بمصادرة الأراضي والأسرى وهدم البيوت والإبعادات والاغتيالات".

ونفى عريقات، المساومة على تحويل أموال الضرائب مقابل عدم رفع دعوى في الجنائية الدولية ضد "إسرائيل"، قائلًا "أولًا أموال الضرائب هي أموال الشعب الفلسطيني، وحجزها قرصنة بكل معنى الكلمة، وكان على العالم إلزامها بتحويل الأموال، هذا الإجراء جريمة حرب، هم يسعون من خلاله إلى إغلاق المستشفى والمزرعة وحرمان الموظف من راتبه، وما يروج في الإعلام الإسرائيلي من مساومة كلام فارغ".

وقرر رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف بنيامين نتنياهو، يوم الجمعة، تحويل أموال الضرائب المجمدة منذ كانون الأول/ديسمبر الماضي، للسلطة الفلسطينية.

وذكر بيان صادر من مكتب نتنياهو، نقلته صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية، أنه "تقرر تحويل أموال المقاصة (الضرائب)، التي أوقفتها إسرائيل للسلطة الفلسطينية".

وجاء قرار نتنياهو بعد تحذير أصدرته الأجهزة الأمنية الإسرائيلية من أن مواصلة تجميد نحو 2.5 مليار شيكل (625 مليون دولار) لدى إسرائيل سينعكس سليبًا على حالة الاستقرار في الضفة الغربية.

ودعا عريقات الولايات المتحدة الأميركية ودول العالم إلى "الاعتراف بدولة فلسطين المستقلة على الحدود المحتلة عام 1967، والقدس الشرقية عاصمتها، في حين يمكن أن يعقد مؤتمر سلام دولي لجدولة انسحاب إسرائيل والإفراج عن الأسرى وعودة اللاجئين وبحث الترتيبات الأمنية".

ومضى قائلًا "سقط القناع عن وجه نتنياهو الذي يدمر حل الدولتين، ولذلك نعمل على تدويل القضية الفلسطينية".

وعن تدخل عربي في فلسطين، قال عريقات "التدخل العربي في فلسطين قائم منذ اتفاقي القاهرة والدوحة، لإنهاء الانقسام وإعادة الوحدة الفلسطينية ولكن البعض يحرّف الأقوال لنسف كل جهد يبذل للوصول إلى المصالحة".

ونقلت صحيفة "الأيام"، الصادرة من مدينة "رام الله" في الضفة الغربية، في عددها الصادر  السبت، عن الرئيس الفلسطيني قوله: "نأمل من العرب أن يؤخذ الموقف الذي اتخذ بهذا الحزم وسمي "عاصفة الحزم" من العرب أيضًا في قضايا بلدان أخرى تعاني من الفتن الداخلية والانشقاقات والانقسامات، مثل سورية والعراق وفلسطين وليبيا والصومال، فنأمل أن يلتفت إلى هذه الأمور".

وتجري الاستعدادات في مدينة لاهاي للاحتفال الرسمي، التي ستقيمه المحكمة الجنائية الدولية، بمناسبة قبول انضمام دولة فلسطين إليها لتصبح العضو رقم "123".

واستخدمت واشنطن، يوم 31 كانون الأول/ديسمبر الماضي، حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار عربي ينص على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية بنهاية عام 2017.

 وبعد ساعات من هذا الإخفاق، وقّع الرئيس الفلسطيني محمود عباس 18 اتفاقية ومعاهدة دولية، في مقدمتها ميثاق روما؛ مما أثار غضب الولايات المتحدة وإسرائيل؛ خشية أن تشرع السلطة الفلسطينية في ملاحقة مسؤولين إسرائيليين على خلفية ما تقول إنها جرائم ارتكبوها بحق فلسطينيين.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عريقات ينفي عقد صفقة بين السلطة وإسرائيل لتحويل أموال الضرائب المحتجزة عريقات ينفي عقد صفقة بين السلطة وإسرائيل لتحويل أموال الضرائب المحتجزة



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:46 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأماكن لمشاهدة احتفالات رأس السنة في نيويورك

GMT 03:04 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إبداع وعروض رائعة في الملتقى الإماراتي الأفريقي

GMT 10:50 2019 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة للفنانات في مهرجان"روما السينمائي"

GMT 19:05 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

فتوحي يؤكد أن فريقه لعب لتحقيق الفوز علي الوحدة

GMT 12:39 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

إلهام شاهين تتعاقد على بطولة فيلم جديد تحت عنوان "الفارس"

GMT 14:43 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

شرطة دبي تفوز بجائزة "المؤسسة الأوروبية" للجودة

GMT 04:45 2018 الأحد ,11 آذار/ مارس

سقوط شيرين عبد الوهاب أثناء حفلها بـ"دبي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates